ثقافة
"أم عمارة " أحد المواقع الأثرية التي تروي تاريخًا عريقًا شرق رفحاء
تاريخ النشر: 07 مارس 2023 11:45 KSA
تزخر منطقة الحدود الشمالية بالعديد من القرى والأماكن والمواقع التاريخية والأثرية التي يعود عُمر بعضها إلى آلاف السنين، مشكلةً إرثًا تاريخيًّا عريقًا وملمحًا بارزًا لاتزال أطلالها القديمة باقيةً حتى الآن، ومن هذه المواقع 'أم عمارة' -95 كلم شرق محافظة رفحاء- وسميت 'أم عمارة' نسبةً إلى آثار العمران والبيوت الأثرية التي بنيت بها من الحجر، وهي من المستوطنات السكنية الإسلامية التي تعود إلى العصور القديمة.
وتنتشر وحدات 'أم عمارة' المعمارية على مساحة تقدر بنحو 60,000م2، وتوجد بها أطلال لمبانٍ صغيرة، وعدة آبار مبطن بعضها بالأحجار، وكان المستشرق 'ألويس موزيل' قد زار الموقع عام 1915م، وتحدث عنه باختصار، وربط آثار أم عمارة بأطلال الجلعودية على امتداد طريق الحج من العراق، ويحيط بموقع أم عمارة العديد من الرياض الجميلة التي تزدان جمالاً في فصل الربيع، بالإضافة إلى العديد من الصخور التي نحتت بأشكال مختلفة، والمنازل والمخازن التي تساقط أكثرها بفعل عوامل الزمن والظروف الجوية، وتُعدُّ نقطة جذب سياحي في المنطقة.
وأوضح المرشد السياحي وأحد المهتمين بالآثار والتراث والمتخصص بالتاريخ خلف الشمري، لوكالة الأنباء السعودية 'واس'، أن أم عمارة تقع شمال قرية إعيوج لينة، ويوجد بها آثار ومبانٍ قديمة، وأحجار متساقطة مربعة الشكل ومتساوية الأحجام، مبيناً أن بقايا قصر أم عمارة تدل على أن موقع البناء يعدُّ مركزَ مراقبة؛ لوقوعه على تل مرتفع، واستعملت في بنائه الحجارة المحلية ومادة النورة 'مادة بناء تستخدم لربط الطوب أو الطابوق أو الحجر ولملء الفراغات بينها' التي تصنع محليًّا بحرق أحجار النورة ثم طحنها حتى تصبح ناعمة مثل الإسمنت، لافتًا الانتباه إلى أنها تتميز بصلابتها ولونها الأبيض اللاَّمع؛ وهذا يدل على جودة البناء وتقدم الإعمار كما في بناء جدران برك درب زبيدة الشهير التي بنيت بنفس المواد، ودرب زبيدة تقع غرب أم عمارة بمسافة تقدر تقريباً بـ 70 كيلو مترًا.
وأشار الشمري إلى أنه لا يعرف لها تاريخًا محددًا ولا يمكن حاليًّا الجزم بتاريخها، إذْ يستدعي ذلك إجراء أحفورات أثرية لكشف المنطقة بأكملها، وكشف المنطقة ودراستها ومقارنتها، حاثًّا الباحثين والجهات ذات العلاقة بالآثار بدراسة هذا الموقع لأهميته التاريخية.
من ناحيته، بيَّن الباحث والمهتم في التاريخ والآثار عبدالرحمن التويجري، لـ'واس' أن أم عمارة من المواقع الأثرية التاريخية القديمة بمنطقة الحدود الشمالية التي تزخر بالمواقع الأثرية والعديد من الآبار الأثرية، وتقع بالقرب من وادي إعيوج في الشمال الشرقي من لينة وتبعد عنها نحو 40 كيلو مترًا.
وكانت أم عمارة أرضًا للاستيطان منذ آلاف السنين؛ نظراً لوجود المياه فيها، حيث يوجد فيها أكثر من سبعة آبار، البعض منها انطمرت مع مرور السنين وتراكم الأتربة والطمي بداخلها، وعندما زارها الرحالة ألويس موزل، ربط أطلالها بآثار موقع الجلعودية الواقعة على امتداد طريق الحج من العراق إلى مكة 'درب زبيدة' مروراً بقرية لينة الأثرية التاريخية، وتنتشر فيها الوحدات المعمارية على مساحة تقدر بنحو 300م×200م.
وتقع أم عمارة بالقرب من الفياض القديمة الغنية بمياه الأمطار والسيول الموسمية، وتتوافر بها أطلال معمارية أثرية منتشرة فوق سطح الأرض لنحو خمسين مبنى صغيرًا، إلى جانب وجود حوالي سبع آبار أثرية قديمة مطوية بالحجارة.
وتنتشر وحدات 'أم عمارة' المعمارية على مساحة تقدر بنحو 60,000م2، وتوجد بها أطلال لمبانٍ صغيرة، وعدة آبار مبطن بعضها بالأحجار، وكان المستشرق 'ألويس موزيل' قد زار الموقع عام 1915م، وتحدث عنه باختصار، وربط آثار أم عمارة بأطلال الجلعودية على امتداد طريق الحج من العراق، ويحيط بموقع أم عمارة العديد من الرياض الجميلة التي تزدان جمالاً في فصل الربيع، بالإضافة إلى العديد من الصخور التي نحتت بأشكال مختلفة، والمنازل والمخازن التي تساقط أكثرها بفعل عوامل الزمن والظروف الجوية، وتُعدُّ نقطة جذب سياحي في المنطقة.
وأوضح المرشد السياحي وأحد المهتمين بالآثار والتراث والمتخصص بالتاريخ خلف الشمري، لوكالة الأنباء السعودية 'واس'، أن أم عمارة تقع شمال قرية إعيوج لينة، ويوجد بها آثار ومبانٍ قديمة، وأحجار متساقطة مربعة الشكل ومتساوية الأحجام، مبيناً أن بقايا قصر أم عمارة تدل على أن موقع البناء يعدُّ مركزَ مراقبة؛ لوقوعه على تل مرتفع، واستعملت في بنائه الحجارة المحلية ومادة النورة 'مادة بناء تستخدم لربط الطوب أو الطابوق أو الحجر ولملء الفراغات بينها' التي تصنع محليًّا بحرق أحجار النورة ثم طحنها حتى تصبح ناعمة مثل الإسمنت، لافتًا الانتباه إلى أنها تتميز بصلابتها ولونها الأبيض اللاَّمع؛ وهذا يدل على جودة البناء وتقدم الإعمار كما في بناء جدران برك درب زبيدة الشهير التي بنيت بنفس المواد، ودرب زبيدة تقع غرب أم عمارة بمسافة تقدر تقريباً بـ 70 كيلو مترًا.
وأشار الشمري إلى أنه لا يعرف لها تاريخًا محددًا ولا يمكن حاليًّا الجزم بتاريخها، إذْ يستدعي ذلك إجراء أحفورات أثرية لكشف المنطقة بأكملها، وكشف المنطقة ودراستها ومقارنتها، حاثًّا الباحثين والجهات ذات العلاقة بالآثار بدراسة هذا الموقع لأهميته التاريخية.
من ناحيته، بيَّن الباحث والمهتم في التاريخ والآثار عبدالرحمن التويجري، لـ'واس' أن أم عمارة من المواقع الأثرية التاريخية القديمة بمنطقة الحدود الشمالية التي تزخر بالمواقع الأثرية والعديد من الآبار الأثرية، وتقع بالقرب من وادي إعيوج في الشمال الشرقي من لينة وتبعد عنها نحو 40 كيلو مترًا.
وكانت أم عمارة أرضًا للاستيطان منذ آلاف السنين؛ نظراً لوجود المياه فيها، حيث يوجد فيها أكثر من سبعة آبار، البعض منها انطمرت مع مرور السنين وتراكم الأتربة والطمي بداخلها، وعندما زارها الرحالة ألويس موزل، ربط أطلالها بآثار موقع الجلعودية الواقعة على امتداد طريق الحج من العراق إلى مكة 'درب زبيدة' مروراً بقرية لينة الأثرية التاريخية، وتنتشر فيها الوحدات المعمارية على مساحة تقدر بنحو 300م×200م.
وتقع أم عمارة بالقرب من الفياض القديمة الغنية بمياه الأمطار والسيول الموسمية، وتتوافر بها أطلال معمارية أثرية منتشرة فوق سطح الأرض لنحو خمسين مبنى صغيرًا، إلى جانب وجود حوالي سبع آبار أثرية قديمة مطوية بالحجارة.