كتاب
أوراق على الأرض محلها (السماء).!
تاريخ النشر: 12 مارس 2023 23:39 KSA
* لعله مر معك أن وجدت ورقة ساقك الفضول أن تقرأ محتواها؛ فوجدت أنك أمام موقف يدفعك إلى أن تأخذها إلى حيث تتصرف معها بما يليق بها، وما ذلك إلا لدافع فطري، وواجب إيماني (يُجل) محتواها من أن تتركها كما هي على الأرض.
* هي صورة من (السمو) الروحي حضر معك، وغاب عمن ألقاها، وإلا لكان تصرفه معها أجل مما حصل منه، وهذا ما يؤكد واقع ذات الشخص فيما لو وقع نظره عليها فإنه -في الغالب- لن يتعمد أن يكرر ذات التصرف، بل سيكون تعاطيه معها بما يليق بمحتواها.
* هذا في العموم، بينما يزداد الأمر غرابة، ويشتد وقع إيلامه، عندما تمر من أمام مرفق تعليمي، وتتفاجأ بكم الأوراق المتطايرة هنا وهناك، فضلاً عن كم لا بأس به من الوسائل، واللوحات التعليمية، التي لا تخلو في حدها الأدنى من أحد أسماء الله الحسنى -كما هو غالب الأسماء- هذا إن لم يكن تحمل في محتواها ما (يفرض) واجب إجلالها عن أن تطأها الأقدام، أو أن ينتهي بها الأمر إلي حيث المهملات، وما يأنف ذكره من الحاويات.
* وهنا يبرز تساؤل عن غياب آلية التعامل مع مثل تلك الأوراق والوسائل، بل والكتب، التي يتكرر مشهد امتهانها مع نهاية كل عام دراسي، ولعل في (إلزامية) إعادتها ما يمنع كل تلك التصرفات غير المسؤولة من بعض الطلاب تجاهها، في وقت يُفترض أن يتم تزويد كل مرفق تعليمي بحاويات خاصة؛ لتجميع تلك الأوراق والوسائل، وما في حكمها تمهيداً لإعادة تدويرها، وهو برأيي من أنجع، وانجح الوسائل في التخلص منها ومعالجتها.
* وما قيل عن المرافق التعليمية، ينسحب على بقية الإدارات، والمرافق المطالبة بأن تتعامل بالمزيد من الاهتمام والمسؤولية مع كل تلك الأوراق، التي يكون مصيرها لعدم أهميتها -كما هو الاعتقاد- أن يوكل أمر التخلص منها إلى عمالة لا تدرك محتواها، ذلك المحتوى الذي لو تبصر فيه من ألقاها لوجد أن فيه كلمة أو كلمات (تمنع) من أن تكون في مهب الريح إجلالاً، وتقديراً لها.
* ذلك ما يؤكده واقع التعامل (الفردي) مع أي ورقة ملقاة يقرأ فيها ما يُعلي من شأنها، وكيف أنه سيحرص على ألا يتركها دون أن يتخلص منها بالطريقة اللائقة بها، وهو ما أرجو معه أن يتم تمثله من جميع المرافق والإدارات، التي أثق أنها لن تُعدم الوسائل نحو أن تكون أنموذجاً في التعامل بما يليق مع كل ورقة نجدها -بكل أسف- على الأرض، ومحلها السماء.. وعلمي وسلامتكم.
* هي صورة من (السمو) الروحي حضر معك، وغاب عمن ألقاها، وإلا لكان تصرفه معها أجل مما حصل منه، وهذا ما يؤكد واقع ذات الشخص فيما لو وقع نظره عليها فإنه -في الغالب- لن يتعمد أن يكرر ذات التصرف، بل سيكون تعاطيه معها بما يليق بمحتواها.
* هذا في العموم، بينما يزداد الأمر غرابة، ويشتد وقع إيلامه، عندما تمر من أمام مرفق تعليمي، وتتفاجأ بكم الأوراق المتطايرة هنا وهناك، فضلاً عن كم لا بأس به من الوسائل، واللوحات التعليمية، التي لا تخلو في حدها الأدنى من أحد أسماء الله الحسنى -كما هو غالب الأسماء- هذا إن لم يكن تحمل في محتواها ما (يفرض) واجب إجلالها عن أن تطأها الأقدام، أو أن ينتهي بها الأمر إلي حيث المهملات، وما يأنف ذكره من الحاويات.
* وهنا يبرز تساؤل عن غياب آلية التعامل مع مثل تلك الأوراق والوسائل، بل والكتب، التي يتكرر مشهد امتهانها مع نهاية كل عام دراسي، ولعل في (إلزامية) إعادتها ما يمنع كل تلك التصرفات غير المسؤولة من بعض الطلاب تجاهها، في وقت يُفترض أن يتم تزويد كل مرفق تعليمي بحاويات خاصة؛ لتجميع تلك الأوراق والوسائل، وما في حكمها تمهيداً لإعادة تدويرها، وهو برأيي من أنجع، وانجح الوسائل في التخلص منها ومعالجتها.
* وما قيل عن المرافق التعليمية، ينسحب على بقية الإدارات، والمرافق المطالبة بأن تتعامل بالمزيد من الاهتمام والمسؤولية مع كل تلك الأوراق، التي يكون مصيرها لعدم أهميتها -كما هو الاعتقاد- أن يوكل أمر التخلص منها إلى عمالة لا تدرك محتواها، ذلك المحتوى الذي لو تبصر فيه من ألقاها لوجد أن فيه كلمة أو كلمات (تمنع) من أن تكون في مهب الريح إجلالاً، وتقديراً لها.
* ذلك ما يؤكده واقع التعامل (الفردي) مع أي ورقة ملقاة يقرأ فيها ما يُعلي من شأنها، وكيف أنه سيحرص على ألا يتركها دون أن يتخلص منها بالطريقة اللائقة بها، وهو ما أرجو معه أن يتم تمثله من جميع المرافق والإدارات، التي أثق أنها لن تُعدم الوسائل نحو أن تكون أنموذجاً في التعامل بما يليق مع كل ورقة نجدها -بكل أسف- على الأرض، ومحلها السماء.. وعلمي وسلامتكم.