كتاب
الحسابات الأكثر تفاعلاً
تاريخ النشر: 18 مارس 2023 22:39 KSA
كل الذين يكتبون للوطن، وكل الذين يُغرِّدون من حساباتهم، ويُشعلون حُبّهم في كل مكان، وكل الذين يُدافعون ويَدفعون عن وطنهم بحبٍ، ويُغنّون له بعشق، ويُردِّدون بفخر «ومالي سواك وطن»، هم مواطنون محبون ومخلصون، و(لا) عيب أبداً في حب الوطن، و(لا) أحد يلومهم على ذلك، فالوطن حياة، والبقاء فيه سلامة، والبُعد عنه عذاب، لأنه ببساطة (لا) مكان يُشبه جنة الوطن، و(لا) أرض تُوازيه أبداً، فشكراً لكل الذين يقفون بالمرصاد لأولئك الكارهين الذين يعادونه، ويُحاولون جاهدين الوصول إلى صدور ولحمة أبنائه وبناته؛ الذين يؤمنون بأن أمن الوطن وسلامته هو أمنهم، وهو أهم ما يجدون، وأجمل ما يعيشونه بعيداً عن الغربة، التي يستحيل أن تكون دافئة كدفء هذا التراب الذي يعيشنا ونعيشه؛ في علاقة خاصة جداً، فيها شيء من السحر الغامض، وبينهما تتطابق وتتشابك الجاذبية؛ بين الأرض والإنسان والمكان..!!
شكراً لكل مُغرِّد وكل مُحب وكل عاشق لوطنه، يعيش حُبّه بجنون يُشبه جنون الصيف وجنون الشتاء، ويقف بالمرصاد لكل الذين يقفون ضد أيامه وأحلامه التي تمضي وتتقدم تاركة لصدروهم الحقد.. ومن حقهم يفخرون بنجاحاتهم ووصولهم إلى الحسابات الأكثر تفاعلاً والأكثر وصولاً؛ والأكثر دفاعًا والأكثر تأثيراً، وهذه منجزات تليق بهم وبحبهم للوطن، فما أجمل أن تكون وطنياً شريفاً يكتب حروفه بدمه وقلبه، ليقول لكل تافه: (قف نحن هنا، نحن أبناء هذه الأرض التي حملتنا بحب، وحملناها بعشق وشرف فوق رؤوسنا)..!!
(خاتمة الهمزة) .. بودي أن أُسمِّي كل الحسابات وأكتبها هنا، لكنها المساحة!! وبكل الحُب أقول للجميع: شكراً.. وأختم بما قاله شوقي:
(وطني لو شغلت بالخلد عنه...
نازعتني إليه في الخلد نفسي)
وهذا يكفي.. وهي خاتمتي ودمتم.
شكراً لكل مُغرِّد وكل مُحب وكل عاشق لوطنه، يعيش حُبّه بجنون يُشبه جنون الصيف وجنون الشتاء، ويقف بالمرصاد لكل الذين يقفون ضد أيامه وأحلامه التي تمضي وتتقدم تاركة لصدروهم الحقد.. ومن حقهم يفخرون بنجاحاتهم ووصولهم إلى الحسابات الأكثر تفاعلاً والأكثر وصولاً؛ والأكثر دفاعًا والأكثر تأثيراً، وهذه منجزات تليق بهم وبحبهم للوطن، فما أجمل أن تكون وطنياً شريفاً يكتب حروفه بدمه وقلبه، ليقول لكل تافه: (قف نحن هنا، نحن أبناء هذه الأرض التي حملتنا بحب، وحملناها بعشق وشرف فوق رؤوسنا)..!!
(خاتمة الهمزة) .. بودي أن أُسمِّي كل الحسابات وأكتبها هنا، لكنها المساحة!! وبكل الحُب أقول للجميع: شكراً.. وأختم بما قاله شوقي:
(وطني لو شغلت بالخلد عنه...
نازعتني إليه في الخلد نفسي)
وهذا يكفي.. وهي خاتمتي ودمتم.