قديمك نديمك

قديمك نديمك

‏في الفترة الأخيرة تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ابتعادي عن الكتابة في ‏الساحة الأهلاوية ولأنني لا أحبذ لبس ثوب الميول فأنا أتعمد الابتعاد قدر ‏الإمكان عن الحديث عن نقطة ضعفي العاطفية.. ولكن لأننا محكومون أحياناً بالكتابة عما يطلبه الجمهور فقد وجدت نفسي ‏مضطراً لأن أفتح صفحات الراقي وأقلب فيها قليلاً علِّي أشبع نهم القارئ الذي ‏يبحث عن حبة مهدئة يسكن بها غضبه المتفجر. أقولها صدقاً وبلا تردد إنني أعتقد أن إدارة الأمير فهد بن خالد تعد الأفضل ‏على مستوى السنوات العشر الأخيرة وأنا هنا لا أتحدث عن بطولة أو إنجاز ‏حيث النتائج اللحظية الوقتية لكنني أتحدث عن فكر جديد يسير بخُطى ثابتة نحو ‏تصحيح الأوضاع في البيت الأهلاوي. لم تتكرر الأخطاء كما يعتقد البعض، فالجهاز الفني كان مدروساً بعناية هذه المرة ‏كما أن قائمة اللاعبين الأجانب حافظت على نسبة جيدة من الثبات على ‏عكس المواسم الماضية إلا أن الظروف عاندت الإدارة الأهلاوية عبر أحداث لم ‏تكن في الحسبان.. ورغم هذه الظروف إلا أن حنكة الأمير فهد بن خالد ساعدته على تجاوز هذا ‏الوضع الحرج ورغم أن مركز الأهلي في الدوري لا يليق بطموحات جماهيره إلا ‏أن الفريق كان يقدم مستويات لا بأس بها ومع ذلك لا بد من التغيير.. الجهاز الفني الروماني يبدو الخيار الأمثل في هذه المرحلة قبل دخول معمعة كأس ‏الأبطال كما أن التعاقدات المبكرة استعداداً للموسم المقبل مؤشرات تعطي ‏الأمل لجماهير القلعة لترى فريقها بصورة أفضل في الفترة المقبلة.. ورغم أن التغيير مطلب ضروري يأتي في المقابل مطلب أهم وهو ضرورة المحافظة ‏على المكتسبات الحالية مثل المحترفين سيموس والحوسني إضافة إلى الصف ‏الجديد من اللاعبين الشباب. لم أكن أريد أن أظهر بحرقة العاشق المتألم على وضع ناديه لكنني في النهاية أبدو ‏كذلك إلا أنني أجد العزاء في أن عيونكم ستتجه إلى عنوان المقال (قديمك ‏نديمك).

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!