كتاب
المواطن.. رجل الأمن الأول في مكافحة المخدّرات
تاريخ النشر: 26 أبريل 2023 21:27 KSA
كما قالها الأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، بأنّ كلّ مواطن سعودي هو رجل أمن، كذلك فإنّ كلّ مواطن سعودي هو رجل مكافحة مخدّرات، فالمكافحة جزء مهمّ جداً من الأمن بكافّة فروعه الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية بشكل عام.
والمديرية العامة لمكافحة المخدّرات هي واجهة عظيمة لتوفير الأمان من المخدّرات وشرورها وآفاتها، ولها جهود عملاقة ظاهرة وباطنة، داخلية وخارجية، تُشكر عليها بامتياز، ويُرفع الشماغ السعودي تحيةً لها وإجلالاً وتقديراً.
ولا يُلِمّ مجتمعنا بحجم مجهوداتها وجهاتها التي تنعكس إيجاباً عظيماً عليه، فرجال مكافحة المخدّرات يسهرون والناس نيام، ويعرّضون أنفسهم للأخطار والناس آمنين، وهم في فوهة المدافع والناس في المراتع، وإن كان الشكر قليلا بحقّهم فلا جرم أنّهم يستحقون منّا أعظم وأخلص الدعاء بالأجر والثواب من الله.
والمملكة هي هدف كثير من تُجّار المخدّرات، سواء الأفراد أو العصابات التي تدعمها دول وميليشيات إرهابية، وخططهم واضحة بتخريب الشباب السعودي وتجريده من دينه وسلخه من كلّ ما يخدم به وطنه، وهناك من الحالات الواقعية التي تتفطّر لها القلوب ممّا تعرّض لها بعض الشباب السعودي وأصبحوا ضحايا للمخدّرات، وليست هناك دولة خُطِّط ضدّها بنشر المخدّرات فيها بقدر المملكة، لأنّها قبلة الإسلام، وقبلة الاقتصاد العالمي، ومن أركان دول القمّة العالمية، ومن هذا المنطلق تبرز أهمية مكافحة المخدّرات، بل وتكاد تكون مهمّة مقدّسة وفرض كفاية وفرض عين على كلّ مواطن، الأب والأمّ في البيت، والمُعلِّم والمُعلِّمة في المدرسة، والمدير والمديرة في جهات وظائفهم، والكلّ أينما تواجدوا، والهدف السامي هو توجيه ضربة قاضية لمروّجي ومهرّبي المخدّرات، ومعالجة المُبتلون بها ومنحهم الأمل بالحياة، ليكون مجتمعنا بحول الله قمّة النقاء وقبلة الرخاء والسلام.
والمديرية العامة لمكافحة المخدّرات هي واجهة عظيمة لتوفير الأمان من المخدّرات وشرورها وآفاتها، ولها جهود عملاقة ظاهرة وباطنة، داخلية وخارجية، تُشكر عليها بامتياز، ويُرفع الشماغ السعودي تحيةً لها وإجلالاً وتقديراً.
ولا يُلِمّ مجتمعنا بحجم مجهوداتها وجهاتها التي تنعكس إيجاباً عظيماً عليه، فرجال مكافحة المخدّرات يسهرون والناس نيام، ويعرّضون أنفسهم للأخطار والناس آمنين، وهم في فوهة المدافع والناس في المراتع، وإن كان الشكر قليلا بحقّهم فلا جرم أنّهم يستحقون منّا أعظم وأخلص الدعاء بالأجر والثواب من الله.
والمملكة هي هدف كثير من تُجّار المخدّرات، سواء الأفراد أو العصابات التي تدعمها دول وميليشيات إرهابية، وخططهم واضحة بتخريب الشباب السعودي وتجريده من دينه وسلخه من كلّ ما يخدم به وطنه، وهناك من الحالات الواقعية التي تتفطّر لها القلوب ممّا تعرّض لها بعض الشباب السعودي وأصبحوا ضحايا للمخدّرات، وليست هناك دولة خُطِّط ضدّها بنشر المخدّرات فيها بقدر المملكة، لأنّها قبلة الإسلام، وقبلة الاقتصاد العالمي، ومن أركان دول القمّة العالمية، ومن هذا المنطلق تبرز أهمية مكافحة المخدّرات، بل وتكاد تكون مهمّة مقدّسة وفرض كفاية وفرض عين على كلّ مواطن، الأب والأمّ في البيت، والمُعلِّم والمُعلِّمة في المدرسة، والمدير والمديرة في جهات وظائفهم، والكلّ أينما تواجدوا، والهدف السامي هو توجيه ضربة قاضية لمروّجي ومهرّبي المخدّرات، ومعالجة المُبتلون بها ومنحهم الأمل بالحياة، ليكون مجتمعنا بحول الله قمّة النقاء وقبلة الرخاء والسلام.