كتاب
اجتنبوا الفتن
تاريخ النشر: 04 مايو 2023 23:01 KSA
يقول ربنا الكريم في محكم التنزيل (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا)، توجيه قرآني كريم يلتزم به المسلمون بقولهم السلام عليكم لكل من يصادفهم في طريقهم وكل من يمرون بقربهم، فالإسلام سلام، والسلم والسلام من أولى ما يسعى إليه كل إنسان على وجه الأرض ليحيا بأمن وأمان، وأمنية كل الأفراد والمجتمعات فوق كوكب الأرض على تعدد معتقداتهم وعروقهم، ومن أجل السلم والسلام والعيش بأمن وأمان تعقد المؤتمرات الإقليمية والدولية للتوفيق بين الفرقاء والشعوب للتقارب فيما بينهم للعيش معًا بكرامة حفظاً على حياة الإنسان وامتثالاً لقوله تعالى في محكم التنزيل: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)، ولنزع فتيل الاقتتال في الحروب نزلت الآية الكريمة: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ).
عالمنا اليوم تعصف به رياح الشر والعدوان يدفع بها ومن خلف الحدود الإقليمية ومن وراء البحار والمحيطات تجار ومنتجي السلاح وأدوات الدمار، مسخرين لتسويقه في بلداننا العربية دعاة الطائفية والمذهبية وكل من سقطت كرامته وكرامة أمته تحت أقدام من سقطت أخلاقه تحت أقدام محتل ومستعمر.. وصدق أمير الشعراء أحمد شوقي في نظمه:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت خلاقهم ذهبوا
وبينت اليوم في دول الجوار من ظلموا أنفسهم بقبولهم العمالة والسخرة لكل من يمدهم بالمال والعتاد فيثيرون الفتن والقلاقل كمن يصب الزيت فوق النار فيدكس لهيبها وانتشار النار التي تقضي على الأخضر واليابس وتأخذ حياة الكثيرين من البشر دون أن يرف لهم جفن، متناسين ما يروى عن رسولنا الكريم قوله عليه الصلاة والسلام: (من لم يتم بأمر المسلمين فليس منهم)، وبحمد الله وفضله تسير قيادتنا الرشيدة على هدى القرآن الكريم والسنة الشريفة ببذلها المساعي للتوفيق وحل الخلافات بين كافة الشعوب والوقوف بصمود في وجه قوى الشر والعدوان التي تهدد السلم العالم.
عالمنا اليوم تعصف به رياح الشر والعدوان يدفع بها ومن خلف الحدود الإقليمية ومن وراء البحار والمحيطات تجار ومنتجي السلاح وأدوات الدمار، مسخرين لتسويقه في بلداننا العربية دعاة الطائفية والمذهبية وكل من سقطت كرامته وكرامة أمته تحت أقدام من سقطت أخلاقه تحت أقدام محتل ومستعمر.. وصدق أمير الشعراء أحمد شوقي في نظمه:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت خلاقهم ذهبوا
وبينت اليوم في دول الجوار من ظلموا أنفسهم بقبولهم العمالة والسخرة لكل من يمدهم بالمال والعتاد فيثيرون الفتن والقلاقل كمن يصب الزيت فوق النار فيدكس لهيبها وانتشار النار التي تقضي على الأخضر واليابس وتأخذ حياة الكثيرين من البشر دون أن يرف لهم جفن، متناسين ما يروى عن رسولنا الكريم قوله عليه الصلاة والسلام: (من لم يتم بأمر المسلمين فليس منهم)، وبحمد الله وفضله تسير قيادتنا الرشيدة على هدى القرآن الكريم والسنة الشريفة ببذلها المساعي للتوفيق وحل الخلافات بين كافة الشعوب والوقوف بصمود في وجه قوى الشر والعدوان التي تهدد السلم العالم.