كتاب
حُرّاس التوحيد
تاريخ النشر: 06 مايو 2023 23:27 KSA
أُشِيدُ بتواجد رجال هيئة (الأمر بالمعروف والنهي) عن المُنكر في مقبرة بقيع الغرقد في المدينة المنوّرة، بجوار المسجد النبوي الشريف، وروضته الطاهرة، وقبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقبريْ صاحبيْه أبي بكر الصدّيق وعمر بن الخطّاب رضي الله عنهما وعن كلّ آله وصحبه.
ويهنأ بالي وأنا أرى وأسمع هؤلاء الرجال وهم يُوعُّون الزائرين من مختلف دول العالم ومن كافّة المذاهب بطريقة مُحبّبة إلى النفوس وغير مُنفٍّرة، وبحُجج إقناعٍ ساطعة، وأسلوب لُغوي رفيع، وابتسامة تعلو وجوه الصالحين، بآداب زيارة القبور بشكلٍ عام، وقبور من دُفِنَ في البقيع من أهل بيت النبوّة بشكلٍ خاص، وهو بيت القصيد، ممّا يمكن تلخيصه بأنّ هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، تتبع منهج السلف الصالح في توحيد الله عزّ وجلّ الذي لم يخلق الجنّ والإنس إلّا لعبادته وحده، ولا عبادة مقبولة غير التوحيد، وتحقيق مفهوم (لا إله إلّا الله) مظهراً وجوهراً، وأنّ هؤلاء الرجال هم حُرّاس للتوحيد فزادهم الله شرفاً، وأثابهم خيرًا.
مقابل ذلك، ما زالت الدعوات غير التوحيدية تتجدّد في بعض الدول بشأن البقيع، وبعد أن كانت الدعوات سرية أصبحت جهرية، وأصبحت مطالبات تُسيّرُ لها مظاهرات، وترفع لها لوحات تحت مُسمّى (البقيع مطلبنا)، وقد صارت هاشتاقاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وكلّ ذلك سعياً باطلاً لتقديس قبور أهل بيت النبوّة، وبناء القُبب الذهبية عليها، وتحويل المقبرة التاريخية إلى ما يشبه المعبد الوثني بما فيه من طقوس مُحرّمة شرعاً وبدع وخُرافات لم يُبعث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلّا للقضاء عليها وطمسها وتوجيه كلّ العبادات لله وحده بإخلاص وبراءة كاملة من الشِرْك الأكبر والأصغر وما يدور في دوائرهما.
فكلمة سواء لهؤلاء، ألّا نتمثل إلّا لمنهج السلف الصالح من هذه الأمّة، وأن نُخلص العبادة لله وحده، وأنّ البقيع بعيدٌ بفضل الله ثمّ بجهود هذه الدولة التوحيدية المُباركة عن هذه الدعوات وأصحابها الذين مازالوا يرتعون ويلعبون ويخططون ويحومون حول حمى التوحيد، وليس منهم رجلٌ رشيد، فحمى الله البقيع وكلّ ديار المسلمين من مثل هذه الخُطط الخبيثة، ولنحيا ولنموت مسلمين ومُوحّدين، وهذا هو الفلاح.
ويهنأ بالي وأنا أرى وأسمع هؤلاء الرجال وهم يُوعُّون الزائرين من مختلف دول العالم ومن كافّة المذاهب بطريقة مُحبّبة إلى النفوس وغير مُنفٍّرة، وبحُجج إقناعٍ ساطعة، وأسلوب لُغوي رفيع، وابتسامة تعلو وجوه الصالحين، بآداب زيارة القبور بشكلٍ عام، وقبور من دُفِنَ في البقيع من أهل بيت النبوّة بشكلٍ خاص، وهو بيت القصيد، ممّا يمكن تلخيصه بأنّ هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، تتبع منهج السلف الصالح في توحيد الله عزّ وجلّ الذي لم يخلق الجنّ والإنس إلّا لعبادته وحده، ولا عبادة مقبولة غير التوحيد، وتحقيق مفهوم (لا إله إلّا الله) مظهراً وجوهراً، وأنّ هؤلاء الرجال هم حُرّاس للتوحيد فزادهم الله شرفاً، وأثابهم خيرًا.
مقابل ذلك، ما زالت الدعوات غير التوحيدية تتجدّد في بعض الدول بشأن البقيع، وبعد أن كانت الدعوات سرية أصبحت جهرية، وأصبحت مطالبات تُسيّرُ لها مظاهرات، وترفع لها لوحات تحت مُسمّى (البقيع مطلبنا)، وقد صارت هاشتاقاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وكلّ ذلك سعياً باطلاً لتقديس قبور أهل بيت النبوّة، وبناء القُبب الذهبية عليها، وتحويل المقبرة التاريخية إلى ما يشبه المعبد الوثني بما فيه من طقوس مُحرّمة شرعاً وبدع وخُرافات لم يُبعث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلّا للقضاء عليها وطمسها وتوجيه كلّ العبادات لله وحده بإخلاص وبراءة كاملة من الشِرْك الأكبر والأصغر وما يدور في دوائرهما.
فكلمة سواء لهؤلاء، ألّا نتمثل إلّا لمنهج السلف الصالح من هذه الأمّة، وأن نُخلص العبادة لله وحده، وأنّ البقيع بعيدٌ بفضل الله ثمّ بجهود هذه الدولة التوحيدية المُباركة عن هذه الدعوات وأصحابها الذين مازالوا يرتعون ويلعبون ويخططون ويحومون حول حمى التوحيد، وليس منهم رجلٌ رشيد، فحمى الله البقيع وكلّ ديار المسلمين من مثل هذه الخُطط الخبيثة، ولنحيا ولنموت مسلمين ومُوحّدين، وهذا هو الفلاح.