كتاب
كراهية الهلال!!
تاريخ النشر: 07 مايو 2023 23:22 KSA
إن تواجد عشرات الآلاف من الجمهور الياباني في ملعب نادي أوراوا الياباني لتشجيع ناديهم ضدّ نادي الهلال السعودي في البطولة الآسيوية الحالية، فقد تواجد على بُعْد آلاف الأميال داخل ربوع وطننا عشرات الآلاف من الجمهور السعودي خلف شاشات تلفزيونات بيوتهم ممّن شجّعوا النادي الياباني أيضاً وليس النادي السعودي.
قد أتفهّم تشجيع جماهير أندية الاتحاد والنصر والشباب للنادي الياباني لأنّ أحدها سيُمثّل الوطن بعد خسارة الهلال للبطولة الآسيوية الحالية في بطولة كأس العالم القادمة للأندية، لكنّ الموضوع لم يقتصر على هذه الجماهير الثلاثة، فهناك جماهير أندية أخرى فرحت بالفوز الياباني، وتؤكّد ذلك وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك وغيرهما.
وهذه ظاهرة قديمة، لكنّها تتجدّد في كلّ مناسبة، والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو: لماذا لا تحبّ جماهير الأندية الأخرى نادي الهلال؟ سؤال صريح ومُباشِر.
أنا أتمنّى من وزارة الرياضة بصفتها الأقوى من الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسها شخصية رياضية واعية، هو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أن تدرس هذه الظاهرة الغريبة والمُزعجة، وترصد أسبابها، وتعالج تبعاتها، فهي تتفاقم سنة بعد سنة، وكلّ سنة تكون أسوأ من التي قبلها، وتحوّلت الآن من حالة عدم حُبّ لنادي الهلال إلى حالة كراهية واضحة لا تحتاج لتقنية فيديو (VAR) لتأكيدها.
وقد يقول قائل: إنّ مثل هذه الظاهرة موجودة بين أندية أخرى حول العالم، وهذا صحيح، لكن ليست بهذه الحِدّة الموجودة ضدّ نادي الهلال.
ليت الوزارة تستمع لجماهير كلّ الأندية، ولكلّ المؤرّخين الرياضيين والعارفين بشؤون كرة القدم السعودية، كي تعالج هذه الظاهرة بطريقة علمية مدروسة، لا سيّما وأنّها تؤثر بشكلٍ سلبيٍ مباشر وغير مباشر على المنتخب الوطني لكرة القدم، بسبب استقطاب نادي الهلال لمعظم لاعبي المنتخب الذي هو الأهمّ.
هاردلك لنادي الهلال خسارته للبطولة الآسيوية، وبالتوفيق للاتحاد أو النصر أو الشباب في بطولة كأس العالم القادمة للأندية.
قد أتفهّم تشجيع جماهير أندية الاتحاد والنصر والشباب للنادي الياباني لأنّ أحدها سيُمثّل الوطن بعد خسارة الهلال للبطولة الآسيوية الحالية في بطولة كأس العالم القادمة للأندية، لكنّ الموضوع لم يقتصر على هذه الجماهير الثلاثة، فهناك جماهير أندية أخرى فرحت بالفوز الياباني، وتؤكّد ذلك وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك وغيرهما.
وهذه ظاهرة قديمة، لكنّها تتجدّد في كلّ مناسبة، والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو: لماذا لا تحبّ جماهير الأندية الأخرى نادي الهلال؟ سؤال صريح ومُباشِر.
أنا أتمنّى من وزارة الرياضة بصفتها الأقوى من الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسها شخصية رياضية واعية، هو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أن تدرس هذه الظاهرة الغريبة والمُزعجة، وترصد أسبابها، وتعالج تبعاتها، فهي تتفاقم سنة بعد سنة، وكلّ سنة تكون أسوأ من التي قبلها، وتحوّلت الآن من حالة عدم حُبّ لنادي الهلال إلى حالة كراهية واضحة لا تحتاج لتقنية فيديو (VAR) لتأكيدها.
وقد يقول قائل: إنّ مثل هذه الظاهرة موجودة بين أندية أخرى حول العالم، وهذا صحيح، لكن ليست بهذه الحِدّة الموجودة ضدّ نادي الهلال.
ليت الوزارة تستمع لجماهير كلّ الأندية، ولكلّ المؤرّخين الرياضيين والعارفين بشؤون كرة القدم السعودية، كي تعالج هذه الظاهرة بطريقة علمية مدروسة، لا سيّما وأنّها تؤثر بشكلٍ سلبيٍ مباشر وغير مباشر على المنتخب الوطني لكرة القدم، بسبب استقطاب نادي الهلال لمعظم لاعبي المنتخب الذي هو الأهمّ.
هاردلك لنادي الهلال خسارته للبطولة الآسيوية، وبالتوفيق للاتحاد أو النصر أو الشباب في بطولة كأس العالم القادمة للأندية.