كتاب
الذكاء الاصطناعي في التعليم.. رؤى مستقبلية
تاريخ النشر: 15 مايو 2023 00:17 KSA
بدعوة كريمة من المجلس العربي للموهوبين، شاركت كمتحدث رسمي ورئيس جلسة في حفل افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السادس عشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين تحت عنوان: «الموهبة والتفوق والذكاء الاصطناعي في التعليم: رؤى مستقبلية»، الذي أقيم في جامعة البتراء بالأردن خلال الفترة 6-7 مايو 2023م. شارك في المؤتمر حشداً من العقول والطاقات والعديد من أساتذة الجامعات، ورجال التربية، منهم الدكتور طلال أبو غزالة، ورئيس الجامعة الأسترالية في الكويت الدكتور عصام زعبلاوي، وطلاب من جامعات عربية منها جامعتا جدة وبيشة السعوديتان.
قدمت في المؤتمر عدد من الأبحاث وأقيمت ورش عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف وصقل المواهب، ومدى استفادة المؤسسات التعليمية منه؛ وعن أكثر الدول استخداماً لتطبيقات التقنية في مجالات متعددة، كم كنت سعيداً من الثناء والإعجاب من المتحدثين عن بلادنا -حفظها الله- المملكة العربية السعودية وكيف أنها من أوائل دول العالم استخداماً للتقنية.
هدف المؤتمر هو تبادل الخبرات وزيادة الوعي باحتياجات أبنائنا الموهوبين والمتفوقين من التقنية.. لقد أصبح الموهوبون ثروة تماثل وربما تزيد عن مداخيل النفط والغاز بالنسبة للدول في عالم اليوم، من أجل ذلك أصبحت رعاية الموهوبين ضرورة حتمية وإستراتيجية مهمة من إستراتيجيات التنشئة في عالم اليوم -والكلام للدكتور عاطف كنعان- ولا يمكن لأي مجتمع أن يواكب مسيرة الأمم ونهضتها إلا بتطوير مستمر لعملية التعليم بوجه عام.
في الجلسة الافتتاحية ذكر راعي المؤتمر الدكتور عدنان بدران: إن احتمال ظهور الإبداع في سن متأخرة لا يقل عن احتمال ظهوره في سن مبكرة، وأن دور الوراثة في الذكاء أعلى بكثير من دورها في الإبداع الذي يخضع إلى عوامل البيئة أكثر من العوامل الوراثية بعكس الذكاء..
وذكر الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البتراء في كلمته: إن الموهوبين هم أصحاب تفكير منطقي وطموح عالٍ يرون مالا يستطع الآخرون رؤيته.
وبين الدكتور طلال أبو غزالة: إن قيادة أمريكا لعالم اليوم لم تعد باستخدام السلاح كقوة صلبة، ولكن بالقوة الناعمة المتمثلة في تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيف الذكاء الاصطناعي والذي جاء من بنات أفكار أبنائها من الموهوبين.. إن شركات تكنولوجيا المعلومات أصبحت الأقوى والأغنى في عالم اليوم مثل، (آبل) و(جوجل)، و(مايكروسفت)، و(سامسونج) و(إيه تي أند تي) التي بلغت إيراداتها حوالى 175 مليار دولار.
شرفت برئاسة جلسة شارك فيها: الدكتور ذوقان عبيدات بورقة عن دور الذكاء الاصطناعي في تنمية المواهب، والمهندس حسام الطراونة تحدث عن أهمية الإبداع والرقمنة، والدكتورة مي الطاهر عن دور الذكاء الاصطناعي في تعليم الطفولة المبكرة، والدكتور خالد المكيمي من الكويت عن مستقبل تعليم الموهوبين في ظل تحولات الأتمتة، والدكتورة مرام أبو النادي عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير التفكير.. وقد أثرى الحضور الجلسة بالأسئلة والمداخلات والتي استمرت لمدة ساعتين.
قدمت في المؤتمر عدد من الأبحاث وأقيمت ورش عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف وصقل المواهب، ومدى استفادة المؤسسات التعليمية منه؛ وعن أكثر الدول استخداماً لتطبيقات التقنية في مجالات متعددة، كم كنت سعيداً من الثناء والإعجاب من المتحدثين عن بلادنا -حفظها الله- المملكة العربية السعودية وكيف أنها من أوائل دول العالم استخداماً للتقنية.
هدف المؤتمر هو تبادل الخبرات وزيادة الوعي باحتياجات أبنائنا الموهوبين والمتفوقين من التقنية.. لقد أصبح الموهوبون ثروة تماثل وربما تزيد عن مداخيل النفط والغاز بالنسبة للدول في عالم اليوم، من أجل ذلك أصبحت رعاية الموهوبين ضرورة حتمية وإستراتيجية مهمة من إستراتيجيات التنشئة في عالم اليوم -والكلام للدكتور عاطف كنعان- ولا يمكن لأي مجتمع أن يواكب مسيرة الأمم ونهضتها إلا بتطوير مستمر لعملية التعليم بوجه عام.
في الجلسة الافتتاحية ذكر راعي المؤتمر الدكتور عدنان بدران: إن احتمال ظهور الإبداع في سن متأخرة لا يقل عن احتمال ظهوره في سن مبكرة، وأن دور الوراثة في الذكاء أعلى بكثير من دورها في الإبداع الذي يخضع إلى عوامل البيئة أكثر من العوامل الوراثية بعكس الذكاء..
وذكر الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البتراء في كلمته: إن الموهوبين هم أصحاب تفكير منطقي وطموح عالٍ يرون مالا يستطع الآخرون رؤيته.
وبين الدكتور طلال أبو غزالة: إن قيادة أمريكا لعالم اليوم لم تعد باستخدام السلاح كقوة صلبة، ولكن بالقوة الناعمة المتمثلة في تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيف الذكاء الاصطناعي والذي جاء من بنات أفكار أبنائها من الموهوبين.. إن شركات تكنولوجيا المعلومات أصبحت الأقوى والأغنى في عالم اليوم مثل، (آبل) و(جوجل)، و(مايكروسفت)، و(سامسونج) و(إيه تي أند تي) التي بلغت إيراداتها حوالى 175 مليار دولار.
شرفت برئاسة جلسة شارك فيها: الدكتور ذوقان عبيدات بورقة عن دور الذكاء الاصطناعي في تنمية المواهب، والمهندس حسام الطراونة تحدث عن أهمية الإبداع والرقمنة، والدكتورة مي الطاهر عن دور الذكاء الاصطناعي في تعليم الطفولة المبكرة، والدكتور خالد المكيمي من الكويت عن مستقبل تعليم الموهوبين في ظل تحولات الأتمتة، والدكتورة مرام أبو النادي عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير التفكير.. وقد أثرى الحضور الجلسة بالأسئلة والمداخلات والتي استمرت لمدة ساعتين.