كتاب
محمد مرداد.. مسيرة علمية
تاريخ النشر: 20 مايو 2023 23:15 KSA
هنا في البلد الأمين -مكة المكرمة- التي ملكت القلوب، وسلبت الأفئدة إجلالًا ومهابة، فهي بحق عاصمة للمسلمين في الطهر والنقاء، ابن بطوطة في رحلته الشهيرة إلى مكة، يُصوِّر لنا بعبارات هذا البلد الأمين، فيقول: ومن عجائب صنع الله أنه طبع القلوب على النزوع إلى هذه المشاهد المنيفة، والشوق إلى المثول بمعاهدها العريقة، وجعل حبها متمكنًا في القلوب، فلا يحلها أحد إلا أخذت بمجامع قلبه، ولا يُفارقها إلا أسفًا لفراقها، شديد الحنين إليها، ناويًا تكرار الوفادة إليها.. فأرضها المباركة نصب الأعين، ومحبتها حشو القلوب.. حكمة من الله بالغة.. وتصديقًا لدعوة خليله عليه السلام.
بيوت مكة المكرمة العريقة توارث فيها الأبناء والأحفاد العلم كابراً عن كابر، وتميزت تلك البيوت بأهميتها التاريخية والثقافية والاجتماعية، لأنها تحمل صدى السنين وروائع الذكريات وبهيج الأشجان، ومن النماذج المضيئة والتي تعتبر نموذجاً وخرجت من بيوت مكة العريقة.. (محمد مرداد).. هذه الشخصية التي شدتنا إبان مرحلة الدراسة الجامعية من خلال مسيرته العملية والعلمية، ونشاطه الذي امتد إلى التدريس بالمدارس الأهلية والحكومية، والتدريس بالمسجد الحرام، يحترم الرأي والرأي الآخر، كان يقوم بإبرام عقود الأنكحة، هؤلاء الرجال شخصياتهم مُحبَّبة، فتراهم يحملون نفوساً هادئة مسالمة، وروحًا متواضعة كلها شغف وحب، ولهم من السلوك المثالي العام والخاص ما لا يمحوه الزمن، تربَّى (محمد مرداد)، مثل غيره، بالأنظمة التربوية المعروفة، فمنذ صباه حفظ القرآن، ومن الوظائف الشرعية التي مارسها «عقود الأنكحة»، وفي سيرة هذا الرجل أنه مرجع في المذهب الحنفي، يُشار إليه من علماء مكة عندما يستفتون من هذا المذهب.
*****
في مملكتنا الحبيبة نفخر دائماً بقيادتها لعالمينا العربي والإسلامي، وحرص قيادتنا الرشيدة على زرع الفرحة في قلوب الأشقاء، فتسعى حفظها الله للمِّ الشمل، ورأب الصدع بين المختلفين، وفي المقابل ولله الحمد يطرق الفرح أبوابنا دون استئذان، حاملًا بين يديه مواعيد جديدة لا تحتمل التأجيل، ولا الغياب أبدًا، فرحٌ غَزَلَ لنا خيوطه فوق خيوط الفجر، التي تتسلل إلى منافذ بيوتنا كل صباح، ليضع مكعبات السكر في كوب القهوة الساخن، وفوق سطور نشرات الأخبار الصباحية، ويُغلِّف أمانينا في يومنا الجديد الذي نتمناه دائمًا أحلى من مكعب السكر، ليسمح لمزيدٍ من الفرح أن يمتد إلى جميع الزوايا الجغرافية، فتصبح التوقعات أجمل بكثير، والرهان على حدوث الأجمل كان مخيباً لكل من توقَّع الأسوأ.. والغد المُخطَّط له بعناية هو المستقبل الأروع والأجمل، والذي ينمو بهدوء في رحم المستحيل، حتى يشتد قواه ويغدو يافعًا وينطلق بقوة نحو تحقيق ما نتمناه، والذي لا نرضى أن نبتعد خطوة عن حدِّه الجغرافي، وأمام أعين العالم بأننا قادمون كسرب الفراشات الملونة، لنلون العالم بلون راية التوحيد، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
بيوت مكة المكرمة العريقة توارث فيها الأبناء والأحفاد العلم كابراً عن كابر، وتميزت تلك البيوت بأهميتها التاريخية والثقافية والاجتماعية، لأنها تحمل صدى السنين وروائع الذكريات وبهيج الأشجان، ومن النماذج المضيئة والتي تعتبر نموذجاً وخرجت من بيوت مكة العريقة.. (محمد مرداد).. هذه الشخصية التي شدتنا إبان مرحلة الدراسة الجامعية من خلال مسيرته العملية والعلمية، ونشاطه الذي امتد إلى التدريس بالمدارس الأهلية والحكومية، والتدريس بالمسجد الحرام، يحترم الرأي والرأي الآخر، كان يقوم بإبرام عقود الأنكحة، هؤلاء الرجال شخصياتهم مُحبَّبة، فتراهم يحملون نفوساً هادئة مسالمة، وروحًا متواضعة كلها شغف وحب، ولهم من السلوك المثالي العام والخاص ما لا يمحوه الزمن، تربَّى (محمد مرداد)، مثل غيره، بالأنظمة التربوية المعروفة، فمنذ صباه حفظ القرآن، ومن الوظائف الشرعية التي مارسها «عقود الأنكحة»، وفي سيرة هذا الرجل أنه مرجع في المذهب الحنفي، يُشار إليه من علماء مكة عندما يستفتون من هذا المذهب.
*****
في مملكتنا الحبيبة نفخر دائماً بقيادتها لعالمينا العربي والإسلامي، وحرص قيادتنا الرشيدة على زرع الفرحة في قلوب الأشقاء، فتسعى حفظها الله للمِّ الشمل، ورأب الصدع بين المختلفين، وفي المقابل ولله الحمد يطرق الفرح أبوابنا دون استئذان، حاملًا بين يديه مواعيد جديدة لا تحتمل التأجيل، ولا الغياب أبدًا، فرحٌ غَزَلَ لنا خيوطه فوق خيوط الفجر، التي تتسلل إلى منافذ بيوتنا كل صباح، ليضع مكعبات السكر في كوب القهوة الساخن، وفوق سطور نشرات الأخبار الصباحية، ويُغلِّف أمانينا في يومنا الجديد الذي نتمناه دائمًا أحلى من مكعب السكر، ليسمح لمزيدٍ من الفرح أن يمتد إلى جميع الزوايا الجغرافية، فتصبح التوقعات أجمل بكثير، والرهان على حدوث الأجمل كان مخيباً لكل من توقَّع الأسوأ.. والغد المُخطَّط له بعناية هو المستقبل الأروع والأجمل، والذي ينمو بهدوء في رحم المستحيل، حتى يشتد قواه ويغدو يافعًا وينطلق بقوة نحو تحقيق ما نتمناه، والذي لا نرضى أن نبتعد خطوة عن حدِّه الجغرافي، وأمام أعين العالم بأننا قادمون كسرب الفراشات الملونة، لنلون العالم بلون راية التوحيد، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.