كتاب

لماذا تقدمت السعودية علميًا وفضائيًا؟!

كتبت سابقًا عن تقدم المملكة العربية السعودية في مجالي العلم والبحث العلمي بمعظم تخصصاته، وقبل أن أحدثكم عن تقدمنا فضائيًا وعن الحدث العالمي فيما يخص الفضاء ومشاركة السعودية فيه دعوني أذكر لكم أن الاهتمام الكبير في المملكة فيما يخص التقدم التقني والإلكتروني والذي جاء بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ومتمشيًا مع منطلقات رؤية 2030 فاق الخيال، ونجاحنا في معضلة كورونا واليوم نجاحنا في أمور الحج والعمرة وفق تطبيقات تقنية الكترونية شيء نادر تجده في دول العالم وهو دليل على ما أقول من التقدم العلمي، ولا شك أن هذا التقدم العلمي والحضاري جعل المملكة في مصاف أو أفضل من كثير من الدول المتقدمة.

وما يوجد اليوم في جامعاتنا من احتكاك علمي خاصة باستقطاب طلاب منح دوليين ومن ثم استقطابهم في جامعات عالمية بعد تخرجهم من بعض جامعات المملكة دليل آخر على مستوى التقدم البحثي الذي أصبح اليوم الاهتمام به أكبر حيث يرأس لجنته العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأنشئت له هيئة خاصة باسم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومتوقع منها مزيدًا من العطاء والدخول في منافسات بحثية عالمية بإذن الله.


تحقق الأسبوع الماضي للمملكة والوطن فرحتان، الأولى ما أحرزه أبناء وبنات الوطن من جوائز عالمية في مجالات علمية متعددة، ولاشك أن مثل هؤلاء الطلاب والطالبات المتميزين سيمنحون الوطن مستقبلاً علمياً باهراً، كل الذي يحتاجونه مزيداً من الاحتضان العلمي، ورحم الله الدكتور نزيه العثماني الأب الروحي لـ(موهبة) والذي كان له دور كبير في الاهتمام بهذا الموضوع.

أما الفرحة الثانية فهي ما جعل المملكة في مجال الفضاء مشهدًا عالميًا يتابع رواد فضائها علي القرني وريانة برناوي كل القنوات العالمية، وذلك لم يكن من فراغ إنما ما تم تأسيسه ومتابعته ودعمه من قيادة المملكة منذ عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكان يومها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أول رائد عربي يصعد الى الفضاء، واليوم أبناء وبنات الوطن يتنافسون في مجال الفضاء في تخصصاته المتعددة لذلك أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هيئة متخصصة هي الهيئة السعودية للفضاء، وكما ذكر سمو ولي العهد لمعالي الوزير عبدالله السواحة أن المستقبل سيكون في الفضاء، لذلك فالعلم بجميع تخصصاته وأبحاثه الأرضية والفضائية سيكون له شأن بإذن الله وسيلقى دعمًا كبيرًا من قيادة الوطن لنظرتهم الثاقبة في أهمية ذلك.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!