كتاب
إلا زعلك..!!
تاريخ النشر: 27 مايو 2023 21:34 KSA
أكتفي بقراءة التغريدات التي جاءت لتطفئ الغضب، التغريدات التي حملت بينها أدب الخلاف والاختلاف الذي (لا) يفسد الود، و(لا) يقتل المتعة، ويرفض أن يخرج من دوائر التقدير إلى غابات المعارك التي (لا) تنتهي، والخصام الذي يبقى وتبقى حكاياته مداداً ينزف على جبهة الزمن، هكذا أبدأ مقالي هذا بخلاف بسيط، بدأ وانتهى بين الزميلين والصديقين الأستاذ عدنان جستنية والأستاذ أحمد الشمراني، الخلاف الذي أنهته كلمة صغيرة جداً في تغريده مقتضبة كتبها أبوفارس، «إلا زعلك» يا صديق الصباح، ليرد عليه الزميل أحمد في تغريدة مهذبة أطفأت كل شيء، «تصدق يا صديق كل الأوقات قد أغضب من كثير، وأتخذ موقفًا يصل حد القطيعة معهم، إلا معك، أجد نفسي متصالحًا ومتسامحًا معك، ولا يمكن أن نتقاضى من خلال كلمة، بيننا من الود والذكريات ما يذيب أي اختلاف أو خلاف، وإن أردت الحقيقة، أُحبّك بكل حالاتك»، وانتهى الخلاف بينهما..!!
انتهى الخلاف بحب، وانتهت كل الكلمات التي لولا ثقافة الوعي وأدب الصداقة الذي حوَّل الخصام إلى مصافحة ومصالحة، نعم حوَّلها إلى بستان ود وورد، وهيل وقهوة، ذوَّبت وقطَّعت السُّبل إلى الوصول إلى قضايا ومحاكم، وذهاب وإياب، لتعود المحبة من جديد، ويعود الدفء والصدق والصداقة للعلاقة التي عمرها سنين عمل، ودروب مؤثثة بالأيام والذكريات الأنيقة، في بلاط صاحبة الجلالة، وفي هذا رسالة أتمنى أن تصل إلى كل الزملاء في الإعلام الرياضي، والذي بات وبكل أسف ميادين معارك طاحنة بين هذا وذاك، وكل هذا على رأي يفترض أن يأتي هادئاً وذكياً ونقياً، وبعيداً عن شوائب التعصب والجنون..!!
(خاتمة الهمزة).. شكراً لكم اثنينكم، وشكراً لرقيّكم، وشكراً لتجاوزكم الخلاف إلى مرافئ الدفء، الذي أثبتم فيه للمتابعين أن الود (لا) يمكن أن يُفسده الاختلاف أبداً، وليت كل الذين يهتمون بالرياضة يفعلون ما فعلتم... وهي خاتمتي ودمتم.
انتهى الخلاف بحب، وانتهت كل الكلمات التي لولا ثقافة الوعي وأدب الصداقة الذي حوَّل الخصام إلى مصافحة ومصالحة، نعم حوَّلها إلى بستان ود وورد، وهيل وقهوة، ذوَّبت وقطَّعت السُّبل إلى الوصول إلى قضايا ومحاكم، وذهاب وإياب، لتعود المحبة من جديد، ويعود الدفء والصدق والصداقة للعلاقة التي عمرها سنين عمل، ودروب مؤثثة بالأيام والذكريات الأنيقة، في بلاط صاحبة الجلالة، وفي هذا رسالة أتمنى أن تصل إلى كل الزملاء في الإعلام الرياضي، والذي بات وبكل أسف ميادين معارك طاحنة بين هذا وذاك، وكل هذا على رأي يفترض أن يأتي هادئاً وذكياً ونقياً، وبعيداً عن شوائب التعصب والجنون..!!
(خاتمة الهمزة).. شكراً لكم اثنينكم، وشكراً لرقيّكم، وشكراً لتجاوزكم الخلاف إلى مرافئ الدفء، الذي أثبتم فيه للمتابعين أن الود (لا) يمكن أن يُفسده الاختلاف أبداً، وليت كل الذين يهتمون بالرياضة يفعلون ما فعلتم... وهي خاتمتي ودمتم.