كتاب
اللهم كَثِّرِ المسلمين بإسلام رونالدو
تاريخ النشر: 27 مايو 2023 21:59 KSA
كانت مصدرَ تأمِّلٍ عميقٍ لي، تلك السجدة التي سجدها كريستيانو رونالدو بعدما سجّل هدف الفوز لناديه النصر ضدَّ منافسه، نادي الشباب.
ورونالدو من أهل الكتاب الذين حرَّفوا الدين النصراني ممّا هو في الأصل لا يختلف عن الدين الإسلامي إلّا في الشرائع، وليس من طقوس هذا الدين المُحرّف السجود بوضعية سجود المسلمين شكراً لله، وسجدته في ملعب دولة مسلمة ووسط آلافٍ من المسلمين تجعلني أخمّن أنّه وعلى الأقلّ يُقلِّد اللاعبين المسلمين في سجودهم بعد تسجيل الأهداف، إن لم يكن إعجاباً بسجودهم العفوي في مظهره؛ والعظيم في جوهره.
والملايين من غير المسلمين يُتابعون رونالدو في وسائل التواصل الاجتماعي من شتّى أصقاع المعمورة، وهناك أضعافهم ممّن لا تتوفّر لهم هذه الوسائل الإلكترونية ويُتابعونه في القنوات الفضائية، وهم مهووسون به، ويلبسون مثل قميصه المكتوب عليه CR7، وحسب النادي الذي يلعب له، وأمنيتهم في الدنيا هي مشاهدته على الطبيعة، ومستعدّون ليقطعوا البحار السبعة، والصحاري المُقفرة فقط ليشاهدوه ويتصوّروا معه، ويحبّونه لدرجة تشجيعهم لمنتخبه البرتغال والنادي الذي يلعب له ضدّ منتخبات وأندية بلادهم، وهذا من مَنّ الله على هذا اللاعب؛ حتّى لو لم يكن مسلماً، ليُقيم عليه الحُجّة كاملةً يوم القيامة، بما أنعم به عليه من شهرة ومحبّة في قلوب مئات الملايين.
وبعد هذه المقدّمة الطويلة، أتمنّى إسلام رونالدو، وقد أتوقّعه، وأتمنّى دعوته إلى الإسلام بطريقة ذكية وغير مباشرة من قبل السعوديين المُحيطين به، فاعتناقه للإسلام في هذا الزمن الذي تكالب فيه غيرُ المسلمين على الإسلام، وتواصوا على محاربته في كلّ مكان، هو أكبر خدمة ترويجية وتسويقية وإعلامية للإسلام، ولا إثم في الدعاء له بأن يُسلم، فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد تأمّل في الإسلام وفيمن قد يخدمونه من الكُفّار إن هم أسلموا، فدعا بأن يُعِزّ اللهُ الإسلام بأحد العُمريْن، إمّا عمرو بن هشام (أبو جهل) أو عمر بن الخطّاب، فاروق هذه الأمّة، فاستجاب الله بهذا الأخير، ولو أسلم رونالدو سيُسلم الملايين من أتباعه، خذوها عنّي وقولوها للملأ.
وإنّي داعٍ فأمِّنُوا معي: اللهم كَثِّر المسلمين بإسلام رونالدو، ولا تجعلهم كغثاء السيل، بل مسلمين فاعلين يعمرون الأرض بتوحيدك وطاعتك وعبادتك.
ورونالدو من أهل الكتاب الذين حرَّفوا الدين النصراني ممّا هو في الأصل لا يختلف عن الدين الإسلامي إلّا في الشرائع، وليس من طقوس هذا الدين المُحرّف السجود بوضعية سجود المسلمين شكراً لله، وسجدته في ملعب دولة مسلمة ووسط آلافٍ من المسلمين تجعلني أخمّن أنّه وعلى الأقلّ يُقلِّد اللاعبين المسلمين في سجودهم بعد تسجيل الأهداف، إن لم يكن إعجاباً بسجودهم العفوي في مظهره؛ والعظيم في جوهره.
والملايين من غير المسلمين يُتابعون رونالدو في وسائل التواصل الاجتماعي من شتّى أصقاع المعمورة، وهناك أضعافهم ممّن لا تتوفّر لهم هذه الوسائل الإلكترونية ويُتابعونه في القنوات الفضائية، وهم مهووسون به، ويلبسون مثل قميصه المكتوب عليه CR7، وحسب النادي الذي يلعب له، وأمنيتهم في الدنيا هي مشاهدته على الطبيعة، ومستعدّون ليقطعوا البحار السبعة، والصحاري المُقفرة فقط ليشاهدوه ويتصوّروا معه، ويحبّونه لدرجة تشجيعهم لمنتخبه البرتغال والنادي الذي يلعب له ضدّ منتخبات وأندية بلادهم، وهذا من مَنّ الله على هذا اللاعب؛ حتّى لو لم يكن مسلماً، ليُقيم عليه الحُجّة كاملةً يوم القيامة، بما أنعم به عليه من شهرة ومحبّة في قلوب مئات الملايين.
وبعد هذه المقدّمة الطويلة، أتمنّى إسلام رونالدو، وقد أتوقّعه، وأتمنّى دعوته إلى الإسلام بطريقة ذكية وغير مباشرة من قبل السعوديين المُحيطين به، فاعتناقه للإسلام في هذا الزمن الذي تكالب فيه غيرُ المسلمين على الإسلام، وتواصوا على محاربته في كلّ مكان، هو أكبر خدمة ترويجية وتسويقية وإعلامية للإسلام، ولا إثم في الدعاء له بأن يُسلم، فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد تأمّل في الإسلام وفيمن قد يخدمونه من الكُفّار إن هم أسلموا، فدعا بأن يُعِزّ اللهُ الإسلام بأحد العُمريْن، إمّا عمرو بن هشام (أبو جهل) أو عمر بن الخطّاب، فاروق هذه الأمّة، فاستجاب الله بهذا الأخير، ولو أسلم رونالدو سيُسلم الملايين من أتباعه، خذوها عنّي وقولوها للملأ.
وإنّي داعٍ فأمِّنُوا معي: اللهم كَثِّر المسلمين بإسلام رونالدو، ولا تجعلهم كغثاء السيل، بل مسلمين فاعلين يعمرون الأرض بتوحيدك وطاعتك وعبادتك.