كتاب
تجارب إخفاء مواهب كرة القدم
تاريخ النشر: 28 مايو 2023 22:45 KSA
إذا كانت تجارب الأداء التي تُجريها كلُّ أنديتنا لكرة القدم لكشف المواهب السعودية الصغيرة في الطريق لتبنّيها وضمِّها رسمياً، هي مثل التجارب التي شَهِدْتُ بعضها في الفترة الأخيرة بمدينة جدّة، فإنّي أقترح بشدّة استبدال تسميتها من (تجارب قياس أداء المواهب الصغيرة) إلى (تجارب إخفاء المواهب الصغيرة)!.
مئات كثيرة من المواهب الصغيرة جرت تجاربُ قياس أدائهم فوضوياً وعشوائياً وبطريقة (طُقّها والحقها) وفي دقائق قياسية سريعة لا تكفي لكشف موهبة حقيقية صغيرة!.
ولو جُرِّب قياس أداء البرازيلي بيليه والأرجنتينيْين مارادونا وميسي والبرتغالي رونالدو في صغرهم هكذا، لما كان العالم ليعرفهم ولا ليُخلّدهم في صفحات تاريخ كرة القدم.
ولا جرم أنّ الكرة السعودية هكذا هي الخاسر الأكبر، وأنّ مرحلة اعتمادها في دورياتها وبطولاتها المحلية على سبعة لاعبين أجانب، وربّما أكثر من سبعة في المستقبل ستطول وتطول لأمدٍ بعيد، وستُنفقُ مليارات الريالات للتعاقد مع اللاعبين الأجانب دون الحصول على المردود المطلوب تحقيقه، وهو صناعة متوازية مع استقدام اللاعبين الأجانب لأجيال متعاقبة من اللاعبين السعوديين المحترفين، ممّن لا يُبدعون فقط محلياً بل في الملاعب العالمية بكلّ جدارة واستحقاق.
ولا جرم أنّ المنتخبات السعودية ستخسر هكذا مع الزمن، ورُويداً رُويداً، وسنُحرم من مواهب وطنية لا ينبغي أن نُحرم منها، والحلّ هو في الاهتمام الأكثر بالفئات السنّية، وفي مقدّمة ذلك اكتشافها مُبكّراً في المدارس، وتوظيف كشّافين سعوديين ليس بأيديهم هاتف جوّال أبو كشّاف بدائي، بل هاتف جوّال ذكي بكشّاف متطوّر، ليس في المدن فقط حيث تقبع الأندية الجماهيرية بل حتّى في القُرى النائية التي تذخر بمواهب فذّة في طريقها للإخفاء والإطفاء.
وليت لوزارة الرياضة خطّة دعم لوجستي ومالي لكشف المواهب السعودية الصغيرة، جنباً إلى جنبٍ مع خطّة استقدام اللاعبين الأجانب، وابنُ البلد أولى.
مئات كثيرة من المواهب الصغيرة جرت تجاربُ قياس أدائهم فوضوياً وعشوائياً وبطريقة (طُقّها والحقها) وفي دقائق قياسية سريعة لا تكفي لكشف موهبة حقيقية صغيرة!.
ولو جُرِّب قياس أداء البرازيلي بيليه والأرجنتينيْين مارادونا وميسي والبرتغالي رونالدو في صغرهم هكذا، لما كان العالم ليعرفهم ولا ليُخلّدهم في صفحات تاريخ كرة القدم.
ولا جرم أنّ الكرة السعودية هكذا هي الخاسر الأكبر، وأنّ مرحلة اعتمادها في دورياتها وبطولاتها المحلية على سبعة لاعبين أجانب، وربّما أكثر من سبعة في المستقبل ستطول وتطول لأمدٍ بعيد، وستُنفقُ مليارات الريالات للتعاقد مع اللاعبين الأجانب دون الحصول على المردود المطلوب تحقيقه، وهو صناعة متوازية مع استقدام اللاعبين الأجانب لأجيال متعاقبة من اللاعبين السعوديين المحترفين، ممّن لا يُبدعون فقط محلياً بل في الملاعب العالمية بكلّ جدارة واستحقاق.
ولا جرم أنّ المنتخبات السعودية ستخسر هكذا مع الزمن، ورُويداً رُويداً، وسنُحرم من مواهب وطنية لا ينبغي أن نُحرم منها، والحلّ هو في الاهتمام الأكثر بالفئات السنّية، وفي مقدّمة ذلك اكتشافها مُبكّراً في المدارس، وتوظيف كشّافين سعوديين ليس بأيديهم هاتف جوّال أبو كشّاف بدائي، بل هاتف جوّال ذكي بكشّاف متطوّر، ليس في المدن فقط حيث تقبع الأندية الجماهيرية بل حتّى في القُرى النائية التي تذخر بمواهب فذّة في طريقها للإخفاء والإطفاء.
وليت لوزارة الرياضة خطّة دعم لوجستي ومالي لكشف المواهب السعودية الصغيرة، جنباً إلى جنبٍ مع خطّة استقدام اللاعبين الأجانب، وابنُ البلد أولى.