كتاب
ميسي.. فطّوم حِيص بِيص
تاريخ النشر: 10 يونيو 2023 23:25 KSA
بذل نادي الهلال كلّ ما يستطيع مالياً وتفاوضياً لإقناع ميسي باللعب له في قادم الأيام، لكنّه أخفق!.
وكذلك فعل نادي برشلونة، مع فارق العرض المالي الشاسع الذي يميل لصالح الهلال، وأخفق بالمثل، ويُقال إنّ ميسي كان يريد برشلونة لكنّ الأخير امتنع طواعيةً منه!.
ورست سفينة ميسي على برّ نادي أنتر ميامي الأمريكي الذي يملكه اللاعب الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، بعد أنّ قدّم إليه عرضاً مُغرياً لا يمكن رفضه من أيّ لاعب، ويتضمّن نسبة من عائدات منصّة Apple، ونسبة من أرباح الدوري الأمريكي من عقد رعاية شركة أديداس للأندية الأمريكية، ونسبة استحواذ على النادي بعد الاعتزال، بقيمة مئات الملايين من الدولارات، بما يفوق عرض الهلال العالي، الأمر الذي يدلّ على كذِبَ ميسي عندما قال أنّه لا يبحث عن المال.
وأنا أشبّه ميسي هنا بالشخصية الكوميدية (فطّوم حيص بيص)، التي مثّلت دورها الفنّانة السورية الراحلة نجاح حفيظ يرحمها الله، في مسلسل (صحّ النوم)، إذ رغِبَ في الزواج منها كلٌ من غوّار الطوشي (الفنّان دُريد لحّام) وحسني البورظان (الفنّان نهاد قلعي) يرحمه الله، ففضّلت الزواج من شخص ثالث هو ياسينو (الفنّان ياسين بقّوش) يرحمه الله، وراعت مصالحها الخاصّة وراحة بالها، ضاربةً بمصالح غيرها عرض الحائط.
ولعلّ هذا يكون لصالح الهلال، بأن يستفيد من المبلغ الفلكي المُخصّص لميسي في استقدام عدّة لاعبين عالميين يخدمونه أكثر من ميسي الذي يُشبه كريستيانو رونالدو في قُرْب اعتزال كرة القدم، وبداية تدحرج مستواهما من القمّة إلى القاع، فضلاً عن استقطاب المواهب السعودية الصاعدة وصقلها وصناعتها كلاعبين عالميين يُشار إليهم بالبنان، وبلاش من ميسي، وهو أصلاً (فينو؟)، ألم يكسر المنتخب السعودي (عينو؟) في مباراتهما الافتتاحية بكأس العالم في قطر ٢٠٢٢؟ بلاعبين سعوديين محليين يتقاضون فُتاتاً من قيمته السوقية في سوق اللاعبين، وقد سجّلوا اسم منتخبهم كالمنتخب الوحيد الذي فاز على بطل العالم، المنتخب الأرجنتيني، وقائده ميسي، فـ (طُز) وبُعْداً لميسي كما بعِدت النجوم.
وكذلك فعل نادي برشلونة، مع فارق العرض المالي الشاسع الذي يميل لصالح الهلال، وأخفق بالمثل، ويُقال إنّ ميسي كان يريد برشلونة لكنّ الأخير امتنع طواعيةً منه!.
ورست سفينة ميسي على برّ نادي أنتر ميامي الأمريكي الذي يملكه اللاعب الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، بعد أنّ قدّم إليه عرضاً مُغرياً لا يمكن رفضه من أيّ لاعب، ويتضمّن نسبة من عائدات منصّة Apple، ونسبة من أرباح الدوري الأمريكي من عقد رعاية شركة أديداس للأندية الأمريكية، ونسبة استحواذ على النادي بعد الاعتزال، بقيمة مئات الملايين من الدولارات، بما يفوق عرض الهلال العالي، الأمر الذي يدلّ على كذِبَ ميسي عندما قال أنّه لا يبحث عن المال.
وأنا أشبّه ميسي هنا بالشخصية الكوميدية (فطّوم حيص بيص)، التي مثّلت دورها الفنّانة السورية الراحلة نجاح حفيظ يرحمها الله، في مسلسل (صحّ النوم)، إذ رغِبَ في الزواج منها كلٌ من غوّار الطوشي (الفنّان دُريد لحّام) وحسني البورظان (الفنّان نهاد قلعي) يرحمه الله، ففضّلت الزواج من شخص ثالث هو ياسينو (الفنّان ياسين بقّوش) يرحمه الله، وراعت مصالحها الخاصّة وراحة بالها، ضاربةً بمصالح غيرها عرض الحائط.
ولعلّ هذا يكون لصالح الهلال، بأن يستفيد من المبلغ الفلكي المُخصّص لميسي في استقدام عدّة لاعبين عالميين يخدمونه أكثر من ميسي الذي يُشبه كريستيانو رونالدو في قُرْب اعتزال كرة القدم، وبداية تدحرج مستواهما من القمّة إلى القاع، فضلاً عن استقطاب المواهب السعودية الصاعدة وصقلها وصناعتها كلاعبين عالميين يُشار إليهم بالبنان، وبلاش من ميسي، وهو أصلاً (فينو؟)، ألم يكسر المنتخب السعودي (عينو؟) في مباراتهما الافتتاحية بكأس العالم في قطر ٢٠٢٢؟ بلاعبين سعوديين محليين يتقاضون فُتاتاً من قيمته السوقية في سوق اللاعبين، وقد سجّلوا اسم منتخبهم كالمنتخب الوحيد الذي فاز على بطل العالم، المنتخب الأرجنتيني، وقائده ميسي، فـ (طُز) وبُعْداً لميسي كما بعِدت النجوم.