كتاب
مجرد اقتراحات
تاريخ النشر: 11 يونيو 2023 23:41 KSA
- أقترح توفير أماكن استراحات (غُرف هادئة) في أماكنِ العمل، وبخاصة تلك التي يمتدّ العمل فيها لساعاتٍ طويلة مُرهقة.. وتجهيزها لاستخدام الموظّفين بغرض الراحة والسّكون والهدوء والصّمت، لإعادةِ شحن طاقاتهم، أو تناول مشروباتٍ خفيفة، خلال وقتٍ مٌستقطع مُستحق، بعيداً عن صخب وضوضاء العمل والزّبائن.
- أقترح وضع تنظيمٍ إداري يُعطي الموظّف خلال ساعاتِ عمله الطويلة فرصة «القيلولة»، أي أخذ غفوةٍ مدة لا تقلّ عن (30) دقيقة، لتجديدِ نشاطه ورفعِ كفاءته، وبخاصة في وظائف تتطلب تركيزاً عالياً، وذهناً صافياً، وحرفيةً دقيقة.
- أقترح السّماح للموظّف بتقييم أداء مُديره دوريّا بنظامٍ يحمي هويّته، ويعطيه فرصةَ إبداء رأيه في مهنيّة المُدير نفسه، للنظر في مكافأته وتقديره، أو إصلاحِ الخلل ومجازاته، ثمّ إحلال القوي الأمين مكانه.. وبهذا يكون التقييم مُشتركاً وعادلاً.
- أقترح إخضاع المدير في منصبٍ مُتقدّم، لاختباراتٍ وتقييماتٍ نفسيةٍ وشخصية، للتأكد من سلامتهِ العقلية والمِزاجية، وأهليته لاتخاذ قراراتٍ مُهمّة تخصّ العمل، والتحكّم في مصائر الموظّفين والمُراجعين.
- أقترح توسيعَ دائرة خدمات الصحّة النفسيّة في أماكن العمل، وتأهيل الكوادر للتعامل مع اضطراباتِ المِزاج والقلق والشّخصية، لحاجة كثيرين إلى تحسين صحّتهم النفسية، وعلاجهم من تداعيات الاحتراقِ الوظيفي، أو الوقاية منه.
- أقترح تقليصَ عدد ساعاتِ الدوام خلال أشهر الصّيف، في ظلّ الارتفاع المُرهق لدرجة حرارة الطقس، ومن ثمَّ النظر في اعتماد تخفيض عدد ساعاتِ العمل الرّسمي إلى (6) ساعاتٍ يومياً فقط بصورةٍ دائمة، والاهتمام بالدّوام المَرِن وضبط الأداء، مع عدم المساس بالراتب أو البدلات، إطلاقاً.
- اقتـرح ضمّ جـميع البدلات إلى الراتب الأساسي عند حساب الراتبِ التقاعدي لموظّفي الدولة، لسدّ حاجاتهم المُتزايدة بعد التقاعد، وتجنّباً لفقدهم مبلغاً مهمّا من دخلهم الشّهري بعد تقاعدهم، وتجنّبهم ضيق العيش خلال سنوات التقاعد القليلةِ الباقية من أعمارهم.
- وختاماً، اقترح تدريسَ مادة عن «الذّوق العام»، أو الأدبِ الاجتماعي، للمساهمة مع تدابير أخرى، في إنقاذِ الأجيال من التصرّفات الهمجية وانحدارِ الأدب، قبل أن يُصبح الذوق العام مجرّد موضوعٍ للبحث في مادة «التاريخ القديم».
- أقترح وضع تنظيمٍ إداري يُعطي الموظّف خلال ساعاتِ عمله الطويلة فرصة «القيلولة»، أي أخذ غفوةٍ مدة لا تقلّ عن (30) دقيقة، لتجديدِ نشاطه ورفعِ كفاءته، وبخاصة في وظائف تتطلب تركيزاً عالياً، وذهناً صافياً، وحرفيةً دقيقة.
- أقترح السّماح للموظّف بتقييم أداء مُديره دوريّا بنظامٍ يحمي هويّته، ويعطيه فرصةَ إبداء رأيه في مهنيّة المُدير نفسه، للنظر في مكافأته وتقديره، أو إصلاحِ الخلل ومجازاته، ثمّ إحلال القوي الأمين مكانه.. وبهذا يكون التقييم مُشتركاً وعادلاً.
- أقترح إخضاع المدير في منصبٍ مُتقدّم، لاختباراتٍ وتقييماتٍ نفسيةٍ وشخصية، للتأكد من سلامتهِ العقلية والمِزاجية، وأهليته لاتخاذ قراراتٍ مُهمّة تخصّ العمل، والتحكّم في مصائر الموظّفين والمُراجعين.
- أقترح توسيعَ دائرة خدمات الصحّة النفسيّة في أماكن العمل، وتأهيل الكوادر للتعامل مع اضطراباتِ المِزاج والقلق والشّخصية، لحاجة كثيرين إلى تحسين صحّتهم النفسية، وعلاجهم من تداعيات الاحتراقِ الوظيفي، أو الوقاية منه.
- أقترح تقليصَ عدد ساعاتِ الدوام خلال أشهر الصّيف، في ظلّ الارتفاع المُرهق لدرجة حرارة الطقس، ومن ثمَّ النظر في اعتماد تخفيض عدد ساعاتِ العمل الرّسمي إلى (6) ساعاتٍ يومياً فقط بصورةٍ دائمة، والاهتمام بالدّوام المَرِن وضبط الأداء، مع عدم المساس بالراتب أو البدلات، إطلاقاً.
- اقتـرح ضمّ جـميع البدلات إلى الراتب الأساسي عند حساب الراتبِ التقاعدي لموظّفي الدولة، لسدّ حاجاتهم المُتزايدة بعد التقاعد، وتجنّباً لفقدهم مبلغاً مهمّا من دخلهم الشّهري بعد تقاعدهم، وتجنّبهم ضيق العيش خلال سنوات التقاعد القليلةِ الباقية من أعمارهم.
- وختاماً، اقترح تدريسَ مادة عن «الذّوق العام»، أو الأدبِ الاجتماعي، للمساهمة مع تدابير أخرى، في إنقاذِ الأجيال من التصرّفات الهمجية وانحدارِ الأدب، قبل أن يُصبح الذوق العام مجرّد موضوعٍ للبحث في مادة «التاريخ القديم».