كتاب
المأسونية وأمريكا والتعاليم الشيطانية
تاريخ النشر: 14 يونيو 2023 23:46 KSA
الماسونية منظمة عالمية سرية غامضة النشأة والأهداف أفرادها يتشاركون في العقائد والأفكار في ما يخص هدم الأخلاق ونشر الحرية المطلقة وعبادة الشيطان والسيطرة على العالم بالتدرج بدءاً من الاقتصاد وانتهاء بالسيطرة على الدول من خلال تهيئة القادة المنتسبين لها كي يسهمون في تنفيذ أهدافهم، هذه المنظمة تعرف بغموض النشأة، لكن لها انتشاراً ونفوذاً عالمياً، وبخصوص النشأة يرجح بعض المؤرخين أن بدايتها تعود إلى القرون الوسطى ولغرض تحقيق أهدافها المخطط لها تسعى لاستقطاب الكثير من النوابغ والمؤثرين في السياسة والاقتصاد لتهيئتهم ليكونوا قادة للدول أو متحكمين في اقتصادها وخاصة الدول الكبرى ذات الهيمنة العظمى.
ولعل المتتبع للحراك العالمي في مختلف مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية يجد أن هنالك سياسات غريبة تتنافى مع الأخلاق والقيم الإنسانية تمارسها بعض الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا وتحاول نقلها إلى بقية الدول مستثمرة في ذلك قوتها وهيمنتها، تلك السياسات المتوافقة الغرض لا يمكن تفسيرها إلا بوجود مظلة واحدة تسيرها من خلف الستار، ولعل الانهيار الأخلاقي الذي تصدره تلك الدول تحت مسمى الحرية كما تفعله أمريكا وإنجلترا في هذه المرحلة الزمنية كالمناداة بالمثلية على سبيل المثال لا الحصر التي أصبحت تتداول بصورة علنية من قبل قيادات تلك الدول وخاصة أمريكا فقيادات تلك الدول كبايدن وقبله أوباما بدأوا بنشر ذلك الشذوذ حتى أصبح واقعاً مكشوفاً تحميه دساتيرهم الشيطانية، وعلى ما يبدو أن الأمم المتحدة التي تعد الغطاء القانوني للعالم بعد أن أفلست في تحقيق تلك المهمة الرئيسة أصبحت أداة ضمن أدواتها لتنفيذ تلك الأجندة، فرئيسها ينادي بالمثلية علنًا، وفي الجانب الديني نجد أن البابا فرنسيس الذي يمثل الرمز الديني للمسيحية قد تقلد راية الحماية لتلك الممارسة الشاذة التي عاقب الله تعالى بها قوم لوط حينما أرسل لهم ملائكته فقلبوا أرضهم عاليها سافلها وأمطرهم بحجارة من سجيل قال تعالى (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ).
لذا يستوجب على الحكومات الإسلامية أن تضرب بيد من حديد على كل من يتقلد أو ينادي بتلك الأخلاق الشاذة، فالمؤشرات تقول أن بعض الدول حولنا بدأت تفتح المجال لتلك الممارسات الشاذة، أجارنا الله وإياكم وجميع المتقين لله من ذلك الشذوذ الذي ستكون عاقبته وخيمة من قبل رب العالمين.. والله من وراء القصد.
ولعل المتتبع للحراك العالمي في مختلف مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية يجد أن هنالك سياسات غريبة تتنافى مع الأخلاق والقيم الإنسانية تمارسها بعض الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا وتحاول نقلها إلى بقية الدول مستثمرة في ذلك قوتها وهيمنتها، تلك السياسات المتوافقة الغرض لا يمكن تفسيرها إلا بوجود مظلة واحدة تسيرها من خلف الستار، ولعل الانهيار الأخلاقي الذي تصدره تلك الدول تحت مسمى الحرية كما تفعله أمريكا وإنجلترا في هذه المرحلة الزمنية كالمناداة بالمثلية على سبيل المثال لا الحصر التي أصبحت تتداول بصورة علنية من قبل قيادات تلك الدول وخاصة أمريكا فقيادات تلك الدول كبايدن وقبله أوباما بدأوا بنشر ذلك الشذوذ حتى أصبح واقعاً مكشوفاً تحميه دساتيرهم الشيطانية، وعلى ما يبدو أن الأمم المتحدة التي تعد الغطاء القانوني للعالم بعد أن أفلست في تحقيق تلك المهمة الرئيسة أصبحت أداة ضمن أدواتها لتنفيذ تلك الأجندة، فرئيسها ينادي بالمثلية علنًا، وفي الجانب الديني نجد أن البابا فرنسيس الذي يمثل الرمز الديني للمسيحية قد تقلد راية الحماية لتلك الممارسة الشاذة التي عاقب الله تعالى بها قوم لوط حينما أرسل لهم ملائكته فقلبوا أرضهم عاليها سافلها وأمطرهم بحجارة من سجيل قال تعالى (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ).
لذا يستوجب على الحكومات الإسلامية أن تضرب بيد من حديد على كل من يتقلد أو ينادي بتلك الأخلاق الشاذة، فالمؤشرات تقول أن بعض الدول حولنا بدأت تفتح المجال لتلك الممارسات الشاذة، أجارنا الله وإياكم وجميع المتقين لله من ذلك الشذوذ الذي ستكون عاقبته وخيمة من قبل رب العالمين.. والله من وراء القصد.