كتاب
ويلٌ للعالم من شرٍّ قد اقترب!!
تاريخ النشر: 18 يونيو 2023 22:01 KSA
اقتربت امرأة أمريكية عجوز من نافذة سيّارة واقفة، فيها رجلٌ أمريكي وطفلته الصغيرة التي لا تتجاوز الثلاثة سنوات من عمرها.
كانت الطفلة ترتدي ملابس وردية اللون، وهو اللون المعروف بأنّه لون الإناث التقليدي، عكس اللون السماوي المعروف بأنّه لون الذكور.
وبدأت العجوز بمناصحة الرجل، ويا لها من مناصحة، إذ قالت له أنّ الطفلة سوف تكْبُر وتُصبح امرأة بالغة، واللون الوردي هو لون المرأة الضعيفة، وسوف يُصنّفها كأنثى طيلة حياتها، وحبّذا لو عوّدها من الآن على ارتداء ملابس بألوان أخرى مثل البنفسجي والأحمر والبرتقالي ممّا تمنحها الشجاعة وحرّية الرأي والقرار على اختيار الجنس المناسب لها في حياتها المستقبلية، إمّا الذكوري أو الأنثوي.
ومن الجيّد أنّ الرجل نَهَر المرأة العجوز ووصفها بالجنون، لأنّها حاولت فرض ألوان المثليين الآثِمين، لكنّ المغزى من سرد هذه الواقعة هو وصْف لما وصل إليه العالم الغربي من انحدار أخلاقي لم ينحدر إليه حتّى قوم لوط الذين نزل عليهم الرجز الأليم من السماء بسبب شذوذهم الشنيع، وهو، أي العالم الغربي يبذل أقصى جهده لنشر ثقافة الشذوذ المُهلِكة حول العالم، وهو ينجح رُويداً رُويداً في مسعاه الخبيث، حتّى في بعض الدول الإسلامية ولو بالسرّ وعلى استحياء، وقد تقمّص أهمّ وأقوى شخصيْن في العالم الغربي ألوان المثليين دعماً لهم، وهما الرئيس الأمريكي جو بايدن وبابا الفاتيكان فرنسيس، فضلاً عن العديد من الرؤساء الأوروبيين من الذكور والإناث، ضمن تحوّل اجتماعي هو الأخطر منذ زمن قوم لوط.
وويلٌ للعالم من شرٍّ قد اقترب، وكلّ مجتمع يقبل بهذا التحوّل المُخْزي فهو يتربّص نزول الرجز الأليم عليه بلا أدنى شكّ، فهذا هو الإثم الذي إن فعلته أمّة فقد حكمت على نفسها بالهلاك، وتشتّت العائلات، وتشوّه الذوق، وعمى البصيرة، وتدهور الأخلاق، واندثار الحضارات، واضمحلال الفطرة السوية، ولا يضرّ المسلمين هؤلاء الضالين إن هم اهتدوا، وسلكوا جادة الصواب رغم كلّ المؤامرات.
كانت الطفلة ترتدي ملابس وردية اللون، وهو اللون المعروف بأنّه لون الإناث التقليدي، عكس اللون السماوي المعروف بأنّه لون الذكور.
وبدأت العجوز بمناصحة الرجل، ويا لها من مناصحة، إذ قالت له أنّ الطفلة سوف تكْبُر وتُصبح امرأة بالغة، واللون الوردي هو لون المرأة الضعيفة، وسوف يُصنّفها كأنثى طيلة حياتها، وحبّذا لو عوّدها من الآن على ارتداء ملابس بألوان أخرى مثل البنفسجي والأحمر والبرتقالي ممّا تمنحها الشجاعة وحرّية الرأي والقرار على اختيار الجنس المناسب لها في حياتها المستقبلية، إمّا الذكوري أو الأنثوي.
ومن الجيّد أنّ الرجل نَهَر المرأة العجوز ووصفها بالجنون، لأنّها حاولت فرض ألوان المثليين الآثِمين، لكنّ المغزى من سرد هذه الواقعة هو وصْف لما وصل إليه العالم الغربي من انحدار أخلاقي لم ينحدر إليه حتّى قوم لوط الذين نزل عليهم الرجز الأليم من السماء بسبب شذوذهم الشنيع، وهو، أي العالم الغربي يبذل أقصى جهده لنشر ثقافة الشذوذ المُهلِكة حول العالم، وهو ينجح رُويداً رُويداً في مسعاه الخبيث، حتّى في بعض الدول الإسلامية ولو بالسرّ وعلى استحياء، وقد تقمّص أهمّ وأقوى شخصيْن في العالم الغربي ألوان المثليين دعماً لهم، وهما الرئيس الأمريكي جو بايدن وبابا الفاتيكان فرنسيس، فضلاً عن العديد من الرؤساء الأوروبيين من الذكور والإناث، ضمن تحوّل اجتماعي هو الأخطر منذ زمن قوم لوط.
وويلٌ للعالم من شرٍّ قد اقترب، وكلّ مجتمع يقبل بهذا التحوّل المُخْزي فهو يتربّص نزول الرجز الأليم عليه بلا أدنى شكّ، فهذا هو الإثم الذي إن فعلته أمّة فقد حكمت على نفسها بالهلاك، وتشتّت العائلات، وتشوّه الذوق، وعمى البصيرة، وتدهور الأخلاق، واندثار الحضارات، واضمحلال الفطرة السوية، ولا يضرّ المسلمين هؤلاء الضالين إن هم اهتدوا، وسلكوا جادة الصواب رغم كلّ المؤامرات.