كتاب

مكان الخبل بيت أهله

في السابق، كان 'خِبْلْ' العرب في البيت لا أحد يعرفه، لا أحد يراه، لا أحد يتعامل معه، الآن الخبل أصبح يُقدم نفسه كقدوة، كنموذج نجاح، كأُستاذ في الخُلق والمهنية.

تخيَّل أن إنساناً يُمارس كُل الأفعال التي تؤكد سفاهته وقلّة عقله، ومع ذلك يتحدّث كإنسان سوي، فقط لأن لديه مُتابعين في تويتر، أو سناب شات أو تيك توك!!.


مُشكلة كُبرى عندما يُنظّر المُهرّجون عن ما يجب أن يفعله الناس، فتجدهم يقولون الآن شيء وبعد لحظات يُمارسون النقيض، لأن الرادع القِيمي والعقلاني غير موجود، من تحكمه السفاهة المُدرّة للمال؛ لن يهتم لأمر التناقضات التي يقوم بها.

هؤلاء، ليس الإعلام وحده من قدّمهم كنماذج نجاح ومؤثرين بسبب مُتابعيهم، بل حتى نحن شُركاء فيما يحدث من خلال مُتابعتنا لهم، واستعدادنا الدائم للقراءة أو الاستماع لسخافاتهم.


فعلاً.. خِبْل العرب كان في ستر وذرى بيت أهله، الآن هذا الخِبْل أصبح حديث المجالس، وأذاه يُلاحق الجميع.

أخبار ذات صلة

اللغة الشاعرة
مؤتمر الأردن.. دعماً لوحدة سوريا ومستقبلها
الجهات التنظيمية.. تدفع عجلة التنمية
الاستثمار في مدارس الحي
;
معرض جدة للكتاب.. حلَّة جديدة
«حركية الحرمين».. إخلاص وبرامج نوعية
دموع النهرين...!!
الجمال الهائل في #سياحة_حائل
;
عقيقة الكامخ في يوم العربيَّة
قُول المغربيَّة بعشرةٍ..!!
في رحاب اليوم العالمي للغة العربية
متحف للمهندس
;
وقت الضيافة من حق الضيوف!!
السرد بالتزييف.. باطل
عنف الأمثال وقناع الجَمال: قلق النقد ويقظة الناقد
مزايا مترو الرياض