كتاب
السلام.. لا يمر عبر تدمير جنين
تاريخ النشر: 08 يوليو 2023 23:00 KSA
في 2002 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مُخيم جنين، ونتج عن العملية استشهاد المئات من الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، وكان الهدف من العملية القضاء على المقاومة الفلسطينية للاحتلال.
بعد مرور 23 عاماً، تُعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مُخيم جنين، بعملية تحمل ذات الأهداف، «القضاء على المقاومة»، وهنا تُكرر دولة الاحتلال ذات الأخطاء.
من كان في بطن أمه بالعام 2002؛ اليوم هو بعمر الـ 21 سنة، يقف في صف المقاومين للاحتلال، لن تستطيع إسرائيل إيقاف أو تغيير هذه الحقيقة الثابتة، الفلسطينيون أهل الأرض، لا يمكن انتزاعهم منها.
اليوم؛ تحاول إسرائيل تقديم نفسها كدولة سلام، دولة تبحث عن إقامة علاقات طبيعية مع دول المنطقة، فيما هي لا تُمارس إلاّ الأعمال غير الطبيعية، فاقتحام مُخيم مليء بالمدنيين من أجل القبض على بعض عشرات من المقاومين؛ هو أمر جنوني، بالإضافة لسياسة التوسع الاستيطاني، وقمع ومُحاصرة القُرى والمُدن والمُخيمات الفلسطينية.
السلام، لا يُصنع عبر تدمير وتخريب منازل المدنيين، أو قتلهم والزج بهم في السجون، إسرائيل بحاجة لإعادة دراسة المشهد بكل تفاصيله، لتكسب ثقة الآخرين يجب أن تمتلك شجاعة القبول والرضوخ للأمر الواقع.
بعد مرور 23 عاماً، تُعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مُخيم جنين، بعملية تحمل ذات الأهداف، «القضاء على المقاومة»، وهنا تُكرر دولة الاحتلال ذات الأخطاء.
من كان في بطن أمه بالعام 2002؛ اليوم هو بعمر الـ 21 سنة، يقف في صف المقاومين للاحتلال، لن تستطيع إسرائيل إيقاف أو تغيير هذه الحقيقة الثابتة، الفلسطينيون أهل الأرض، لا يمكن انتزاعهم منها.
اليوم؛ تحاول إسرائيل تقديم نفسها كدولة سلام، دولة تبحث عن إقامة علاقات طبيعية مع دول المنطقة، فيما هي لا تُمارس إلاّ الأعمال غير الطبيعية، فاقتحام مُخيم مليء بالمدنيين من أجل القبض على بعض عشرات من المقاومين؛ هو أمر جنوني، بالإضافة لسياسة التوسع الاستيطاني، وقمع ومُحاصرة القُرى والمُدن والمُخيمات الفلسطينية.
السلام، لا يُصنع عبر تدمير وتخريب منازل المدنيين، أو قتلهم والزج بهم في السجون، إسرائيل بحاجة لإعادة دراسة المشهد بكل تفاصيله، لتكسب ثقة الآخرين يجب أن تمتلك شجاعة القبول والرضوخ للأمر الواقع.