كتاب
للخير أهله وللشر أهله
تاريخ النشر: 10 يوليو 2023 22:58 KSA
منذ أن خلق الله البشر ومكنهم من الأرض وبداية من الصراع الدامي بين الأخوين هابيل وقابيل ابني سيدنا آدم عليه السلام وإلى ما شاء الله للحياة البشرية الدوام، فالنفس البشرية أمارة بالسوء إلا من رحم ربي، وما ينطبق على الأفراد ينطبق على القادة والجماعات، فإذا تولى أمر الأمة من يعمل على إحقاق الحق وإشاعة الأمن والأمان بين قومه موفراً لهم حياةً كريمة فعندها يقوم مجتمع العدل والإحسان، وإذا كان قدر الأمة أن يتسلط على أمرهم مستبد عديم الأخلاق فعلى الأمة الصبر على قضاء الله وقدره والعمل الدؤوب على نشر الفضيلة ومكارم الأخلاق فيما بينهم ونبذ العبودية لغير الخالق والتقيد بالتوجيه القرآني الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، وعند تقيد الأمة بمكارم الأخلاق لن تقوم للأشرار قائمة وتكون الغلبة للأخيار وهذا ما يحتاج إليه عالم اليوم بعد أن تمكنت عصابات البلطجة الإقليمية والعالمية من تنظيم فرق إجرامية تقوم بأعمال القتل والنهب والسلب مقدمةً خدماتها لمن يطلبها مقابل الاستحواذ على نصيب من أموال الأمة ومدخراتها، ويتسابق اليوم أمراء الحرب وأعوانهم على نهب ما تختزنه القارة السمراء من ثروات يسيل لها لعاب الممسكين بخيوط لعبة الأمم، يحركون الخيوط حيث المغنم، ولم يسلم عالمنا العربي من عدوانيتهم وبالأخص المتمسحين منهم بلباس رجال الدين الكهنوتي وليس في الإسلام كهنوت والمتحايلين على ثوابت العقيدة وسماحتها ببثهم روح المذهبية والطائفية.
والبلطجة من المهن العريقة في التاريخ وأخذت أسماء متعددة تعدد المؤسسين لفرقها ومن بينهم دعاة الشرك والمذهبية الذين دأبوا على استدراج المراهقين من الشباب وإحاطتهم بشباك الطائفية والمذهبية لتجنيدهم تحت غطاء الطاعة العمياء للمتظاهرين بالتدين بإغرائهم التمتع بجنات الحياة الدنيا وجنات الآخرة، وما في الجنتين من متع وحور عين يقفن بالانتظار بجانب ضفاف أنهر من خمر وعسل إذا ما قاموا بتنفيذ ما يأمرهم به شيوخهم من اغتيال حكام ومفكرين.
والتاريخ يعيد نفسه اليوم كما نراه في الصراع الدامي بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا واستعانتهم بمرتزقة فاجنر في اشعال الحرب بين البلدين المتجاورين، وكذا في ما يحصل في السودان من حرب خدمة للطامعين في ذهب القارة السمراء وثرواتها الطبيعية والتحكم على موقع السودان الإستراتيجي وهي بين شمال القارة الإسلامي وجنوبها المتعدد العروق والديانات لغرض السيطرة على موقعها المميز والاستئثار بسلة غذاء شعوب الشرق الأوسط تماماً مثل تحكم من سينتصر في الحرب بين روسيا الاتحادية واوكرانيا فيسيطر على سلة غذاء العالم ويتحكم في الاقتصاد العالمي.
حمى الله بلاد الحرمين الشريفين وما جاورها من البلدان الشقيقة من شرور مثيري الفتن ومكن حكومتنا الرشيدةً من الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار.
والبلطجة من المهن العريقة في التاريخ وأخذت أسماء متعددة تعدد المؤسسين لفرقها ومن بينهم دعاة الشرك والمذهبية الذين دأبوا على استدراج المراهقين من الشباب وإحاطتهم بشباك الطائفية والمذهبية لتجنيدهم تحت غطاء الطاعة العمياء للمتظاهرين بالتدين بإغرائهم التمتع بجنات الحياة الدنيا وجنات الآخرة، وما في الجنتين من متع وحور عين يقفن بالانتظار بجانب ضفاف أنهر من خمر وعسل إذا ما قاموا بتنفيذ ما يأمرهم به شيوخهم من اغتيال حكام ومفكرين.
والتاريخ يعيد نفسه اليوم كما نراه في الصراع الدامي بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا واستعانتهم بمرتزقة فاجنر في اشعال الحرب بين البلدين المتجاورين، وكذا في ما يحصل في السودان من حرب خدمة للطامعين في ذهب القارة السمراء وثرواتها الطبيعية والتحكم على موقع السودان الإستراتيجي وهي بين شمال القارة الإسلامي وجنوبها المتعدد العروق والديانات لغرض السيطرة على موقعها المميز والاستئثار بسلة غذاء شعوب الشرق الأوسط تماماً مثل تحكم من سينتصر في الحرب بين روسيا الاتحادية واوكرانيا فيسيطر على سلة غذاء العالم ويتحكم في الاقتصاد العالمي.
حمى الله بلاد الحرمين الشريفين وما جاورها من البلدان الشقيقة من شرور مثيري الفتن ومكن حكومتنا الرشيدةً من الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار.