كتاب

كهرباء جدة...

تحت الشمس، ودرجات الحرارة التي وصلت إلى ما قبل الخمسين درجة مئوية بقليل، أتأمَّل طويلاً تلك الوجوه الشابة التي تركض في كل الاتجاهات من أجلنا، ومن أجل أن نستمتع نحن بنسمات التكييف الباردة، بينما هم يتمزَّقون جداً من ويل الحر الذي يُغلِّف الأجواء، ويُحاصرهم وأجسادهم الناحلة، وكل كائن يمشي على الأرض، تحت كل هذه الظروف يناضل رجال الكهرباء في أن تبقى الكهرباء، ويبقى الناس في مدينة جدة يعيشون حياتهم الطبيعية، صحيح أن هناك بعض المشاكل التي تواجههم!! وهناك بعض الانقطاعات!! وبعض الانطفاءات الخارجة عن إرادتهم!! وهذا أمر طبيعي بسبب ارتفاع درجة الحرارة، لكن الأجمل هو أن تأتيك الحلول العاجلة من سعادة الأخ النبيل المهندس عادل الشيخ مدير إدارة كهرباء جدة المكلف، هذا الرجل الذي تجده في أي وقت معك، ويبقى معك إلى حين انتهاء المشكلة، وهذه حقيقة تُثلج الصدر وتُفرح الرجال..

شكراً من قلوبنا المملوءة بالحب لهذا الرجل وكل العاملين معه في كهرباء جدة، نعم كلهم من أصغر موظف فيهم إلى أكبرهم، شكراً لهم لأنهم يحملون على عاتقهم تعب الصيف اللاهب ونسائمه التي تحرق الجلد، وما تحته، وبالرغم من كل هذا، هم يعملون ليل نهار، وكلهم يحمل نفسه، وكأن التعب يخصه، وكأن البيت بيته والأهل أهله، لهؤلاء الأبطال كلمات الشكر (لا) تكفي، وكل الدعوات والأمنيات لهم بالحياة السعيدة..


(خاتمة الهمزة).. هنالك رجال ينتجون كل مبررات الحياة السعيدة، ويتعبون وهم يبتسمون للتعب ومرارة البقاء تحت الشمس، لهؤلاء الرجال أقول: دمتم في خير وسعادة.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!