كتاب
قبول (الجامعات)
تاريخ النشر: 06 أغسطس 2023 23:19 KSA
* لكل جامعة معايير قبول خاصة بها، وهي معايير في المجمل (تهدف) إلى: (تقنين) القبول في ظل كثافة عدد خريجي المرحلة الثانوية، الذي يفرض (استحالة) أن يتم قبول كل ذلك العدد، حتى وإن كانت الدراسة الجامعية (حلم) كل طالب وطالبة.
* ذلك الحلم الذي ما زال يسيطر على عقلية الطلاب والطالبات، وكأن (واقع) التوظيف -رغم ما عاد به من صدى- لم يبلغ في أذهانهم حد (الإقناع) بواقع تغيرت فيه معطيات كثيرة جعلت من دبلوم في (الأمن السيبراني) -على سبيل المثال- (مقدم) في سوق التوظيف على كل تلك التخصصات الجامعية، التي تجاوزها سوق العمل من سنوات.
* ثم إن القبول في التخصصات المرغوبة في سوق العمل لها طاقتها الاستيعابية (المحدودة)، ولا أدل على ذلك من إشغال كل المقاعد المتاحة في بعض التخصصات بنسبة موزونة 100% بما يؤكد أن التسكين سيكون في تخصصات أخرى، وهو ما يعيدنا إلى نفس (الدوامة) من تسكين الطالب أو الطالبة في تخصص لا يرغبه، لا لشيء إلا لأنه (وظيفيًا) لا مستقبل له.
* وهو ما أرجو معه أن يكون للائحة التعليم الجامعي الجديدة أثرها (المباشر) في تصحيح ذلك المفهوم (السائد)، وبما يقدم على أرض الواقع، أن الطالب الجامعي كما هو متابع أكاديميًا، فإن رعاية الجامعة له تمتد إلى حيث (التوظيف)، كما هو منطق (نقلة) لائحة التعليم الجامعي الجديدة.
* ثم إن من المفاهيم (السائدة)، التي (يجب) أن تُصحح في أذهان الطلاب والطالبات: أن (ممتاز) الشهادة الثانوية لم يعد كافيا لتحقق هدف القبول الجامعي، في وقت يُفترض أن تكون (الأولوية) لديهم وباهتمام كبير لـ(نتيجة) القدرات والتحصيلي، حيث أنهما اليوم من (يحدد) صراحة من تُفتح له أبواب الجامعة، بل ومن يبلغ التخصص الذي يريد، ومن ينتهي حلمه (الجامعي) قبل أن يبدأ.
* جانب آخر يفرضه إصرار الطالب والطالبة على الالتحاق بالدراسة الجامعية من خلال الاستفادة من (فرصة) الدراسة (برسوم) في بعض الجامعات، وهي فرصة تعني (للمتميزين) خاصة الأمل الأخير في اللحاق بالقبول، إلا أن الأمل يحدوهم في أن يتاح السداد بأقساط ميسرة، أو دفعات، تضع في حسبانها ما على أولياء أمورهم من التزامات.
* فيما تبقى رسالتي لكل من لم يحالفه التوفيق في القبول الجامعي من أبنائنا الطلاب والطالبات، أن من أهم ما يجب أن يتغير في قناعاتهم أن ذلك ليس بنهاية المطاف، فلعل الحصول على (دبلوم) في تخصص يحتاج إليه سوق العمل ما يكون سببا في فتح أفاق رحبة أمامهم نحو مستقبل يكون لهم فيه من الرضا، والقبول، والتوظيف، ما ينسيهم ما يعيشونه اليوم من (حسرة) نهاية حلم: أن تكون طالبًا جامعيًا، فقط كل ما يحتاجون إليه (تحديث) قناعاتهم تجاه بذلك.. وعلمي وسلامتكم.
* ذلك الحلم الذي ما زال يسيطر على عقلية الطلاب والطالبات، وكأن (واقع) التوظيف -رغم ما عاد به من صدى- لم يبلغ في أذهانهم حد (الإقناع) بواقع تغيرت فيه معطيات كثيرة جعلت من دبلوم في (الأمن السيبراني) -على سبيل المثال- (مقدم) في سوق التوظيف على كل تلك التخصصات الجامعية، التي تجاوزها سوق العمل من سنوات.
* ثم إن القبول في التخصصات المرغوبة في سوق العمل لها طاقتها الاستيعابية (المحدودة)، ولا أدل على ذلك من إشغال كل المقاعد المتاحة في بعض التخصصات بنسبة موزونة 100% بما يؤكد أن التسكين سيكون في تخصصات أخرى، وهو ما يعيدنا إلى نفس (الدوامة) من تسكين الطالب أو الطالبة في تخصص لا يرغبه، لا لشيء إلا لأنه (وظيفيًا) لا مستقبل له.
* وهو ما أرجو معه أن يكون للائحة التعليم الجامعي الجديدة أثرها (المباشر) في تصحيح ذلك المفهوم (السائد)، وبما يقدم على أرض الواقع، أن الطالب الجامعي كما هو متابع أكاديميًا، فإن رعاية الجامعة له تمتد إلى حيث (التوظيف)، كما هو منطق (نقلة) لائحة التعليم الجامعي الجديدة.
* ثم إن من المفاهيم (السائدة)، التي (يجب) أن تُصحح في أذهان الطلاب والطالبات: أن (ممتاز) الشهادة الثانوية لم يعد كافيا لتحقق هدف القبول الجامعي، في وقت يُفترض أن تكون (الأولوية) لديهم وباهتمام كبير لـ(نتيجة) القدرات والتحصيلي، حيث أنهما اليوم من (يحدد) صراحة من تُفتح له أبواب الجامعة، بل ومن يبلغ التخصص الذي يريد، ومن ينتهي حلمه (الجامعي) قبل أن يبدأ.
* جانب آخر يفرضه إصرار الطالب والطالبة على الالتحاق بالدراسة الجامعية من خلال الاستفادة من (فرصة) الدراسة (برسوم) في بعض الجامعات، وهي فرصة تعني (للمتميزين) خاصة الأمل الأخير في اللحاق بالقبول، إلا أن الأمل يحدوهم في أن يتاح السداد بأقساط ميسرة، أو دفعات، تضع في حسبانها ما على أولياء أمورهم من التزامات.
* فيما تبقى رسالتي لكل من لم يحالفه التوفيق في القبول الجامعي من أبنائنا الطلاب والطالبات، أن من أهم ما يجب أن يتغير في قناعاتهم أن ذلك ليس بنهاية المطاف، فلعل الحصول على (دبلوم) في تخصص يحتاج إليه سوق العمل ما يكون سببا في فتح أفاق رحبة أمامهم نحو مستقبل يكون لهم فيه من الرضا، والقبول، والتوظيف، ما ينسيهم ما يعيشونه اليوم من (حسرة) نهاية حلم: أن تكون طالبًا جامعيًا، فقط كل ما يحتاجون إليه (تحديث) قناعاتهم تجاه بذلك.. وعلمي وسلامتكم.