كتاب
يثير الدهشة.. جدير بالتأمل!
تاريخ النشر: 07 أغسطس 2023 22:40 KSA
روى أحد الكتّاب قول كيسنجر لبيغن: «إنني أسلّمك أمة نائمة، أمة تنام؛ ولكن مشكلتها أنها لا تموت، استثمروا هذه الفترة، فإن هذه الأمة لو استيقظت أعادت بسنوات قليلة ما أُخِذ منها بقرون».
وأحد المستشرقين باكتول يقول: «المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم؛ شرط أن يعودوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها، لأن الغرب الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم الهائلة..».
ومما يُروى عن السيد سالازار، نائب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، بأن الخطر الحقيقي الذي يُهدِّد الغرب بشكلٍ مباشر وعنيف هو الإسلام، ولو تهيأتْ للمسلمين سبل الإنتاج الصناعي، فسوف ينتشرون في الأرض، ويرمون بقواعد الحضارة الغربية إلى متاحف التاريخ».
أما ما يُنسب لبعض رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، فهو أمر يحتاج منَّا إلى التأمل.. يُنسب إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون القول: «إن دورنا المنوط بنا هو تأخير خروج المارد الإسلامي من قمقمه».
ولعل في تصريح يُنسب إلى الرئيس بوش الابن: «إن تركنا الإسلاميين يسيطرون على دولة واحدة، فإنها ستحشد الملايين من المسلمين إليها، مما سيترتب عليه الإطاحة بأنظمة الحكم التابعة لنا، وإقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة، من إسبانيا غرباً إلى إندونيسيا شرقاً».
بينما السيد كلارك، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، يكشف النقاب عن الحرب على الإسلام التي أعلنها بوش على العراق وأفغانستان، ويقول: «مَن يظن أننا خرجنا إلى أفغانستان؛ انتقاماً لأحداث 11 سبتمبر، فقد غابت عنه الحقيقة، بل خرجنا لقضية أخطر هي «الإسلام».. ولا نريد أن يبقى الإسلام مشروعاً حراً يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن مَن نُقرِّر لهم ما هو «الإسلام»!!.
هذه الشواهد وغيرها مما لم يتسنَّ لنا رصدها؛ تؤكد أنهم يُدركون قوة الإسلام وبأسه الشديد، والخشية في نظرهم لو أخذ المسلمون بزمام أمرهم، واستغلوا قوتهم الكامنة.
على صعيد اقتصادي، يُقدّر البعض قيمة تجارة المخدرات العالمية بـ 321 مليار دولار في السنة، ومبيعات الكحول 1600 مليار، وتجارة الدعارة ما يقدر بـ 400 مليار سنوياً في جميع أنحاء العالم، والقمار 110 مليارات دولار، ويدير هذه الصناعات المشار إليها وغيرها رؤساء شركات خاصة؛ مدعومون من بعض رؤساء دول، وبالتالي فهم يعتبرون بأن الإسلام يشن حرباً على هذه التجارة، لذا فلا غرو أن يجد الإسلام كل هذه الحروب، بل يهتفون بأن الإسلام هو الإرهاب..!.
فهل يدرك أبناء أمتنا الإسلامية قوتَهم، وما هم قادرون على فعله؟، وهل يُدركون بدقة لماذا الغرب ضد الإسلام؟!.
(للحديث بقية).
وأحد المستشرقين باكتول يقول: «المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم؛ شرط أن يعودوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها، لأن الغرب الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم الهائلة..».
ومما يُروى عن السيد سالازار، نائب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، بأن الخطر الحقيقي الذي يُهدِّد الغرب بشكلٍ مباشر وعنيف هو الإسلام، ولو تهيأتْ للمسلمين سبل الإنتاج الصناعي، فسوف ينتشرون في الأرض، ويرمون بقواعد الحضارة الغربية إلى متاحف التاريخ».
أما ما يُنسب لبعض رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، فهو أمر يحتاج منَّا إلى التأمل.. يُنسب إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون القول: «إن دورنا المنوط بنا هو تأخير خروج المارد الإسلامي من قمقمه».
ولعل في تصريح يُنسب إلى الرئيس بوش الابن: «إن تركنا الإسلاميين يسيطرون على دولة واحدة، فإنها ستحشد الملايين من المسلمين إليها، مما سيترتب عليه الإطاحة بأنظمة الحكم التابعة لنا، وإقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة، من إسبانيا غرباً إلى إندونيسيا شرقاً».
بينما السيد كلارك، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، يكشف النقاب عن الحرب على الإسلام التي أعلنها بوش على العراق وأفغانستان، ويقول: «مَن يظن أننا خرجنا إلى أفغانستان؛ انتقاماً لأحداث 11 سبتمبر، فقد غابت عنه الحقيقة، بل خرجنا لقضية أخطر هي «الإسلام».. ولا نريد أن يبقى الإسلام مشروعاً حراً يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن مَن نُقرِّر لهم ما هو «الإسلام»!!.
هذه الشواهد وغيرها مما لم يتسنَّ لنا رصدها؛ تؤكد أنهم يُدركون قوة الإسلام وبأسه الشديد، والخشية في نظرهم لو أخذ المسلمون بزمام أمرهم، واستغلوا قوتهم الكامنة.
على صعيد اقتصادي، يُقدّر البعض قيمة تجارة المخدرات العالمية بـ 321 مليار دولار في السنة، ومبيعات الكحول 1600 مليار، وتجارة الدعارة ما يقدر بـ 400 مليار سنوياً في جميع أنحاء العالم، والقمار 110 مليارات دولار، ويدير هذه الصناعات المشار إليها وغيرها رؤساء شركات خاصة؛ مدعومون من بعض رؤساء دول، وبالتالي فهم يعتبرون بأن الإسلام يشن حرباً على هذه التجارة، لذا فلا غرو أن يجد الإسلام كل هذه الحروب، بل يهتفون بأن الإسلام هو الإرهاب..!.
فهل يدرك أبناء أمتنا الإسلامية قوتَهم، وما هم قادرون على فعله؟، وهل يُدركون بدقة لماذا الغرب ضد الإسلام؟!.
(للحديث بقية).