كتاب
يا زينـك ساكـت
تاريخ النشر: 15 أغسطس 2023 23:24 KSA
تعج الصحف اليومية، والبرامج التليفزيونية، ومواقع التواصل الاجتماعية، بالعديد من الآراء والتوصيات الإنشائية - غير المنطقية - التي يحاول البعض من خلالها التسلق لمنصات الأضواء والشهرة، لذلك عقدت العزم على جمع آخر الأمثلة الحية، وتوجيه سهام النقد اللاذعة تجاهها بكل حياد وموضوعية، مستعيراً تلك العبارة الساخرة التي اعتدنا على قولها لكل من يبهرنا مظهره قبل أن يصدمنا كلامه: (يا زينك ساكت)!!.
ها هو أحد المنظرين يقول: (لماذا لا تتحول مدارسنا في فصل الصيف إلى أندية.. من يحمي أطفالنا من إدمان أجهزة الآيباد وشاشات التلفاز؟ من يعلق الجرس؟). أنت وين عايش يا مسلم؟! الطلبة والأهالي أرهقتهم الفصول الدراسية الثلاثة، وأنت تبغى تطبلها بفصل رابع بالإجازة، الناس ما صدَّقت تخلص أبناءها من براثن المخيمات الصيفية التي حرضتهم على الجهاد والعمليات الإرهابية، وأنت تنوي رميهم من جديد بحضن الفئة الضالة، إلا والله، من يحمي أطفالنا من آرائك الشاذة وسواليفك السامجة، حق من سحب جوالك وانتدبك بهجرة نائية: (يا زينك ساكت)!!.
وإليكم إحدى المستظرفات تُصرِّح: (ارتفاع نسبة الطلاق لدى الموظفات تشرح الصدر وتسر الخاطر، تخيلوا أن هالنسبة الكبيرة كانت سابقاً تتحمل الإهانة والإيذاء بسبب عجزها عن شيل نفسها! التعليم والاستقلال المادي أسلحة، بدونها أنت دولة بلا جيش)، أنتِ بصراحة لقب (خرابة البيوت) قليل في حقك، أنتِ وصلتي لمرحلة أنك تتكيّفي وتستمخِّي مع كل حالة طلاق تسمعيها، أنت أيقونة (النسوية)، والثائرة المجددة لحركة (المخببين) القائمة على المجاهرة بالتفرقة بين الزوجين، أنت باختصار (مجموعة شياطين) وضعوا بخلاط، فأنتجت جيش من الأبالسة المستفزة!!.
وخذوا عندكم أحد المتفزلكين ينوه: (بعد سنوات من الاستشارات والاطلاع على كثير من القصص أقول: راتب 7 آلاف في وظيفة حكومية أفضل لأغلب الناس من راتب 14 ألفًا في قطاع خاص)، أنت من جدك الحين؟! أنت لو أضفت البدلات والعمولات والبونص لراتب القطاع الخاص بيوصل ثلاثة أضعاف راتب الوظيفة الحكومية، فكيف تضلله أنت وتقطع بآرائك العقيمة رزقه، كيف تصرح بهذه النظرة الشعبوية القاصرة وسط هذه المرحلة الانتقالية للخصخصة، أنت بحاجة بعد سنوات الاستشارات لمن يمنحك النصح والمشورة، ويقولها في وجهك بكل صراحة: (يا زينك ساكت)!!.
وختاماً، إليكم هذه المتعجرفة التي تقول: (علينا إيجاد الحلول للاستفادة من يوم الجمعة كيوم عمل: لمواكبة الحركة الاقتصادية العالمية، وخدمة اقتصادنا المحلي بدلاً من أن يكون يوم إجازة، مع الحفاظ على أداء صلاة الجمعة، لتصبح الإجازة الأسبوعية لدينا يومي السبت والأحد)!!، ما هذا التفكير الأعوج، تخيلوا تروح تبصم للعمل فجر الجمعة، ثم ترجع البيت تغتسل، وتبكِّر بالذهاب للمسجد 11 صباحاً قبل الخطبة، ثم تعود لاستئناف شغلك 2 ظهراً، وكل هذا لا يدخل ضمن ساعات العمل وتعوضه بالبقاء لبعد المغرب، كل هذا ليه؟! لمواكبة وإرضاء ناس لا دين لها ولا ملة!!.
رغم إيماني التام بحرية الرأي، يجب إخضاع خثاريق المتفزلكين بعصرنا للمحاكمة الجنائية لا الفكرية، عملاً بقاعدة: (الفتنة أشد من القتل)، لارتكابهم جرائم إبادة اجتماعية: عُقد الشباب النفسية، موضة الطلاق الهيستيرية، البطالة والتسرب الوظيفي، الاستهانة بالآداب العامة والشعائر الدينية، إنها سهام مسمومة تنخر خاصرة مجتمعنا مستهدفةً قيمه النبيلة، وكل ما أخشاه أن يكون الوقت قد فات، فتوجه لآرائي القيمة هنا تلك العبارة الساخرة: (يا زينك ساكت)!!.
ها هو أحد المنظرين يقول: (لماذا لا تتحول مدارسنا في فصل الصيف إلى أندية.. من يحمي أطفالنا من إدمان أجهزة الآيباد وشاشات التلفاز؟ من يعلق الجرس؟). أنت وين عايش يا مسلم؟! الطلبة والأهالي أرهقتهم الفصول الدراسية الثلاثة، وأنت تبغى تطبلها بفصل رابع بالإجازة، الناس ما صدَّقت تخلص أبناءها من براثن المخيمات الصيفية التي حرضتهم على الجهاد والعمليات الإرهابية، وأنت تنوي رميهم من جديد بحضن الفئة الضالة، إلا والله، من يحمي أطفالنا من آرائك الشاذة وسواليفك السامجة، حق من سحب جوالك وانتدبك بهجرة نائية: (يا زينك ساكت)!!.
وإليكم إحدى المستظرفات تُصرِّح: (ارتفاع نسبة الطلاق لدى الموظفات تشرح الصدر وتسر الخاطر، تخيلوا أن هالنسبة الكبيرة كانت سابقاً تتحمل الإهانة والإيذاء بسبب عجزها عن شيل نفسها! التعليم والاستقلال المادي أسلحة، بدونها أنت دولة بلا جيش)، أنتِ بصراحة لقب (خرابة البيوت) قليل في حقك، أنتِ وصلتي لمرحلة أنك تتكيّفي وتستمخِّي مع كل حالة طلاق تسمعيها، أنت أيقونة (النسوية)، والثائرة المجددة لحركة (المخببين) القائمة على المجاهرة بالتفرقة بين الزوجين، أنت باختصار (مجموعة شياطين) وضعوا بخلاط، فأنتجت جيش من الأبالسة المستفزة!!.
وخذوا عندكم أحد المتفزلكين ينوه: (بعد سنوات من الاستشارات والاطلاع على كثير من القصص أقول: راتب 7 آلاف في وظيفة حكومية أفضل لأغلب الناس من راتب 14 ألفًا في قطاع خاص)، أنت من جدك الحين؟! أنت لو أضفت البدلات والعمولات والبونص لراتب القطاع الخاص بيوصل ثلاثة أضعاف راتب الوظيفة الحكومية، فكيف تضلله أنت وتقطع بآرائك العقيمة رزقه، كيف تصرح بهذه النظرة الشعبوية القاصرة وسط هذه المرحلة الانتقالية للخصخصة، أنت بحاجة بعد سنوات الاستشارات لمن يمنحك النصح والمشورة، ويقولها في وجهك بكل صراحة: (يا زينك ساكت)!!.
وختاماً، إليكم هذه المتعجرفة التي تقول: (علينا إيجاد الحلول للاستفادة من يوم الجمعة كيوم عمل: لمواكبة الحركة الاقتصادية العالمية، وخدمة اقتصادنا المحلي بدلاً من أن يكون يوم إجازة، مع الحفاظ على أداء صلاة الجمعة، لتصبح الإجازة الأسبوعية لدينا يومي السبت والأحد)!!، ما هذا التفكير الأعوج، تخيلوا تروح تبصم للعمل فجر الجمعة، ثم ترجع البيت تغتسل، وتبكِّر بالذهاب للمسجد 11 صباحاً قبل الخطبة، ثم تعود لاستئناف شغلك 2 ظهراً، وكل هذا لا يدخل ضمن ساعات العمل وتعوضه بالبقاء لبعد المغرب، كل هذا ليه؟! لمواكبة وإرضاء ناس لا دين لها ولا ملة!!.
رغم إيماني التام بحرية الرأي، يجب إخضاع خثاريق المتفزلكين بعصرنا للمحاكمة الجنائية لا الفكرية، عملاً بقاعدة: (الفتنة أشد من القتل)، لارتكابهم جرائم إبادة اجتماعية: عُقد الشباب النفسية، موضة الطلاق الهيستيرية، البطالة والتسرب الوظيفي، الاستهانة بالآداب العامة والشعائر الدينية، إنها سهام مسمومة تنخر خاصرة مجتمعنا مستهدفةً قيمه النبيلة، وكل ما أخشاه أن يكون الوقت قد فات، فتوجه لآرائي القيمة هنا تلك العبارة الساخرة: (يا زينك ساكت)!!.