منتدى
تجربة مسافر
تاريخ النشر: 16 أغسطس 2023 22:37 KSA
حدثني أحد الأصدقاء بحكاية جميلة وذات معنى وهدف وترتقي بالفكر إلى درجات عليا تتوافق مع المرحلة وذلك من خلال التغذية الفكرية العائدة من تجارب الآخرين وخبراتهم وخاصة إذا كانت قابلة للتطبيق.
يقول صاحبنا في قصته في السفر فوائد عديدة ولعل منها ما حدثنا به صديقنا الذي سافر في سنوات عديدة إلى إحدى دول الغرب وذلك لدراسة اللغة الإنجليزية وبعد أشهر عاد إلى وطنه ومدينته ففرح به أصدقاؤه واحتفلوا به وفي جلسة الأنس سألوه عن رحلة السفر فبدأ يسرد عليهم رحلته ومن ضمن ما نقله قال تخيلوا أن شراء الفواكه بالحبة، تشتري تفاحة واحدة أو برتقالة أو موزة كله بالحبة وليس بالكيلو كما نعرف ويعمل به عندنا، وكذلك الأكل تأخذ في صحن كفايتك، وبعد ذلك تقوم بغسل الطبق الذي أكلت فيه وتضعه مكانه وباقي الأكل يغلف ويضع في الثلاجة ليوم آخر، عندها ضحك جلساؤه وهو معهم وأعدوا ذلك من البخل.
ويضيف من يحدثني في سر القصة ويقول وتمر الأيام ونكبر ونتعلم وتتطور الحياة ونبلغ الرشد من العمر ونعرف الفرق بين البخل والتبذير والإسراف والادخار.. ونشاهد بعض العادات الخاطئة في المناسبات الاجتماعية وما يحدث فيها من إسراف وتبذير وخاصة في المناسبات العائلية الاحتفالية ومناسبات الزواج وما يحدث فيها من فائض في الأكل، عندها تذكرنا قصة صاحبنا المسافر والذي نقل تجربته وما يحدث من ادخار وشراء وأكل على حسب الحاجة وبدأنا نشاهد ما نقله لنا من سنوات يطبق فعلياً من قبل البعض وتنتشر ثقافة الشراء على حسب الحاجة والطلب ولكنها ما زالت في بدايتها وفي صراع البقاء والاستمرارية مع بعض العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية السائدة، والأمر يبشر بالخير في الاستمرارية مع الوعي والمدنية والحضارة ونمط الحياة الذي بدأ في التجديد والتحديث إلى التحول بفكر اقتصادي معتمداً على الادخار والمحافظة على المكتسبات والتنظيم بعيداً عن الإسراف والتبذير والهياط.
يقول صاحبنا في قصته في السفر فوائد عديدة ولعل منها ما حدثنا به صديقنا الذي سافر في سنوات عديدة إلى إحدى دول الغرب وذلك لدراسة اللغة الإنجليزية وبعد أشهر عاد إلى وطنه ومدينته ففرح به أصدقاؤه واحتفلوا به وفي جلسة الأنس سألوه عن رحلة السفر فبدأ يسرد عليهم رحلته ومن ضمن ما نقله قال تخيلوا أن شراء الفواكه بالحبة، تشتري تفاحة واحدة أو برتقالة أو موزة كله بالحبة وليس بالكيلو كما نعرف ويعمل به عندنا، وكذلك الأكل تأخذ في صحن كفايتك، وبعد ذلك تقوم بغسل الطبق الذي أكلت فيه وتضعه مكانه وباقي الأكل يغلف ويضع في الثلاجة ليوم آخر، عندها ضحك جلساؤه وهو معهم وأعدوا ذلك من البخل.
ويضيف من يحدثني في سر القصة ويقول وتمر الأيام ونكبر ونتعلم وتتطور الحياة ونبلغ الرشد من العمر ونعرف الفرق بين البخل والتبذير والإسراف والادخار.. ونشاهد بعض العادات الخاطئة في المناسبات الاجتماعية وما يحدث فيها من إسراف وتبذير وخاصة في المناسبات العائلية الاحتفالية ومناسبات الزواج وما يحدث فيها من فائض في الأكل، عندها تذكرنا قصة صاحبنا المسافر والذي نقل تجربته وما يحدث من ادخار وشراء وأكل على حسب الحاجة وبدأنا نشاهد ما نقله لنا من سنوات يطبق فعلياً من قبل البعض وتنتشر ثقافة الشراء على حسب الحاجة والطلب ولكنها ما زالت في بدايتها وفي صراع البقاء والاستمرارية مع بعض العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية السائدة، والأمر يبشر بالخير في الاستمرارية مع الوعي والمدنية والحضارة ونمط الحياة الذي بدأ في التجديد والتحديث إلى التحول بفكر اقتصادي معتمداً على الادخار والمحافظة على المكتسبات والتنظيم بعيداً عن الإسراف والتبذير والهياط.