كتاب
شهر السمِّ والبلاء.. ويد الخير والعطاء
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2023 21:57 KSA
يستعد شهر الميزان؛ (أيلول/سبتمبر) لتوديع سابقه شهر السنبلة؛ (أغسطس/آب) الذي وصفه الأقدمون (شهر السمِّ والبلاء) لكثرة مَن يرحلون في سعير أيَّامه إلى الدار الآخرة من جرًّاء ضربات شمس محرقة.. ومع أنَّها من قضاء الله وقدره، ولا رادَّ لقضائه.
ومع دخول شهر الميزان بدءًا من اليوم الثالث والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر، يدخل الفرح والسرور في الصدور، ويعمُّ التفاؤل بالخير، وأنَّ القادم أجمل.. والقادم هو احتفالنا نحن شعب المملكة العربية السعودية، بيوم المملكة الوطني المصادف الأول من أيَّام برج الميزان.. اليوم الذي نحيي فيه إعلان المغفور له بإذنه تعالى الملك عبدالعزيز العبدالرحمن الفيصل آل سعود قيام مملكة عصريَّة على أرض متصلة من شواطئ الخليج العربي شرقًا إلى شواطئ البحر الأحمر غربًا.. ومن تخوم اليمن السعيد جنوبًا إلى بلاد الشام والرافدين شمالًا بعد أن مكَّنه الله -جلَّت قدرته- من القضاء على قطَّاع الطرق واللصوص والمجرمين، وأمَّن الطرق وتنقُلات المسافرين في طول البلاد وعرضها ليهب ضيوف الرحمن السلامة والأمن والسلام في طريقهم إلى المدينتين المقدَّستين؛ مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج والعمرة، ومن قصده تفقُّهٌ في العلم، أو طلبٌ للرزق... ومناسبة للتعرف إلى إخوة قَدِموا لبلد الحرمين الشريفين من العديد من دول العالم مصداقًا لقوله تعالى في محكم التنزيل: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.. يوم ذاك، كانت إيرادات المملكة النقديَّة متواضعة للغاية، وغالبًا ما قايضت الدولة رواتب الوزراء والمستشارين بحفنات من الأرز وقطع من اللحم إن وجدت!
جاء كرم المولى بعطاء من تحت رمال الصحراء ومن قاع الخليج بالذهب الأسود (البترول ).. ومن وارداتها أنففقت الدولة على البنية التحتيَّة للمملكة، وعلى الخدمات الاجتماعيَّة من تعليم وصحَّة، وتوفير الطعام والدواء للمواطنين والمقيمين. كما قدَّمت يد العون المادي السخي للفلسطينيين في سعيهم لتحرير بلدهم من الصهاينة الغزاةِ.. وللجزائريِّن من المستعمرين الفرنسيِّين.. وما يزال بحمد الله وعونه، ورشاد دولتنا؛ ملكًا وحكومة وشعبًا الدعم والعون متواصلَيْن للأشقّاء العرب والمسلمين، وكذلك للمنظّمات العالمية التي تُعنى بالبيئة والصحّة والتعليم من أجل مستقبل أفضل يتعايش فيه الجميع بحب وعدل ومساواة.. وتتأكّد حكمة الله بأنَّ (لكل داء دواءٌ).. فداءُ الحرِّ ولهيب الجوِّ على ظهر الأرض قابله الخير والعطاء دواءً من جوفها.
ومع دخول شهر الميزان بدءًا من اليوم الثالث والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر، يدخل الفرح والسرور في الصدور، ويعمُّ التفاؤل بالخير، وأنَّ القادم أجمل.. والقادم هو احتفالنا نحن شعب المملكة العربية السعودية، بيوم المملكة الوطني المصادف الأول من أيَّام برج الميزان.. اليوم الذي نحيي فيه إعلان المغفور له بإذنه تعالى الملك عبدالعزيز العبدالرحمن الفيصل آل سعود قيام مملكة عصريَّة على أرض متصلة من شواطئ الخليج العربي شرقًا إلى شواطئ البحر الأحمر غربًا.. ومن تخوم اليمن السعيد جنوبًا إلى بلاد الشام والرافدين شمالًا بعد أن مكَّنه الله -جلَّت قدرته- من القضاء على قطَّاع الطرق واللصوص والمجرمين، وأمَّن الطرق وتنقُلات المسافرين في طول البلاد وعرضها ليهب ضيوف الرحمن السلامة والأمن والسلام في طريقهم إلى المدينتين المقدَّستين؛ مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج والعمرة، ومن قصده تفقُّهٌ في العلم، أو طلبٌ للرزق... ومناسبة للتعرف إلى إخوة قَدِموا لبلد الحرمين الشريفين من العديد من دول العالم مصداقًا لقوله تعالى في محكم التنزيل: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.. يوم ذاك، كانت إيرادات المملكة النقديَّة متواضعة للغاية، وغالبًا ما قايضت الدولة رواتب الوزراء والمستشارين بحفنات من الأرز وقطع من اللحم إن وجدت!
جاء كرم المولى بعطاء من تحت رمال الصحراء ومن قاع الخليج بالذهب الأسود (البترول ).. ومن وارداتها أنففقت الدولة على البنية التحتيَّة للمملكة، وعلى الخدمات الاجتماعيَّة من تعليم وصحَّة، وتوفير الطعام والدواء للمواطنين والمقيمين. كما قدَّمت يد العون المادي السخي للفلسطينيين في سعيهم لتحرير بلدهم من الصهاينة الغزاةِ.. وللجزائريِّن من المستعمرين الفرنسيِّين.. وما يزال بحمد الله وعونه، ورشاد دولتنا؛ ملكًا وحكومة وشعبًا الدعم والعون متواصلَيْن للأشقّاء العرب والمسلمين، وكذلك للمنظّمات العالمية التي تُعنى بالبيئة والصحّة والتعليم من أجل مستقبل أفضل يتعايش فيه الجميع بحب وعدل ومساواة.. وتتأكّد حكمة الله بأنَّ (لكل داء دواءٌ).. فداءُ الحرِّ ولهيب الجوِّ على ظهر الأرض قابله الخير والعطاء دواءً من جوفها.