كتاب
النوم والاكتئاب.. والتفكير في الانتحار
تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2023 22:38 KSA
- كشفت دراسةٌ نفسية أُجريت على (5000) طالب في الجامعات السعودية خلال عام (2020)؛ عن وجود أفكارٍ للانتحار لدى (22%) من أفراد العيّنة. كما أظهرت دراسةٌ أمريكية حديثة دليلاً إضافيّاً على ارتباط واضح بين الحرمان من النوم، وبين الإصابة بأعراض الاكتئاب، والتفكير في الانتحار أو التخطيط له، لدى عيّنة من طلاب المرحلة الثانوية.
- وأظهرت دراسةٌ أجنبية ارتباطاً بين الأرق المُزمن والكوابيس الليلية وتقطّع ورداءة النوم، وبين زيادةِ خطر التفكير في الانتحار لدى فئة الشباب. فتكرّر الكوابيس ارتبط بالتفكير في الانتحار، واختلال النفسية والمزاج، أو التعرّض لاضطراباتٍ عضوية وسلوكية.
- وفي تقريرٍ أمريكي حديث (عام 2023)، عانى (24%) من الأطباء من مرض الاكتئاب، في حين فكّر (11%) من الطبيبات و(9%) من الأطباء جدّياً في الانتحار، كما أقدم (1%) من الأطباء على قتل أنفسهم بالفعل.
- في الواقع، الانتحارُ بين الأطباء، هو الأعلى من بين المِهن الأخرى في أمريكا، حيث ينتحر طبيبٌ واحد يومياً، ونحو (400) طبيب سنوياً في الولايات المتحدة، ومعدّل انتحارهم يزيد عن ضعف مُعدّله العام في المجتمع.
- وعالمياً، وبحسب الإحصاءات، فإنّ الرّجال أكثر تنفيذاً للانتحار من النّساء، ومن أهمّ أسباب انتحارهم، البطالة، وتردّي أوضاعهم الاقتصادية في مواجهةِ مسؤوليات الإنفاق المادّي لديهم، إضافةً إلى الاكتئاب الشديد.
- وبحسْب تقارير، فإنّ فرط الضغط الوظيفي والاحتراق النفسي وطول ساعات العمل الأسبوعية (أكثر من 40 ساعة أسبوعيًا)، تُعد من عوامل خطر التفكيرِ الشديد في الانتحار.
- إيمانُك بالله واليوم الآخر، لا يمنع تفكيرك في الانتحار أحياناً، ولا إصابتك بالاكتئاب الجسيم.. لا تخجل، لا تتردّد.. اعرض نفسك على طبيبٍ مختص.. هناك علاجات فعّالة لمُشكلاتك النفسية وأفكارك الانتحارية.
- قلّةُ الشكوى لا تعني عدم المُعاناة، بل لعلّها مرحلة مُتقدّمة من الألم والإنهاك ووشْك الانهيار، يفقد المرء معها القدرة على التشكّي، وتتمكّن منه مشاعر الّلامُبالاة والخدَر والعجز عن طلب المساعدة.. رجاءً تفقّدوا أحبابَكم.
- من الاقتراحات الوجيهة، تخصيص هاتفٍ مجاني «ساخن» يعمل على مدار (24) ساعة يوميًا، لتقديم الدعم المهْني والمساعدة العاجلة - تحديداً - لمن يفكّر في التخلّص من حياته، لثنيه عن تفكيره اليائس أو محاولته المُحتملة، وتوجيههِ مباشرة إلى أسلم الوسائل لتلقّي العلاجَ والدعم النفسي والاجتماعي.
- وأظهرت دراسةٌ أجنبية ارتباطاً بين الأرق المُزمن والكوابيس الليلية وتقطّع ورداءة النوم، وبين زيادةِ خطر التفكير في الانتحار لدى فئة الشباب. فتكرّر الكوابيس ارتبط بالتفكير في الانتحار، واختلال النفسية والمزاج، أو التعرّض لاضطراباتٍ عضوية وسلوكية.
- وفي تقريرٍ أمريكي حديث (عام 2023)، عانى (24%) من الأطباء من مرض الاكتئاب، في حين فكّر (11%) من الطبيبات و(9%) من الأطباء جدّياً في الانتحار، كما أقدم (1%) من الأطباء على قتل أنفسهم بالفعل.
- في الواقع، الانتحارُ بين الأطباء، هو الأعلى من بين المِهن الأخرى في أمريكا، حيث ينتحر طبيبٌ واحد يومياً، ونحو (400) طبيب سنوياً في الولايات المتحدة، ومعدّل انتحارهم يزيد عن ضعف مُعدّله العام في المجتمع.
- وعالمياً، وبحسب الإحصاءات، فإنّ الرّجال أكثر تنفيذاً للانتحار من النّساء، ومن أهمّ أسباب انتحارهم، البطالة، وتردّي أوضاعهم الاقتصادية في مواجهةِ مسؤوليات الإنفاق المادّي لديهم، إضافةً إلى الاكتئاب الشديد.
- وبحسْب تقارير، فإنّ فرط الضغط الوظيفي والاحتراق النفسي وطول ساعات العمل الأسبوعية (أكثر من 40 ساعة أسبوعيًا)، تُعد من عوامل خطر التفكيرِ الشديد في الانتحار.
- إيمانُك بالله واليوم الآخر، لا يمنع تفكيرك في الانتحار أحياناً، ولا إصابتك بالاكتئاب الجسيم.. لا تخجل، لا تتردّد.. اعرض نفسك على طبيبٍ مختص.. هناك علاجات فعّالة لمُشكلاتك النفسية وأفكارك الانتحارية.
- قلّةُ الشكوى لا تعني عدم المُعاناة، بل لعلّها مرحلة مُتقدّمة من الألم والإنهاك ووشْك الانهيار، يفقد المرء معها القدرة على التشكّي، وتتمكّن منه مشاعر الّلامُبالاة والخدَر والعجز عن طلب المساعدة.. رجاءً تفقّدوا أحبابَكم.
- من الاقتراحات الوجيهة، تخصيص هاتفٍ مجاني «ساخن» يعمل على مدار (24) ساعة يوميًا، لتقديم الدعم المهْني والمساعدة العاجلة - تحديداً - لمن يفكّر في التخلّص من حياته، لثنيه عن تفكيره اليائس أو محاولته المُحتملة، وتوجيههِ مباشرة إلى أسلم الوسائل لتلقّي العلاجَ والدعم النفسي والاجتماعي.