كتاب
احترام مساجد الله
تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2023 22:55 KSA
منظر أقلقني وعكّر مزاجي في مسجد قباء، عندما وجدتُ مسؤولاً فيه يدخل بحذائه إلى صحن المسجد، دون مراعاة لحرمته، وبرتوكول النظافة.. منظر غير مقبول.. بل يجب على الجميع احترام مساجد الله، التي يُذكر فيها اسمه، ونعيد لها هيبتها.. فليس من المعقول أن تدخل بحذائك الذي تمشي به في الشارع، حاملاً فيه أصناف القاذورات والنجاسة إلى مكان يضع المسلم فيه جبهته، ومكان سجوده.
كيف نسمح بدخول النجاسة إلى صحن المسجد؟.. هل أصبحت حرمة بيوت الله أمراً يستهان به، ولا يُمنع أي شخص من القيام به؟، وكيف نكون مثلاً ونماذج لباقي مسلمي العالم في موسم الزيارة والعمرة؟.. صراحةً هذا أمر غير مقبول، وبمثابة الصدمة لي أن أرى مكاناً مقدساً يُهان بهذا الشكل وبهذه الطريقة، أليست الأحذية أو النعال فيها نجاسة نتيجة لاستعمالها في الطرقات والشوارع؟، أوليس من واجبنا تحري الطهارة، ومراقبة القاذورات لعدم دخولها إلى بيوت الله؟، أوليس هذا مكاناً مقدساً يسجد فيه المسلمون من كل بقاع العالم، حتى يُستباح بنعالٍ وأحذية مَن لا يحترم أو يُوقِّر المسجد؟.
في نفس اليوم، رأيتُ شاباً مع والده يمشي بحذائه، وعند لفت نظره، بدأ والده في الدفاع عنه وعن تصرفه، وكأن ما قام به أمر مقبول، بدلاً من أن يُوضِّح لابنه خطأه وتجاوزه، ويُعدِّل هذا الخطأ، بل كان همّ الأب الأول، هو تبرير خطأ ابنه بالطريقة الخطأ.
لماذا تغير سلوك البعض في مجتمعنا نحو الأسوأ، وبدلاً من تعديل الخطأ والإقرار به، أصبحنا ننكر حتى الأمور الصحيحة، والمفترض أن يمقت، ولا يرضى المجتمع بالسلوكيات المريضة والسلبية، وينحاز إلى الاتجاه الصحيح.
ما يزيد الأمر سلبية، التزام الأب ومظهره، الذي لا يتماشى مع سلوكياته وتصرفاته، وكأنه مهتم بالقشور دون الاهتمام بثوابت وأصول الشرع، والاحتراز من سلوكيات لها تأثير سلبي على المجتمع، متى نعي كمجتمع أهمية المساجد، والحفاظ على نظافتها من النجاسة، وهو أمر بسيط ربَّانا آباؤنا عليه، ويحرص ولاة الأمر عليه، وعلى توفير ما يلزم لنظافة بيوت الله، ومنع النجاسة والقاذورات من وصولها إلى داخل بيوت الله.
للأسف، لا يعي بعضنا أن هذه النعال -الذي ندخل بها دورة المياه، وأماكن الوضوء، والشارع- تحمل أنواعاً من النجاسة والجراثيم، مما يؤدي إلى أذيّة المصلين، وتنال من قدسية المكان.
كلنا أمل أن يكون هناك اهتمام من المسؤولين عن دور العبادة، بمنع مثل هذه السلوكيات السلبية للحفاظ على بيوت الله.
كيف نسمح بدخول النجاسة إلى صحن المسجد؟.. هل أصبحت حرمة بيوت الله أمراً يستهان به، ولا يُمنع أي شخص من القيام به؟، وكيف نكون مثلاً ونماذج لباقي مسلمي العالم في موسم الزيارة والعمرة؟.. صراحةً هذا أمر غير مقبول، وبمثابة الصدمة لي أن أرى مكاناً مقدساً يُهان بهذا الشكل وبهذه الطريقة، أليست الأحذية أو النعال فيها نجاسة نتيجة لاستعمالها في الطرقات والشوارع؟، أوليس من واجبنا تحري الطهارة، ومراقبة القاذورات لعدم دخولها إلى بيوت الله؟، أوليس هذا مكاناً مقدساً يسجد فيه المسلمون من كل بقاع العالم، حتى يُستباح بنعالٍ وأحذية مَن لا يحترم أو يُوقِّر المسجد؟.
في نفس اليوم، رأيتُ شاباً مع والده يمشي بحذائه، وعند لفت نظره، بدأ والده في الدفاع عنه وعن تصرفه، وكأن ما قام به أمر مقبول، بدلاً من أن يُوضِّح لابنه خطأه وتجاوزه، ويُعدِّل هذا الخطأ، بل كان همّ الأب الأول، هو تبرير خطأ ابنه بالطريقة الخطأ.
لماذا تغير سلوك البعض في مجتمعنا نحو الأسوأ، وبدلاً من تعديل الخطأ والإقرار به، أصبحنا ننكر حتى الأمور الصحيحة، والمفترض أن يمقت، ولا يرضى المجتمع بالسلوكيات المريضة والسلبية، وينحاز إلى الاتجاه الصحيح.
ما يزيد الأمر سلبية، التزام الأب ومظهره، الذي لا يتماشى مع سلوكياته وتصرفاته، وكأنه مهتم بالقشور دون الاهتمام بثوابت وأصول الشرع، والاحتراز من سلوكيات لها تأثير سلبي على المجتمع، متى نعي كمجتمع أهمية المساجد، والحفاظ على نظافتها من النجاسة، وهو أمر بسيط ربَّانا آباؤنا عليه، ويحرص ولاة الأمر عليه، وعلى توفير ما يلزم لنظافة بيوت الله، ومنع النجاسة والقاذورات من وصولها إلى داخل بيوت الله.
للأسف، لا يعي بعضنا أن هذه النعال -الذي ندخل بها دورة المياه، وأماكن الوضوء، والشارع- تحمل أنواعاً من النجاسة والجراثيم، مما يؤدي إلى أذيّة المصلين، وتنال من قدسية المكان.
كلنا أمل أن يكون هناك اهتمام من المسؤولين عن دور العبادة، بمنع مثل هذه السلوكيات السلبية للحفاظ على بيوت الله.