كتاب
محمد بن سلمان.. حضور لافت وتطلعات واعدة
تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2023 22:26 KSA
تابع العالم بأسره في قمة العشرين تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشغفٍ كبير، والذي لاقى ترحيباً عالمياً بالمشروع العملاق واسع النطاق في إنشاء الممر الاقتصادي بفكرٍ ريادي وطموح غير مسبوق، ليكون علامة فارقة في استدامة سلاسل الإمداد العالمية، ويعزز الترابط الاقتصادي من أجل رفع مستوى التبادل التجاري.
هذا الممر الاقتصادي الرابط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، سيُحدث فارقاً في اقتصاد الدول، مما جعل البيت الأبيض يعلن مباركته لهذه الاتفاقية، لأنه ليس مجرد مشروع للسكك الحديدية، إنه مشروع سفن وسكك حديدية ولابد من رسم معالم المستقبل الذي يتحدث عن مدى اتساع نطاق المشروع وطموحه، وهو يتماشى مع الإستراتيجية التي نفذتها الولايات المتحدة مع جميع أنحاء الشرق الأوسط. هذا المشروع يؤكد دور المملكة المنطلق من موقعها الجغرافي الإستراتيجي كنقطة قوة بُنيت عليها رؤية الوطن المباركة، والذي يربط الشرق بالغرب، ودورها الريادي عالمياً كمصدر موثوق للطاقة، وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها في المشروع محورية لإنجاحه.
وما أجمل لغة الأرقام التي تُوثِّق تقدُّم المملكة في قوة الاقتصاد السعودي في إطار مجموعة العشرين، حيث تقدم ترتيبها بين دول المجموعة من المرتبة الثامنة عشرة إلى المرتبة السادسة عشرة من حيث الإنتاج الإجمالي المحلي. وقد صرح وزير الطاقة بأن الاقتصاد السعودي سيكون ضمن أقوى 15 اقتصاداً في العالم، مما يؤكد أن التنمية في السعودية تسير في الاتجاه الصحيح من خلال توفر الخبرات الفنية وتطور التقنيات، وتنوع مصادر الطاقة بما فيها المصادر الطبيعية.
وتستمر المنجزات الوطنية وعقد الاتفاقات مع الدول المؤثرة عالمياً، لتأتي زيارة سمو ولي العهد لجمهورية الهند، والتي استقبلت سموه بترحاب كبير وحفاوة تليق بمقام سموه، حتى إن رئيس الوزراء الهندي في كلمته الترحيبية تحدث باللغة العربية وقال عن سمو ولي العهد (صديقي)، وتابعنا بشغف ما تم خلال هذه الزيارة الميمونة بعقد مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، والتي توثق العلاقات التاريخية الممتدة لأكثر من 75 عاماً، من أجل الوصول لمستوى شراكة إستراتيجي في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة النظيفة.
العلاقات التجارية المشتركة تمت تنميتها من خلال 400 شركة هندية عاملة في المملكة و40 شركة سعودية في الهند، وقد بلغت صادرات المملكة غير النفطية للهند عام 2022م (30,530,112,744) ريالاً، ووصل حجم الميزان التجاري للمملكة في عام 2022م (3.946.186.547) ريالاً، وسجلت أعلى القطاعات تصديراً من المملكة عام 2022 من البتروكيماويات والخردة، والمعادن الثمينة والمجوهرات، ومواد البناء والآلات الثقيلة والإلكترونيات. أما أعلى القطاعات استيراداً من الهند عام 2022م كانت المنتجات الغذائية والسيارات وبعض الآلات الثقيلة والإلكترونيات. كما تنفذ حالياً 8 مشاريع يمولها الصندوق الصناعي السعودي بين المملكة والهند قيمتها 208.481.000 ريال.
ومن أبرز تصريحات سمو ولي العهد أنه قال: «نأمل أن تتحقق تطلعات شعوبنا من خلال هذا المجلس.. ونحن نعمل على الفرص القادمة في المستقبل.. وهناك دور كبير للجالية الهندية في النمو الاقتصادي بالمملكة.
وفي عالم السياسة، تأخذ الصور التذكارية بين القادة حيزاً من الاهتمام الشديد من قبل وسائل الإعلام، وفي كل محفل دولي نجد الكاميرات والعدسات ترقب التحركات، وتبحث عن إطلالة سمو ولي العهد، وكعادة سموه يخطف الأنظار بهيبته المعهودة، حيث تجد كل من يلتقي به من قيادات دول العالم يحرص على التعبير عن تقديره واحترامه بحرارة السلام، وكانت صورة سموه مع رئيس الوزراء الهندي ملفتة للأنظار، فهذا الاحتضان لا يمكن أن يكون إلا بين الأصدقاء، كما عبر عن ذلك ناريندا مودي رئيس وزراء الهند في كلمته الترحيبية.
هذا الممر الاقتصادي الرابط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، سيُحدث فارقاً في اقتصاد الدول، مما جعل البيت الأبيض يعلن مباركته لهذه الاتفاقية، لأنه ليس مجرد مشروع للسكك الحديدية، إنه مشروع سفن وسكك حديدية ولابد من رسم معالم المستقبل الذي يتحدث عن مدى اتساع نطاق المشروع وطموحه، وهو يتماشى مع الإستراتيجية التي نفذتها الولايات المتحدة مع جميع أنحاء الشرق الأوسط. هذا المشروع يؤكد دور المملكة المنطلق من موقعها الجغرافي الإستراتيجي كنقطة قوة بُنيت عليها رؤية الوطن المباركة، والذي يربط الشرق بالغرب، ودورها الريادي عالمياً كمصدر موثوق للطاقة، وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها في المشروع محورية لإنجاحه.
وما أجمل لغة الأرقام التي تُوثِّق تقدُّم المملكة في قوة الاقتصاد السعودي في إطار مجموعة العشرين، حيث تقدم ترتيبها بين دول المجموعة من المرتبة الثامنة عشرة إلى المرتبة السادسة عشرة من حيث الإنتاج الإجمالي المحلي. وقد صرح وزير الطاقة بأن الاقتصاد السعودي سيكون ضمن أقوى 15 اقتصاداً في العالم، مما يؤكد أن التنمية في السعودية تسير في الاتجاه الصحيح من خلال توفر الخبرات الفنية وتطور التقنيات، وتنوع مصادر الطاقة بما فيها المصادر الطبيعية.
وتستمر المنجزات الوطنية وعقد الاتفاقات مع الدول المؤثرة عالمياً، لتأتي زيارة سمو ولي العهد لجمهورية الهند، والتي استقبلت سموه بترحاب كبير وحفاوة تليق بمقام سموه، حتى إن رئيس الوزراء الهندي في كلمته الترحيبية تحدث باللغة العربية وقال عن سمو ولي العهد (صديقي)، وتابعنا بشغف ما تم خلال هذه الزيارة الميمونة بعقد مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، والتي توثق العلاقات التاريخية الممتدة لأكثر من 75 عاماً، من أجل الوصول لمستوى شراكة إستراتيجي في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة النظيفة.
العلاقات التجارية المشتركة تمت تنميتها من خلال 400 شركة هندية عاملة في المملكة و40 شركة سعودية في الهند، وقد بلغت صادرات المملكة غير النفطية للهند عام 2022م (30,530,112,744) ريالاً، ووصل حجم الميزان التجاري للمملكة في عام 2022م (3.946.186.547) ريالاً، وسجلت أعلى القطاعات تصديراً من المملكة عام 2022 من البتروكيماويات والخردة، والمعادن الثمينة والمجوهرات، ومواد البناء والآلات الثقيلة والإلكترونيات. أما أعلى القطاعات استيراداً من الهند عام 2022م كانت المنتجات الغذائية والسيارات وبعض الآلات الثقيلة والإلكترونيات. كما تنفذ حالياً 8 مشاريع يمولها الصندوق الصناعي السعودي بين المملكة والهند قيمتها 208.481.000 ريال.
ومن أبرز تصريحات سمو ولي العهد أنه قال: «نأمل أن تتحقق تطلعات شعوبنا من خلال هذا المجلس.. ونحن نعمل على الفرص القادمة في المستقبل.. وهناك دور كبير للجالية الهندية في النمو الاقتصادي بالمملكة.
وفي عالم السياسة، تأخذ الصور التذكارية بين القادة حيزاً من الاهتمام الشديد من قبل وسائل الإعلام، وفي كل محفل دولي نجد الكاميرات والعدسات ترقب التحركات، وتبحث عن إطلالة سمو ولي العهد، وكعادة سموه يخطف الأنظار بهيبته المعهودة، حيث تجد كل من يلتقي به من قيادات دول العالم يحرص على التعبير عن تقديره واحترامه بحرارة السلام، وكانت صورة سموه مع رئيس الوزراء الهندي ملفتة للأنظار، فهذا الاحتضان لا يمكن أن يكون إلا بين الأصدقاء، كما عبر عن ذلك ناريندا مودي رئيس وزراء الهند في كلمته الترحيبية.