كتاب
مدن المطارات
تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2023 22:50 KSA
سيتضاعف الطلب على السفر الجوي بحلول عام 2034هـ ويتوقع المجلس الدولي للصناعات إنه سيولد بشكل مباشر 5.5 مليون وظيفة و1.5 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، مع وصول 4 تريليونات دولار كفوائد غير مباشرة وتحفيزية وذلك يمهد الطريق لتطور ما تصفه بـ «مدن المطارات»، مما يفتح عددًا من الفرص التجارية.
إن مفهوم «Aerotropolis» (الذي صاغه الدكتور جون كاسادا) قد لخص ظهور «مدن المطارات»، بقيادة تكثيف الأنشطة داخل وحول منصات المطار، مثل الخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والمكاتب، والفنادق، والمعارض، وقد طبقت وطورت المطارات ذلك مثل مطار أتلانتا في الولايات المتحدة، أو مطار دبي في الشرق الأوسط، أو مطار سنغافورة في آسيا، ومن المؤسف أن تسارع أزمات مثل تغير المناخ، أو الوباء، أو ارتفاع التضخم، أو التوترات الجيوسياسية في جلب تحديات هائلة لمناطق ومدن المطارات.. وأدى زيادة الوعي العام بالآثار السلبية لأنشطة المطارات على البيئة (الضوضاء، وانبعاثات الكربون، وتلوث الهواء، وتجزئة الفضاء الحضري).
وحالياً أصبحت مدن المطارات فرعًا من فروع الطيران الذي تتم مناقشته بشكل شائع، ولم يصبح المطار مجرد للسفر واستقبال وبعض الفرص الاستثمارية، تطور ذلك إلى مدن المطارات بحيث يتم تضمين اعتبارات مثل الاستدامة والمناطق المعفاة من الضرائب والتعليم والتدريب والمراكز الصحية ومراكز المعارض والفعاليات والترفيه وفنادق ومراكز تجارية، فعلى سبيل المثال تهدف مدينة مطار أوسلو إلى أن تصبح المنطقة التجارية الأكثر صداقة للبيئة في النرويج من خلال بناء منطقة خالية من الانبعاثات مع فائض الطاقة، إلى جانب الاستخدام المكثف لوسائل النقل العام، مثل السكك الحديدية والحافلات، وتحسين وصول المشاة والدراجات إلى أوسلو، بالإضافة إلى توفير التقنيات الذكية للمباني لتوفير الطاقة، وستعمل الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية على تزويد المنطقة بأكملها بالحرارة والتبريد والكهرباء، وسيتم تصدير الطاقة الفائضة، ويتم العمل على تصميم مناطق خضراء على الأسطح وفي المناطق الخارجية لتحسين الرفاهية وإدارة المياه الجارية وجودة الهواء.. ولأهمية المطارات وتطويرها أصبحت رافداً اقتصادياً، ففي أوائل الستينيات كان مطار باريس أورلي أحد أكثر المواقع شهرة في فرنسا، حيث كان يجذب زواراً أكثر من برج إيفل!.
إن مفهوم «Aerotropolis» (الذي صاغه الدكتور جون كاسادا) قد لخص ظهور «مدن المطارات»، بقيادة تكثيف الأنشطة داخل وحول منصات المطار، مثل الخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والمكاتب، والفنادق، والمعارض، وقد طبقت وطورت المطارات ذلك مثل مطار أتلانتا في الولايات المتحدة، أو مطار دبي في الشرق الأوسط، أو مطار سنغافورة في آسيا، ومن المؤسف أن تسارع أزمات مثل تغير المناخ، أو الوباء، أو ارتفاع التضخم، أو التوترات الجيوسياسية في جلب تحديات هائلة لمناطق ومدن المطارات.. وأدى زيادة الوعي العام بالآثار السلبية لأنشطة المطارات على البيئة (الضوضاء، وانبعاثات الكربون، وتلوث الهواء، وتجزئة الفضاء الحضري).
وحالياً أصبحت مدن المطارات فرعًا من فروع الطيران الذي تتم مناقشته بشكل شائع، ولم يصبح المطار مجرد للسفر واستقبال وبعض الفرص الاستثمارية، تطور ذلك إلى مدن المطارات بحيث يتم تضمين اعتبارات مثل الاستدامة والمناطق المعفاة من الضرائب والتعليم والتدريب والمراكز الصحية ومراكز المعارض والفعاليات والترفيه وفنادق ومراكز تجارية، فعلى سبيل المثال تهدف مدينة مطار أوسلو إلى أن تصبح المنطقة التجارية الأكثر صداقة للبيئة في النرويج من خلال بناء منطقة خالية من الانبعاثات مع فائض الطاقة، إلى جانب الاستخدام المكثف لوسائل النقل العام، مثل السكك الحديدية والحافلات، وتحسين وصول المشاة والدراجات إلى أوسلو، بالإضافة إلى توفير التقنيات الذكية للمباني لتوفير الطاقة، وستعمل الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية على تزويد المنطقة بأكملها بالحرارة والتبريد والكهرباء، وسيتم تصدير الطاقة الفائضة، ويتم العمل على تصميم مناطق خضراء على الأسطح وفي المناطق الخارجية لتحسين الرفاهية وإدارة المياه الجارية وجودة الهواء.. ولأهمية المطارات وتطويرها أصبحت رافداً اقتصادياً، ففي أوائل الستينيات كان مطار باريس أورلي أحد أكثر المواقع شهرة في فرنسا، حيث كان يجذب زواراً أكثر من برج إيفل!.