كتاب
متاهات الجب «الفكري» و«الجنسي»
تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2023 23:41 KSA
«الإسلام» دين الله المحكم والمنزل على نبيه محمد صل الله عليه وسلم، الدين الخاتم ونبيه الخاتم وكتابه خاتم الكتب يواجه اليوم بهجوم شرس من أعدائه في جوانب متعددة لمنهجه في زمن بعد أبناؤه عنه وغاب علماؤه ومع هذا كله تراه شامخاً ينبض بالعطاء ويزداد الإقبال عليه يوماً بعد يوم.
أهمله أهله فأقبل عليه غيرهم من البشر، إنه محفوظ باق أزلياً بل إنك تشعر أن المستقبل سيكون له بإذن الله، إنه دين الله وهو من يتولاه ويحفظه، حتى بعض من تدين من أهله باعتبار أنهم دعاة له أصابوه بالخذلان بعدم فهمه فكانوا قدوة سيئة، إما متشددون متنطعون او متسيبون محدثون فيه البدع والطرق التي ما أنزل الله بها من سلطان فتعددت أحزابهم وتشتت أفكارهم وشنوا الحروب على بعضهم، بل إن أسوأ الضرر اليوم الذي يلحق به هو من أبنائه بسبب جهلهم لدينهم، ومثال ذلك واضح اليوم في بعض أبنائه الذين تنكروا للسنة النبوية وشككوا في الأحاديث الصحيحة بذريعة أنهم قرآنيون وأن ما جاء في صحيح البخاري ومسلم مكذوب وصناعة بشرية، وفكّر شياطين المثقفين منهم وقدروا فكيف قدروا فألبسوا هذه الفكرة -فكرة الاستغناء عن الأحاديث النبوية من أجل القرآن الكريم- لباس الاهتمام ورعاية الدين وحفظه من الزلل فجمعوا أحاديث ذات شأن في الحياة وأقرب لأن يقتنع بها من يسمعها وتدخل في قلبه الشكوك فنشروها في وقت غاب عنه العلماء الربانيون الذين يستطيعون أن ينبروا لمثل هذا الزيف من الأفكار ويجلوا للأجيال الجاهلة بطلانها، تلك صورة للحرب الفكرية الشاذة، إنها حرب الاعداء التي كانت سرية واليوم هي علنية تتضح أيما وضوح في متاهة الجب الجنسي في تميع الجنس البشري وإعلان المثلية والحرب الجنسية الشاذة من خلال المطالبة بتبني الفكر الجنسي الشاذ الذي يستهدف نشر اللوطية والسحاق وإلغاء بند الفطرة من الحياة وأصبح تحمله وتنشره أعلام ملونة في دوائر رسمية.
فالحرب الآن بكل المقاييس شاذة «فكرياً» و»جنسياً»، برفض المنهج الإسلامي الذي أنزله الله لسعادة النفس البشرية وتنمية الحياة الاجتماعية مما يجعل مهمة البيت والأسرة والمجتمع صعبة لأن عقول الأجيال اليوم ملتهية بوسائل التواصل الاجتماعي التي أخذت تزداد وتتنوع تقنياتها والكل يلهث خلفها لتحصيل المال ولو على حساب الدين والعفة بالبحث لأن يكون كل واحد منهم من المشاهير وصدقوا أنفسهم أنهم مشاهير والمحتوى كله عبث ولهو وضياع بل تضييع لقيمة الإنسان ووقته وحياته، فأصيبت الناس بجفاف الروح وقلق العقل وتوتر النفس ومرض الجسم وضياع الهوية وضعف الانتماء والتشرد في متاهات الجب «الفكري» و»الجنسي».
أهمله أهله فأقبل عليه غيرهم من البشر، إنه محفوظ باق أزلياً بل إنك تشعر أن المستقبل سيكون له بإذن الله، إنه دين الله وهو من يتولاه ويحفظه، حتى بعض من تدين من أهله باعتبار أنهم دعاة له أصابوه بالخذلان بعدم فهمه فكانوا قدوة سيئة، إما متشددون متنطعون او متسيبون محدثون فيه البدع والطرق التي ما أنزل الله بها من سلطان فتعددت أحزابهم وتشتت أفكارهم وشنوا الحروب على بعضهم، بل إن أسوأ الضرر اليوم الذي يلحق به هو من أبنائه بسبب جهلهم لدينهم، ومثال ذلك واضح اليوم في بعض أبنائه الذين تنكروا للسنة النبوية وشككوا في الأحاديث الصحيحة بذريعة أنهم قرآنيون وأن ما جاء في صحيح البخاري ومسلم مكذوب وصناعة بشرية، وفكّر شياطين المثقفين منهم وقدروا فكيف قدروا فألبسوا هذه الفكرة -فكرة الاستغناء عن الأحاديث النبوية من أجل القرآن الكريم- لباس الاهتمام ورعاية الدين وحفظه من الزلل فجمعوا أحاديث ذات شأن في الحياة وأقرب لأن يقتنع بها من يسمعها وتدخل في قلبه الشكوك فنشروها في وقت غاب عنه العلماء الربانيون الذين يستطيعون أن ينبروا لمثل هذا الزيف من الأفكار ويجلوا للأجيال الجاهلة بطلانها، تلك صورة للحرب الفكرية الشاذة، إنها حرب الاعداء التي كانت سرية واليوم هي علنية تتضح أيما وضوح في متاهة الجب الجنسي في تميع الجنس البشري وإعلان المثلية والحرب الجنسية الشاذة من خلال المطالبة بتبني الفكر الجنسي الشاذ الذي يستهدف نشر اللوطية والسحاق وإلغاء بند الفطرة من الحياة وأصبح تحمله وتنشره أعلام ملونة في دوائر رسمية.
فالحرب الآن بكل المقاييس شاذة «فكرياً» و»جنسياً»، برفض المنهج الإسلامي الذي أنزله الله لسعادة النفس البشرية وتنمية الحياة الاجتماعية مما يجعل مهمة البيت والأسرة والمجتمع صعبة لأن عقول الأجيال اليوم ملتهية بوسائل التواصل الاجتماعي التي أخذت تزداد وتتنوع تقنياتها والكل يلهث خلفها لتحصيل المال ولو على حساب الدين والعفة بالبحث لأن يكون كل واحد منهم من المشاهير وصدقوا أنفسهم أنهم مشاهير والمحتوى كله عبث ولهو وضياع بل تضييع لقيمة الإنسان ووقته وحياته، فأصيبت الناس بجفاف الروح وقلق العقل وتوتر النفس ومرض الجسم وضياع الهوية وضعف الانتماء والتشرد في متاهات الجب «الفكري» و»الجنسي».