ثقافة
هيئة التراث تُعرّف ببرامجها التدريبية وورشها التثقيفية في لقاء افتراضي
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2023 16:25 KSA
نظّمت هيئة التراث لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان 'ورش العمل والبرامج التدريبية في مجالات التراث الثقافي' للتعريف بتجربة الهيئة في مجال الورش والتدريب، التي تهدف إلى التثقيف والتوعية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور جاسر الحربش، ومجموعة من المتخصصين والمهتمين والراغبين بالتعلم.
وأوضح الدكتور الحربش أن أهمية هذا اللقاء تتمثل في تسليطه الضوء على الخدمات المقدمة من الهيئة، التي اهتمت منذ أن تأسست وتولت مسؤولية قطاع التراث الوطني وروافده المتعددة، في بناء المعرفة وتنمية القدرات، في حين أن هيكلها التنظيمي اعتمد إدارةً تُعنى بالتعليم والبحوث والابتكار، للعمل على إنتاج برامج مكثفة تثري المشهد الثقافي محلياً ودولياً.
وتناول اللقاء أهداف إدارة التعليم والبحوث والابتكار التي تهدف إلى تحقيق إستراتيجية الهيئة، ونشر الوعي بالتراث وتعزيز حركة الأبحاث في هذا المجال، كما ناقش مبادراتها التي تضمنت إنشاء خطة رئيسية طويلة المدى، للعرض والطلب على المواهب المتخصصة في القطاع، بالإضافة إلى تأسيس برامج تدريب مهنية، وتحديد خارطة الطريق للبحوث التراثية.
وكشف اللقاء عن مشاريع الإدارة والمبادرات والأنشطة التي تشرف عليها، بما يتوافق مع طموحها المتمثل في النهوض بمجال التعليم، وتحسين مستوى الكفاءات وتوظيف الحلول المبتكرة، فضلاً عن اعتنائها بالحفاظ على مستودع التراث الوطني، وبيانات التراث وحفظها، وتمكين الابتكار المستدام لمكونات التراث الثقافي.
واستعرض اللقاء نماذج من جهود الهيئة، مثل مبادرة بصمة تراث المنطلقة في شهر مارس من العام الحالي، وهو مشروع يتكون من 12 دورة تدريبية تتوافق مع منهجية اليونسكو، بمعدل 72
ساعة عملٍ خلال 24 يوم، بينما استغرقت الورش ثمان ساعات على مدى أربعة أيام.
كما كشف اللقاء عن الدورات التدريبية والورش المقامة منذ شهر يناير الماضي، وبلغت حتى الآن 336 دورة تدريبية، و415 ورشة، فيما بلغ إجمالي الحضور 751 متدرباً.
وتطرقت الورشة إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع الجهات الدولية المختصة بالتراث، منها: 'برنامج أساليب وتقنيات الحفاظ على التراث العمراني، وتوثيق التراث المبني'، أقيم منها خمسة أيام بالمملكة، ومثلها في أسكتلندا. بالإضافة إلى برنامج 'توثيق وحفظ النقوش الصخرية والكتابات التاريخية' وبرنامج 'استخدام التقنيات الحديثة في مجال مسح وتوثيق الآثار'.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المفتوحة التي تنظمها هيئة التراث لغاية مناقشة المواضيع المرتبطة بالقطاع، وصون محفظة الثروة الثقافية التراثية للمملكة، وترسيخ الهوية
الوطنية، ورفع إسهام المجتمع في الحفاظ على التراث الوطني وتنميته.
وأوضح الدكتور الحربش أن أهمية هذا اللقاء تتمثل في تسليطه الضوء على الخدمات المقدمة من الهيئة، التي اهتمت منذ أن تأسست وتولت مسؤولية قطاع التراث الوطني وروافده المتعددة، في بناء المعرفة وتنمية القدرات، في حين أن هيكلها التنظيمي اعتمد إدارةً تُعنى بالتعليم والبحوث والابتكار، للعمل على إنتاج برامج مكثفة تثري المشهد الثقافي محلياً ودولياً.
وتناول اللقاء أهداف إدارة التعليم والبحوث والابتكار التي تهدف إلى تحقيق إستراتيجية الهيئة، ونشر الوعي بالتراث وتعزيز حركة الأبحاث في هذا المجال، كما ناقش مبادراتها التي تضمنت إنشاء خطة رئيسية طويلة المدى، للعرض والطلب على المواهب المتخصصة في القطاع، بالإضافة إلى تأسيس برامج تدريب مهنية، وتحديد خارطة الطريق للبحوث التراثية.
وكشف اللقاء عن مشاريع الإدارة والمبادرات والأنشطة التي تشرف عليها، بما يتوافق مع طموحها المتمثل في النهوض بمجال التعليم، وتحسين مستوى الكفاءات وتوظيف الحلول المبتكرة، فضلاً عن اعتنائها بالحفاظ على مستودع التراث الوطني، وبيانات التراث وحفظها، وتمكين الابتكار المستدام لمكونات التراث الثقافي.
واستعرض اللقاء نماذج من جهود الهيئة، مثل مبادرة بصمة تراث المنطلقة في شهر مارس من العام الحالي، وهو مشروع يتكون من 12 دورة تدريبية تتوافق مع منهجية اليونسكو، بمعدل 72
ساعة عملٍ خلال 24 يوم، بينما استغرقت الورش ثمان ساعات على مدى أربعة أيام.
كما كشف اللقاء عن الدورات التدريبية والورش المقامة منذ شهر يناير الماضي، وبلغت حتى الآن 336 دورة تدريبية، و415 ورشة، فيما بلغ إجمالي الحضور 751 متدرباً.
وتطرقت الورشة إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع الجهات الدولية المختصة بالتراث، منها: 'برنامج أساليب وتقنيات الحفاظ على التراث العمراني، وتوثيق التراث المبني'، أقيم منها خمسة أيام بالمملكة، ومثلها في أسكتلندا. بالإضافة إلى برنامج 'توثيق وحفظ النقوش الصخرية والكتابات التاريخية' وبرنامج 'استخدام التقنيات الحديثة في مجال مسح وتوثيق الآثار'.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المفتوحة التي تنظمها هيئة التراث لغاية مناقشة المواضيع المرتبطة بالقطاع، وصون محفظة الثروة الثقافية التراثية للمملكة، وترسيخ الهوية
الوطنية، ورفع إسهام المجتمع في الحفاظ على التراث الوطني وتنميته.