كتاب
السعودية.. أصالة ومعاصرة ومستقبل
تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2023 22:24 KSA
الجزيرة العربية التي يحكم أغلب مساحتها اليوم المملكة العربية السعودية، حباها الله سبحانه وتعالى بالكثير من المزايا الخالدة حتى يوم الدين، وأبرز تلك المزايا أن الله تعالى قد أنزل أبوالبشر «آدم» -عليه السلام- بها، وتحديداً بمنطقة أدمة بجنوب الجزيرة العربية كما تقول صحف إبراهيم وموسى سفر التكوين آية 8، ففيها بدأت البشرية تخطو خطواتها الأولى، وفيها تتابعت أعظم الحضارات التي لازالت آثارها تكشف عن نفسها للباحثين كل يوم.
ثم اختارها الله تعالى لتكون مكان بيته العتيق، الذي بناه «أبوالأنبياء» -عليه السلام-، وأمره الله تعالى بأن ينادي في الناس بالحج إليه، ومازال تلبية النداء قائماً حتى يومنا هذا، يحج إليه المسلمون كل عام.
ثم اختار الله تعالى هذه البلاد لتكون مهداً للكثير من الرسالات السماوية، كان آخرها وختامها رسالة سيد البشرية «محمد»، عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، الذي يرقد بثراها في مدينته «طيبة الطيبة»، وفيها مسجده الذي بناه عليه الصلاة والسلام.
ثم كان منها انتشار هذا الدين العظيم إلى شتى بقاع الأرض، واستمر ذلك المجد يتوالى حتى مجيء العهد السعودي بقيادة المؤسس الأول للدولة السعودية الأولى، الإمام محمد بن سعود، ثم المؤسس الثاني للدولة السعودية الثانية، الإمام تركي بن عبدالله آل سعود، ثم أشرقت ديارها مرة أخرى بقيادة المؤسس الثالث القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي جمع الشتات وآلَّف القلوب ووحَّدها، تحت لواءٍ واحد بمسمى المملكة العربية السعودية، حيث نمت حضارتها نمواً أذهل الجميع، فأكرمها الله تعالى بالكثير من الثروات فوق الأرض وتحتها، تلك الثروات غير النابضة، التي ضاعفت ذلك النمو في ظل صدق وإخلاص قياداتها المتتالية على حكمها، الملك سعود يرحمه الله، والملك فيصل يرحمه الله، والملك خالد يرحمه الله، والملك فهد يرحمه الله، والملك عبدالله يرحمه الله، ثم الملك سلمان أطال الله في عمره ووفقه لما يُحب ويرضى، وهنا كانت القفزات المتباعدة والمتسارعة التي تولَّى تنفيذها عرَّابها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقه الله وسدد خطاه، هذا الشبل الذي جعل العالم يقف له تقديراً واحتراماً لنبوغه ودهائه وحنكته، حين وضع خطته المباركة للرقي بهذا الوطن العظيم إلى مصاف الدول المتقدمة، وها هي المملكة العربية السعودية تخطو خطواتها المتباعدة نمواً حضارياً في مختلف مجالات الحياة، ولازالت الخطة قائمة، والنمو يتسارع، ليقول للعالم: كان الماضي لهذه البلاد العظيمة، وسيكون المستقبل لها بإذن الله، فانتظروا.. والله من وراء القصد.
ثم اختارها الله تعالى لتكون مكان بيته العتيق، الذي بناه «أبوالأنبياء» -عليه السلام-، وأمره الله تعالى بأن ينادي في الناس بالحج إليه، ومازال تلبية النداء قائماً حتى يومنا هذا، يحج إليه المسلمون كل عام.
ثم اختار الله تعالى هذه البلاد لتكون مهداً للكثير من الرسالات السماوية، كان آخرها وختامها رسالة سيد البشرية «محمد»، عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، الذي يرقد بثراها في مدينته «طيبة الطيبة»، وفيها مسجده الذي بناه عليه الصلاة والسلام.
ثم كان منها انتشار هذا الدين العظيم إلى شتى بقاع الأرض، واستمر ذلك المجد يتوالى حتى مجيء العهد السعودي بقيادة المؤسس الأول للدولة السعودية الأولى، الإمام محمد بن سعود، ثم المؤسس الثاني للدولة السعودية الثانية، الإمام تركي بن عبدالله آل سعود، ثم أشرقت ديارها مرة أخرى بقيادة المؤسس الثالث القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي جمع الشتات وآلَّف القلوب ووحَّدها، تحت لواءٍ واحد بمسمى المملكة العربية السعودية، حيث نمت حضارتها نمواً أذهل الجميع، فأكرمها الله تعالى بالكثير من الثروات فوق الأرض وتحتها، تلك الثروات غير النابضة، التي ضاعفت ذلك النمو في ظل صدق وإخلاص قياداتها المتتالية على حكمها، الملك سعود يرحمه الله، والملك فيصل يرحمه الله، والملك خالد يرحمه الله، والملك فهد يرحمه الله، والملك عبدالله يرحمه الله، ثم الملك سلمان أطال الله في عمره ووفقه لما يُحب ويرضى، وهنا كانت القفزات المتباعدة والمتسارعة التي تولَّى تنفيذها عرَّابها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقه الله وسدد خطاه، هذا الشبل الذي جعل العالم يقف له تقديراً واحتراماً لنبوغه ودهائه وحنكته، حين وضع خطته المباركة للرقي بهذا الوطن العظيم إلى مصاف الدول المتقدمة، وها هي المملكة العربية السعودية تخطو خطواتها المتباعدة نمواً حضارياً في مختلف مجالات الحياة، ولازالت الخطة قائمة، والنمو يتسارع، ليقول للعالم: كان الماضي لهذه البلاد العظيمة، وسيكون المستقبل لها بإذن الله، فانتظروا.. والله من وراء القصد.