كتاب

يومنا الوطني: (نحلم ونحقق)

يومنا الوطني: (نحلم ونحقق)
* بكل فخر، واعتزاز، نعيش هذه الأيام فرحة اليوم الوطني (93)، اليوم الذي نعيد فيه ذكرى سيرة أمجاد وطن شامخ عظيم.

* نعيدها كما هي (ملاحم) البطولات، التي لا يصنعها إلا قادة عظام، خلد التاريخ أسماءهم، ودون في صفحاته سير بطولاتهم، التي تجاوزوا فيها حدود (الأنا) إلى حيث (الوطن)، فحملوا لواء تأسيس أوطان ينعم فيها المواطن بكل مقومات الحياة الكريمة، بعد عمر من تبعات (الشتات)، والفرقة.


* أقول ذلك، وأنا أتأمل ما دونه (التاريخ) عن حال هذه البلاد قبل أن يمن الله عليها بطموح القائد (المؤسس) الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، بل وما رواه الأجداد المعاصرون لتلك الحقبة من حالة يُرثى لها، من الخوف، والجوع، وانعدام (الحياة) في مفهومها الذي ينشده كل إنسان على هذه البسيطة، وعليه فلا عجب من أن نسمع منهم على الدوام الدعاء للملك عبدالعزيز، والثناء على ما أحدثه من نقلة في حياتهم، حيث الأمن بعد الخوف، والوحدة بعد الفرقة، بل وإلى الحياة بعد انعدامها.

* فيا له من قائد عظيم، وشخصية تاريخية فذة، لا يمكن بحال إلا أن يقف لها التاريخ إعزازا، وتقديرا، وثناء مستحقا، كما هو شأنه مع كل صناع التاريخ، إلا أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ينفرد بميزة أنه وحد وطنا هو الثرى التاريخ، والأمجاد الضاربة في عمقه، هو مكة والمدينة، وما يمثلانه من قيمة ومعنى.


* فكانت المملكة العربية السعودية، وكانت الرياض عاصمة الكلمة، والأثر، وكانت الرواية (المجد) للمؤسس العظيم، وأبنائه القادة من بعده سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، رحمهم الله، وصولا إلى ما نعيشه اليوم من مكانة وطن عظيم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.

* تلك المكانة التي حديثها الأرقام كما هي لغة الإنجاز، ونقلات واسعة في مسيرة (التنمية)، والمواكبة الآنية لكل مستجدات (التقنية)، التي يلمسها الجميع، وبما جعل الحياة (أسهل)، كما هو -على سبيل المثال لا الحصر- إنجاز المعاملات، التي كانت تستهلك من الجهد، والوقت الشيء الكثير، فأصبحت أقرب إليه، وبضغطة زر.

* في وقت واصلت السعودية العظمى مسيرتها كصوت مؤثر، ودولة ذات قامة وقيمة، وصاحبة كلمة في الميدان العالمي، وهو حضور يكفي للدلالة عليه كل ما واكب، ويواكب رحلات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولقاءاته، من زخم، واهتمام عالمي، لم يكن لولا أنها السعودية الماضي المجيد، والحاضر الطموح، والمستقبل الرؤية، والمكان الدولي، والمكانة.

* فهنيئا لنا بهذا الوطن العظيم، وبقادته المخلصين الميامين، الذين نستلهم منهم كيف هو الوطن البناء، والعطاء، والطموح حيث (عنان السماء)، على وعد بأن نبادلهم العطاء بالوفاء، وأن كما حملنا لهم في أعناقنا البيعة والولاء، أن نمضي معهم يدا بيد إلى حيث مسؤولية البناء، وعند النداء فإن أرواحنا، ودماؤنا، لهذا الوطن العظيم فداء.. دام عزك يا وطن، وعلمي وسلامتكم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!