كتاب

قصص أدبية ترشدك إلى الإيجابية..!

أساليب التغيير الإيجابي في الحياة كثيرة.. منها تأمل القصص، لذلك دعونا اليوم نستعرض بعض القصص التي تفتح لك نافذة التأمل.. نعم هي قصص شهيرة وقد تكون مرت عليك.. لكني أريدك اليوم أن تقرأها بعين التأمل والتركيز.

القصة الأولى - حذاء السلطان:


يحكى أن سلطاناً كان يحكم دولةً واسعةً جداً.. أراد هذا السلطان يوماً القيام برحلة برية طويلة، وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب مشيه على الأرض التي يكثر فيها الشوك، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية فكرة لبس الأحذية.

الخلاصة: إذا أردت أن تعيش سعيداً في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل حاول أن تغير نفسك، ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره.


القصة الثانية - الإعلان والأعمى:

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: «أنا أعمى أرجوكم ساعدوني».. فمر رجل بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها، ثم دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه.

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن زيادة النقود كانت بسبب ذلك التغيير الذي حدث في اللوحة فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي: «نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله لأنني أعمى».

الخلاصة: غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.

حسناً ماذا بقي؟

بقي القول هذه قصص للتأمل .. فأين المتأملون؟

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!