كتاب

حرية الكلام

لا أعلم سبباً واضحاً؛ للزج باسم بلادنا في حديث لدكتورةٍ غاضبة؛ على فشل نموذج انتخابي لم يُحقق لها تنمية وازدهار!!.

الإنسان حر في الحديث عن بلاده وشأنها الداخلي، ولكنه ليس حراً في الإساءة للآخرين، خاصّة أنهم يواصلون بناء بلادهم ويعملون على استدامة ازدهارها، بعيداً عن الخطابات الشعبوية غير المجدية.


رؤية الدكتورة التي تحدّثت، قائمة على أن حرية الكلام أهم من الازدهار والاستقرار الذي تعيشه دوُل الجوار!!.

إذاً مبارك لها هذه الحرية الكلامية، ولكن يجب أن تتوقف عند هذا الحد، فليس من حقها أن تسيء للآخرين فقط لأنهم نجحوا في النمو؛ وفق نهج مختلف عن ما تحبّه هي.


لقد اختار السعوديون طريقاً بعيداً عن الكلام.. وسلكوا طريق العمل والجد والاجتهاد، واستهداف إيجاد مجتمع حيوي، واقتصاد مُزدهر ووطن طموح، وطن تنمو فيه أحلام الشعب بعيداً عن اختيار نماذج لا تتسق مع مسار التاريخ، وهوية المجتمع.

أما الانتخابات فللتذكير..

باني نهضة كوريا الجنوبية كان عسكرياً، انقلب على نظام ديمقراطي فاسد في بلد كان جُل اقتصاده يعتمد على الزراعة، والآن كوريا الجنوبية لا يمكن وصف نجاح تجربتها بمقال.

أخيراً..

للدكتورة الغاضبة «حسداً».. الحياة أكبر من خياراتك التي تؤمنين بها، أنتِ حُرة في اختيار حُرية الكلام، والآخرون أحرار في اختيار العمل طريقاً لهم ولمستقبل بلادهم.

أخبار ذات صلة

اللغة الشاعرة
مؤتمر الأردن.. دعماً لوحدة سوريا ومستقبلها
الجهات التنظيمية.. تدفع عجلة التنمية
الاستثمار في مدارس الحي
;
معرض جدة للكتاب.. حلَّة جديدة
«حركية الحرمين».. إخلاص وبرامج نوعية
دموع النهرين...!!
الجمال الهائل في #سياحة_حائل
;
عقيقة الكامخ في يوم العربيَّة
قُول المغربيَّة بعشرةٍ..!!
في رحاب اليوم العالمي للغة العربية
متحف للمهندس
;
وقت الضيافة من حق الضيوف!!
السرد بالتزييف.. باطل
عنف الأمثال وقناع الجَمال: قلق النقد ويقظة الناقد
مزايا مترو الرياض