كتاب
الحلم من الرياض إلى الفضاء.. أعظم قصة نجاح
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2023 23:05 KSA
في أجمل كرنفال شهده الوطن الأسبوع الماضي، انطلقت فعاليات اليوم الوطني 93 ليعبر أبناء الوطن كل في مكانه ومكانته عن الحب الذي ملأ الكون فخراً وعزاً وولاءً للقيادة السعودية المباركة، سواء في الوطن في الداخل، أو في الخارج، عن طريق القنصليات والسفارات، بل وبمشاركة دول الخليج العربي لنا، ودول العالم الذي أبهرهم هذا التلاحم بين القيادة والشعب.
نعم، لم يكن هذا ليحدث لولا إيمانهم بعظمة هذه الدولة، وما قام بها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن في توحيد هذا الكيان، من قبائلٍ متفرقة متناحرة، إلى أمةٍ متلاحمة تختال مجداً وحضارة.. وسابقت أمم الكون في زمنٍ وجيز.. وركب القادة سفينة التغيير، وتحدّوا أمواج الصعاب، ونالوا بالحزم والعزم بريق النصر وتحقيق المستحيل.
كان الفتى عبدالعزيز يحلم بالعودة إلى موطنه «الرياض»، بعد أن أُخرج منها مكرهاً مع والده إلى الكويت، ولكنها لم تكن سوى برهة من الزمن، حتى عاد الفتى بعدها لاستعادة ملك آبائه وأجداده، ليُحقِّق الحلم الذي رواده، بل ويبسط ملكه ليس في الرياض والدرعية وسدير وحدها؛ بل يمتد ليصل شرقاً، وغرباً، وشمالاً، وجنوباً، لتصبح الجزيرة العربية واحة خضراء تحت راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، وحكم عبدالعزيز.
لقد أدرك القائد الملهم أن قوة دولته لن تكون إلا بجعل الشريعة الإسلامية دستوراً لها، وحرص على تحكيم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في قضايا الدولة الإدارية وحياة الناس، فمكَّن الله له الملك، وبسط الأمن والرخاء في أرجاء دولته.. وسار أبناؤه البررة على خطى والدهم الأنموذج، وحققوا أحلامهم التي كانت إنجازات ومعجزات في كافة المجالات؛ صحيح أن النفط كان عاملاً مؤثراً في نمو الدولة، ولكن كان الإنسان هو محور الاهتمام، فكان التعليم هو قاطرة التغيير، وإعداد أجيال واكبت التحديات العالمية الحديثة. بل كان الاهتمام بالصحة وتقديمها مجاناً للإنسان، بالإضافة إلى التنمية الحضرية، والصناعة، والتجارة، والاهتمام بالمواصلات، والاتصالات، والتقنية.. بل ودعم القطاعين الخاص وغير الربحي، بالإضافة إلى دعم القطاع الحكومي ورفده بالكوادر البشرية المؤهلة، ولوجستياً بتوفير الموارد العالمية، والاهتمام بالمحتوى المحلي.
وحينما جاء العصر السلماني، كانت الأحلام فوق الخيال، وجاء الملك سلمان الذي أصرّ على لقب (خادم الحرمين الشريفين)، ليُبرهن للعالم أن هذه الدولة حاضنة للمقدسات الإسلامية، وأن عزّها وفخرها؛ في خدمتهم وخدمة الإسلام والمسلمين؛ ليستيقظ الغافلون بأن هناك دين عظيم ترعاه دولة عظيمة؛ فكان إكمال التوسعات والجهود الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتوفير بنى تحتية قوية للحج والعمرة.
لقد دعم كل ذلك وجود القوة الفكرية الناشئة، وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، عرَّاب ومهندس رؤية 2030م، الذي استطاع من خلالها وضع الدولة السعودية في تحدٍ مع الدول الكبرى، حتى وصلنا إلى الفضاء، ورائدي الفضاء السعوديين: «ريانة برناوي، وعلي القرني»، لنثبت للعالم، مساواة المرأة مع الرجل، وأنها حققت انتصارات علمية عالمية.
بل ومن خلال الرؤية، سارع قادة الشرق والغرب إلى عقد شراكات وتحالفات معنا، كوننا أمة وصلت إلى منافسات عالمية.. بقيمٍ ومبادئ وهوية إسلامية، تعتمد على عدم التدخل في سياسات الدول، واحترام سيادتها.. في الوقت الذي نطالب فيه العالم أيضاً باحترام سيادتنا، وسيادة شعوب المنطقة. هذه القوة أخذت تظهر للعالم، ليس للقادة فقط، بل وللشعوب، على مختلف مستوياتها، الذين تابعوا لقاء سموه مؤخرا لقناة فوكس نيوز، حيث لاقى صدىً عالمياَ، فأظهر الدولة السعودية وصلابتها وتفوقها للعالم أجمع، وأنها أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين؛ هذه البداية استقطبت المشاهدين للمتابعة مشدوهين. نعم تحدث سموه عن موضوعات جوهرية من «سندالا» إحدى قصص النجاح الجديدة، وأننا سنكون من أقوى اقتصادات العالم، ليس بالنفط، ولكن بمقومات غير نفطية، مثل السياحة؛ حيث تذخر السعودية بمناطق سياحية متنوعة التضاريس.. بل أظهر قوة الدولة من خلال حديثه عن توازن القوى في المنطقة، الذي يتطلب حصولنا على السلاح النووي متى ما حصلت عليه طهران.. كما أعلن عن دعمه للقضية الفلسطينية، وأهمية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.وكما هي عادة سموه، أشاد بالمواطن السعودي، حيث قال: «أنا واحد من الشعب السعودي، وتركيزي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها»، هذه هي قصة النجاح من الرياض إلى الفضاء، أحلام نُحقِّقها، لأننا شركاء مع قادتنا في صناعة تلك القصة الحالمة.
نعم، لم يكن هذا ليحدث لولا إيمانهم بعظمة هذه الدولة، وما قام بها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن في توحيد هذا الكيان، من قبائلٍ متفرقة متناحرة، إلى أمةٍ متلاحمة تختال مجداً وحضارة.. وسابقت أمم الكون في زمنٍ وجيز.. وركب القادة سفينة التغيير، وتحدّوا أمواج الصعاب، ونالوا بالحزم والعزم بريق النصر وتحقيق المستحيل.
كان الفتى عبدالعزيز يحلم بالعودة إلى موطنه «الرياض»، بعد أن أُخرج منها مكرهاً مع والده إلى الكويت، ولكنها لم تكن سوى برهة من الزمن، حتى عاد الفتى بعدها لاستعادة ملك آبائه وأجداده، ليُحقِّق الحلم الذي رواده، بل ويبسط ملكه ليس في الرياض والدرعية وسدير وحدها؛ بل يمتد ليصل شرقاً، وغرباً، وشمالاً، وجنوباً، لتصبح الجزيرة العربية واحة خضراء تحت راية «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، وحكم عبدالعزيز.
لقد أدرك القائد الملهم أن قوة دولته لن تكون إلا بجعل الشريعة الإسلامية دستوراً لها، وحرص على تحكيم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في قضايا الدولة الإدارية وحياة الناس، فمكَّن الله له الملك، وبسط الأمن والرخاء في أرجاء دولته.. وسار أبناؤه البررة على خطى والدهم الأنموذج، وحققوا أحلامهم التي كانت إنجازات ومعجزات في كافة المجالات؛ صحيح أن النفط كان عاملاً مؤثراً في نمو الدولة، ولكن كان الإنسان هو محور الاهتمام، فكان التعليم هو قاطرة التغيير، وإعداد أجيال واكبت التحديات العالمية الحديثة. بل كان الاهتمام بالصحة وتقديمها مجاناً للإنسان، بالإضافة إلى التنمية الحضرية، والصناعة، والتجارة، والاهتمام بالمواصلات، والاتصالات، والتقنية.. بل ودعم القطاعين الخاص وغير الربحي، بالإضافة إلى دعم القطاع الحكومي ورفده بالكوادر البشرية المؤهلة، ولوجستياً بتوفير الموارد العالمية، والاهتمام بالمحتوى المحلي.
وحينما جاء العصر السلماني، كانت الأحلام فوق الخيال، وجاء الملك سلمان الذي أصرّ على لقب (خادم الحرمين الشريفين)، ليُبرهن للعالم أن هذه الدولة حاضنة للمقدسات الإسلامية، وأن عزّها وفخرها؛ في خدمتهم وخدمة الإسلام والمسلمين؛ ليستيقظ الغافلون بأن هناك دين عظيم ترعاه دولة عظيمة؛ فكان إكمال التوسعات والجهود الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتوفير بنى تحتية قوية للحج والعمرة.
لقد دعم كل ذلك وجود القوة الفكرية الناشئة، وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، عرَّاب ومهندس رؤية 2030م، الذي استطاع من خلالها وضع الدولة السعودية في تحدٍ مع الدول الكبرى، حتى وصلنا إلى الفضاء، ورائدي الفضاء السعوديين: «ريانة برناوي، وعلي القرني»، لنثبت للعالم، مساواة المرأة مع الرجل، وأنها حققت انتصارات علمية عالمية.
بل ومن خلال الرؤية، سارع قادة الشرق والغرب إلى عقد شراكات وتحالفات معنا، كوننا أمة وصلت إلى منافسات عالمية.. بقيمٍ ومبادئ وهوية إسلامية، تعتمد على عدم التدخل في سياسات الدول، واحترام سيادتها.. في الوقت الذي نطالب فيه العالم أيضاً باحترام سيادتنا، وسيادة شعوب المنطقة. هذه القوة أخذت تظهر للعالم، ليس للقادة فقط، بل وللشعوب، على مختلف مستوياتها، الذين تابعوا لقاء سموه مؤخرا لقناة فوكس نيوز، حيث لاقى صدىً عالمياَ، فأظهر الدولة السعودية وصلابتها وتفوقها للعالم أجمع، وأنها أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين؛ هذه البداية استقطبت المشاهدين للمتابعة مشدوهين. نعم تحدث سموه عن موضوعات جوهرية من «سندالا» إحدى قصص النجاح الجديدة، وأننا سنكون من أقوى اقتصادات العالم، ليس بالنفط، ولكن بمقومات غير نفطية، مثل السياحة؛ حيث تذخر السعودية بمناطق سياحية متنوعة التضاريس.. بل أظهر قوة الدولة من خلال حديثه عن توازن القوى في المنطقة، الذي يتطلب حصولنا على السلاح النووي متى ما حصلت عليه طهران.. كما أعلن عن دعمه للقضية الفلسطينية، وأهمية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.وكما هي عادة سموه، أشاد بالمواطن السعودي، حيث قال: «أنا واحد من الشعب السعودي، وتركيزي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها»، هذه هي قصة النجاح من الرياض إلى الفضاء، أحلام نُحقِّقها، لأننا شركاء مع قادتنا في صناعة تلك القصة الحالمة.