كتاب
تمكين القيادات النسائية في جامعة القصيم
تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2023 22:21 KSA
قصص النجاح لابد أن تكتب وتوثق وهذه من الأساسيات التي تعلمتها في أثناء عملي كمسؤولة عن التميز المؤسسي في إدارة تعليم ينبع وبعد رحلة طويلة من العمل وسنوات الخبرة التي عايشت فيها تجارب وخبرات متنوعة مع قيادات وطنية من الرجال والنساء كان لابد أن يكون الحصاد هو خلاصة خبرة إنسان عشق مهنة كتب الله له فيها ومعها رزقا وخبرات متنوعة، وعندما قدر الله لي في أثناء أزمة كورونا أن أمارس عملي التدريبي عن بعد مع جامعة القصيم لم أكن أخطط حينها لما تم تنفيذه اليوم بعد ما يقارب من عام وأكثر خططنا لبرنامج نوعي لتدريب القيادات النسائية المتوقع منها قيادة فرق العمل في المستقبل بما يواكب رؤية وطن وليكون هذا الصرح التعليمي في وطني مميزا في تدريب كوادره النسائية وتحقيق مستهدفات الرؤية في مؤشرات تمكين المرأة وتأهيلها وإعدادها بمنهجية علمية محكمة وتمكنها من أدوات القيادة الاحترافية.
في كتابي الأول الذي تم إصداره في وقت أزمة كورونا عام 2020 بعنوان (صناعة المرأة القيادية برؤية مستقبلية) كتبت فصلا كاملا فيه عن رجال عظماء في حياتي، واليوم أضيف لهؤلاء رجلين كان لهما الدور الكبير في أن يرى هذا العمل النور إنه الدكتور وليد العبدالمنعم الذي تعلمت منه الكثير من فنون قيادة العمل والثقة فيمن يعملون معه والهمة العالية والطموح لنيل الهدف والدعم اللامحدود وكلمات التحفيز التي كانت تجعلني أستمر في العمل رغم كل الصعوبات كلماتي لا تستطيع أن تصف الحالة التي كانت تصاحب مرحلة التخطيط قبل التنفيذ لهذا البرنامج النوعي بمعنى الكلمة، والشخصية الثانية رجل عظيم من قيادات الوطن والذي نذر نفسه وعلمه وخبرته لنشر العلم والمعرفة في مجال القيادة والتدريب على مهارات وفنون القيادة الاحترافية انه الدكتور عبدالرحمن الشتوي كان ومازال عراب القيادة والجامعة العلمية التي تتلمذت فيها ومازلت منذ أول مرة اجتمعت بعلمه عبر قنوات الاتصال عن بعد في أمسية علمية كانت عبر بوابة مجموعة التطوير المؤسسي أثناء أزمة كورونا أيضا التي أحدثت حراكا كبيرا في مجال التدريب والتعليم عن بعد، ودوما من المحن تولد المنح، واليوم في برنامج القيادات النسائية في جامعة القصيم كان لمراجع وعلم الشتوي نصيب الأسد فكان هو المرجع الأول في قائمة المراجع التي ذيلت بها خاتمة البرنامج.
في حياتنا المهنية والشخصية شخصيات تترك بصمة وعلامة فارقة في حياتنا لن تعبر عنها كلماتنا بل أفعالنا ومن مهارات القيادة المتميزة والتي نحتاجها وبقوة مهارة الاتصال الإنساني وبحب واحترام كبير وثقة بإيمان بأهمية هذا البرنامج وهذا ما من الله به علينا فريق العمل الذي يحمل أعلى الشهادات العلمية والخبرة الأكاديمية والممارسة العملية فتحية من القلب مغلفة بكل معاني التقدير والإجلال والاحترام لسعادة البروفيسور فاطمة الرشيدي والبروفيسور نورة الصويان والأستاذة القديرة فاطمة القحطاني شركاء النجاح في تقديم هذا البرنامج لمنسوبات جامعة القصيم. مؤمنة حقا بأن المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، عرفت معكم رجال ونساء الوطن معنى العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، كما كان للإداريتين المتميزتين في مركز تنمية القيادات والقدرات بالجامعة أمجاد الرشود ونهى الجريش طيب الأثر وجميل الصنع ليكون العمل رائعا والتواصل مع المتدربات في أكمل وأجمل صورة.
ويبقى لأهل القصيم ممثلين في المتدربات اللاتي تجاوز عددهن المئة والعشرين ولله الحمد عميق الأثر في نفسي وفي مسيرتي المهنية ممتنة لربي جل في علاه لأنه جمعني بكم في صحبة طيبة نطلب علما ونترك أثرا ونخطط لمستقبل وطن تمكن فيه المرأة القوية بعلمها ومهاراتها التي تواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
الوطن يستحق أن يبنيه رجال عظماء ونساء عظيمات ولا يمكن أن تكون القيادة إلا لمن يمتلك أدواتها ولا مكان لمحاباة ولا تهميش ولا تضييع للكفاءات الوطنية، كفانا ما مضى من عمرنا ونحن نعاني من بعض القيادات التي لم تتخذ قرارات لمصلحة الوطن ومكنت الأضعف وتجاهلت الأجدر.
القائد الملهم لابد أن يكون شغوفا بما يعمل متفائلا بمستقبل مشرق لا يحمل قلبه إلا الحب وبالحب تتحقق المعجزات عندما نؤمن بأن عاقبة أمورنا دوما بخير إن فوضنا أمرنا كله لله ودعونا بصدق وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت.
شكرا مداد كلماتي ومن صميم قلبي لهذا الصرح التعليمي في وطني، لجامعة القصيم قيادة ومنسوبين أنتم مصدر فخر واعتزاز ولكم مني كل التقدير والامتنان وجميل صحبتكم ستطرز بها سيرتي المهنية لتكون مميزة في حياتي على المستوى الشخصي وحلمي الذي تحقق على أرض القصيم المباركة.
في كتابي الأول الذي تم إصداره في وقت أزمة كورونا عام 2020 بعنوان (صناعة المرأة القيادية برؤية مستقبلية) كتبت فصلا كاملا فيه عن رجال عظماء في حياتي، واليوم أضيف لهؤلاء رجلين كان لهما الدور الكبير في أن يرى هذا العمل النور إنه الدكتور وليد العبدالمنعم الذي تعلمت منه الكثير من فنون قيادة العمل والثقة فيمن يعملون معه والهمة العالية والطموح لنيل الهدف والدعم اللامحدود وكلمات التحفيز التي كانت تجعلني أستمر في العمل رغم كل الصعوبات كلماتي لا تستطيع أن تصف الحالة التي كانت تصاحب مرحلة التخطيط قبل التنفيذ لهذا البرنامج النوعي بمعنى الكلمة، والشخصية الثانية رجل عظيم من قيادات الوطن والذي نذر نفسه وعلمه وخبرته لنشر العلم والمعرفة في مجال القيادة والتدريب على مهارات وفنون القيادة الاحترافية انه الدكتور عبدالرحمن الشتوي كان ومازال عراب القيادة والجامعة العلمية التي تتلمذت فيها ومازلت منذ أول مرة اجتمعت بعلمه عبر قنوات الاتصال عن بعد في أمسية علمية كانت عبر بوابة مجموعة التطوير المؤسسي أثناء أزمة كورونا أيضا التي أحدثت حراكا كبيرا في مجال التدريب والتعليم عن بعد، ودوما من المحن تولد المنح، واليوم في برنامج القيادات النسائية في جامعة القصيم كان لمراجع وعلم الشتوي نصيب الأسد فكان هو المرجع الأول في قائمة المراجع التي ذيلت بها خاتمة البرنامج.
في حياتنا المهنية والشخصية شخصيات تترك بصمة وعلامة فارقة في حياتنا لن تعبر عنها كلماتنا بل أفعالنا ومن مهارات القيادة المتميزة والتي نحتاجها وبقوة مهارة الاتصال الإنساني وبحب واحترام كبير وثقة بإيمان بأهمية هذا البرنامج وهذا ما من الله به علينا فريق العمل الذي يحمل أعلى الشهادات العلمية والخبرة الأكاديمية والممارسة العملية فتحية من القلب مغلفة بكل معاني التقدير والإجلال والاحترام لسعادة البروفيسور فاطمة الرشيدي والبروفيسور نورة الصويان والأستاذة القديرة فاطمة القحطاني شركاء النجاح في تقديم هذا البرنامج لمنسوبات جامعة القصيم. مؤمنة حقا بأن المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، عرفت معكم رجال ونساء الوطن معنى العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، كما كان للإداريتين المتميزتين في مركز تنمية القيادات والقدرات بالجامعة أمجاد الرشود ونهى الجريش طيب الأثر وجميل الصنع ليكون العمل رائعا والتواصل مع المتدربات في أكمل وأجمل صورة.
ويبقى لأهل القصيم ممثلين في المتدربات اللاتي تجاوز عددهن المئة والعشرين ولله الحمد عميق الأثر في نفسي وفي مسيرتي المهنية ممتنة لربي جل في علاه لأنه جمعني بكم في صحبة طيبة نطلب علما ونترك أثرا ونخطط لمستقبل وطن تمكن فيه المرأة القوية بعلمها ومهاراتها التي تواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
الوطن يستحق أن يبنيه رجال عظماء ونساء عظيمات ولا يمكن أن تكون القيادة إلا لمن يمتلك أدواتها ولا مكان لمحاباة ولا تهميش ولا تضييع للكفاءات الوطنية، كفانا ما مضى من عمرنا ونحن نعاني من بعض القيادات التي لم تتخذ قرارات لمصلحة الوطن ومكنت الأضعف وتجاهلت الأجدر.
القائد الملهم لابد أن يكون شغوفا بما يعمل متفائلا بمستقبل مشرق لا يحمل قلبه إلا الحب وبالحب تتحقق المعجزات عندما نؤمن بأن عاقبة أمورنا دوما بخير إن فوضنا أمرنا كله لله ودعونا بصدق وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت.
شكرا مداد كلماتي ومن صميم قلبي لهذا الصرح التعليمي في وطني، لجامعة القصيم قيادة ومنسوبين أنتم مصدر فخر واعتزاز ولكم مني كل التقدير والامتنان وجميل صحبتكم ستطرز بها سيرتي المهنية لتكون مميزة في حياتي على المستوى الشخصي وحلمي الذي تحقق على أرض القصيم المباركة.