كتاب
مدن مترابطة بنقل جديد
تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2023 21:57 KSA
سعدت قبل أيام بحضور حفل تدشين مشروع حافلات النقل بين المدن الذي نظمته الهيئة العامة للنقل تحت شعار «مدن مترابطة بنقل جديد».
وقد استمعت إلى كلمة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، الذي أكد على أهمية انتهاء عهد الاحتكار في نقل الركاب بالبر، الذي استمر لمدة 45 عاماً تحت إشراف الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، وبفضل التحالفات الجديدة بين الشركات المحلية والأجنبية، تم كسر هذا الاحتكار وتأسيس ثلاثة تحالفات جديدة.
لقد رأيت أن المشروع يعطي أرقاماً مبشرة، عززت بي الثقة في مستقبل قطاع نقل الركاب براً.. فوفقاً لما تم ذكره في الحفل، من المقرر تشغيل 380 حافلة لخدمة أكثر من 6 ملايين راكب سنويًا، حيث ستتنافس هذه الحافلات في السعر والجودة والراحة والأمان.. وبالتالي، سيتاح للركاب خيارات متعددة تتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم، وسيتم تغطية مسارات واسعة تمتد عبر المملكة، بما في ذلك الشمال والشمال الغربي والجنوب.
ويتم تشغيل كل مسار بواسطة شركة نقل مختلفة، حيث تتولى شركة «درب الوطن للنقل» تشغيل مسار الشمال، وشركة «نورث ويست للنقل» تتولى مسار الشمال الغربي، وشركة «سابتكو إلسا» (سات للنقل) تشغل مسار الجنوب.. ومن المتوقع أن توفر هذه التحالفات الثلاث أكثر من 35 ألف وظيفة سنويًا، مما يعزز فرص العمل ويدعم الاقتصاد المحلي.
إن انتهاء عهد الاحتكار في نقل الركاب بالبر يعد إنجازًا هامًا يسهم في تطوير قطاع النقل وتحسين خدمات النقل للمواطنين عبر حافلات فخمة مزودة بالذكاء الاصطناعي ومدعمة بشبكة «الواي فاي».
ويعكس هذا المشروع الإستراتيجية المهمة للمملكة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة.
إن من واجبنا الوطني في هذا الصدد أن نشجع هذه المبادرات الجدية وندعمها بشكل كامل، حيث تتيح للمواطنين فرصة الاختيار والتنافسية في ما يتعلق بخدمات النقل البري، مما يعزز التواصل والتواصل بين المجتمعات المختلفة في المملكة.
حسناً ماذا بقي؟!
بقي القول: إن إطلاق مشروع حافلات النقل بين المدن وتأسيس التحالفات الجديدة يعكس رؤية المملكة 2030 في تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز البنية التحتية للنقل في المملكة ويسهم في تحسين حركة النقل وتوفير خدمات متنوعة وذات جودة عالية للمسافرين، كما يعزز هذا المشروع الاستدامة البيئية عن طريق تشجيع استخدام وسائل النقل العام وتقليل حركة المركبات الخاصة وانبعاثات الكربون.
وقد استمعت إلى كلمة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، الذي أكد على أهمية انتهاء عهد الاحتكار في نقل الركاب بالبر، الذي استمر لمدة 45 عاماً تحت إشراف الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، وبفضل التحالفات الجديدة بين الشركات المحلية والأجنبية، تم كسر هذا الاحتكار وتأسيس ثلاثة تحالفات جديدة.
لقد رأيت أن المشروع يعطي أرقاماً مبشرة، عززت بي الثقة في مستقبل قطاع نقل الركاب براً.. فوفقاً لما تم ذكره في الحفل، من المقرر تشغيل 380 حافلة لخدمة أكثر من 6 ملايين راكب سنويًا، حيث ستتنافس هذه الحافلات في السعر والجودة والراحة والأمان.. وبالتالي، سيتاح للركاب خيارات متعددة تتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم، وسيتم تغطية مسارات واسعة تمتد عبر المملكة، بما في ذلك الشمال والشمال الغربي والجنوب.
ويتم تشغيل كل مسار بواسطة شركة نقل مختلفة، حيث تتولى شركة «درب الوطن للنقل» تشغيل مسار الشمال، وشركة «نورث ويست للنقل» تتولى مسار الشمال الغربي، وشركة «سابتكو إلسا» (سات للنقل) تشغل مسار الجنوب.. ومن المتوقع أن توفر هذه التحالفات الثلاث أكثر من 35 ألف وظيفة سنويًا، مما يعزز فرص العمل ويدعم الاقتصاد المحلي.
إن انتهاء عهد الاحتكار في نقل الركاب بالبر يعد إنجازًا هامًا يسهم في تطوير قطاع النقل وتحسين خدمات النقل للمواطنين عبر حافلات فخمة مزودة بالذكاء الاصطناعي ومدعمة بشبكة «الواي فاي».
ويعكس هذا المشروع الإستراتيجية المهمة للمملكة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة.
إن من واجبنا الوطني في هذا الصدد أن نشجع هذه المبادرات الجدية وندعمها بشكل كامل، حيث تتيح للمواطنين فرصة الاختيار والتنافسية في ما يتعلق بخدمات النقل البري، مما يعزز التواصل والتواصل بين المجتمعات المختلفة في المملكة.
حسناً ماذا بقي؟!
بقي القول: إن إطلاق مشروع حافلات النقل بين المدن وتأسيس التحالفات الجديدة يعكس رؤية المملكة 2030 في تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز البنية التحتية للنقل في المملكة ويسهم في تحسين حركة النقل وتوفير خدمات متنوعة وذات جودة عالية للمسافرين، كما يعزز هذا المشروع الاستدامة البيئية عن طريق تشجيع استخدام وسائل النقل العام وتقليل حركة المركبات الخاصة وانبعاثات الكربون.