كتاب
هاكثون «الادخار» في يومه العالمي
تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2023 22:03 KSA
الادخار في علم المالية هو: التحوُّط ضد المخاطر والظروف الصعبة، وتوضع له مخصصات سنوية، والادخار في حياة المجتمعات المثقفة التي لها أهداف مستقبلية هو: تكوين أرقام مالية لتحقيق أهدافهم بأنواعها الأساسية أو الكمالية.
والادخار في جميع الأحوال هو حسن التصرف فيما يكسب الانسان في عمله، سواء كان جزء من راتبه، أو بعض من أرباحه، والادخار كما يقول القدماء هو: «القرش الأبيض في اليوم الأسود»، وعكس الادخار؛ التبذير، ويدخل بعض التبذير في دائرة السفه (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين).
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للادخار غداً الثلاثاء 31 أكتوبر، أجدها مناسبة لأن أُشيد بمبادرة «هاكثون الادخار»، التي تقام برعاية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، ضمن برامجها في المسؤولية الاجتماعية، والهدف منها هو ابتكار حلول عملية للتحديات في التخطيط المالي والادخار، وذلك من خلال 4 مسارات: التخطيط المالي، حلول ومنتجات التوفير والادخار، تحفيز الادخار، وربط المستفيدين بمنتجات الادخار.
إن تثقيف الفرد وتعزيز ثقافة الادخار لديه؛ باتخاذ خطوات نحو بناء مستقبل مالي مستدام، وتعلُّم مفاهيم التوفير والاستثمار، يمكن أن يفتح آفاقاً واسعة للأفراد والمجتمعات على حد سواء في تحقيق التنمية والاستقرار المالي، لاسيما أنها من أهم مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي - أحد برامج الرؤية المستقبلية 2030- المتمثلة في تعزيز ثقافة التخطيط المالي، ورفع نسبة الادخار من 6% إلى 10% في المجتمع السعودي، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة حياة الفرد، حيث إن زيادة معدلات الادخار تُحفِّز على مزيد من الاستثمار، وتحقيق مستويات أعلى من النمو الاقتصادي.
إن معدل الادخار لدى الأسر السعودية يعتبر منخفضاً، مقارنةً بمعدلات الادخار العالمية التي تبلغ 10% كحد أدنى، لضمان الاستقلال المادي في المدى الطويل، وفي الدول الصناعية الكبرى؛ نجد أن الادخار يعتبر من ثقافة شعوبها، حيث تبلغ نسبة الادخار من نسبة دخل الفرد في ألمانيا 11%، و14% في سويسرا، و36% في الصين، و25% في اليابان، مما يستدعي العمل الجاد لنشر ثقافة الادخار لجميع فئات المجتمع، وتوفير مشاريع استثمارية ذات عوائد مجدية لتحفيز الأفراد على الادخار والاستثمار، وترشيد الإنفاق في جميع نواحي الحياة.
ولا بد من الإدراك بأن الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم تستوجب سرعة نشر ثقافة الادخار والتوفير، وترشيد الإنفاق، وخفض المصاريف الكمالية، والتركيز على الإنفاق الأساسي فقط.ولو جاز لي الاقتراح بمناسبة اليوم العالمي للادخار، إدخال ثقافة الادخار في بعض المقررات في المدارس، وفي الجامعات، ونشر ثقافة الادخار في المجتمع السعودي، من خلال مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل التواصل الاجتماعي.
والادخار في جميع الأحوال هو حسن التصرف فيما يكسب الانسان في عمله، سواء كان جزء من راتبه، أو بعض من أرباحه، والادخار كما يقول القدماء هو: «القرش الأبيض في اليوم الأسود»، وعكس الادخار؛ التبذير، ويدخل بعض التبذير في دائرة السفه (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين).
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للادخار غداً الثلاثاء 31 أكتوبر، أجدها مناسبة لأن أُشيد بمبادرة «هاكثون الادخار»، التي تقام برعاية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، ضمن برامجها في المسؤولية الاجتماعية، والهدف منها هو ابتكار حلول عملية للتحديات في التخطيط المالي والادخار، وذلك من خلال 4 مسارات: التخطيط المالي، حلول ومنتجات التوفير والادخار، تحفيز الادخار، وربط المستفيدين بمنتجات الادخار.
إن تثقيف الفرد وتعزيز ثقافة الادخار لديه؛ باتخاذ خطوات نحو بناء مستقبل مالي مستدام، وتعلُّم مفاهيم التوفير والاستثمار، يمكن أن يفتح آفاقاً واسعة للأفراد والمجتمعات على حد سواء في تحقيق التنمية والاستقرار المالي، لاسيما أنها من أهم مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي - أحد برامج الرؤية المستقبلية 2030- المتمثلة في تعزيز ثقافة التخطيط المالي، ورفع نسبة الادخار من 6% إلى 10% في المجتمع السعودي، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة حياة الفرد، حيث إن زيادة معدلات الادخار تُحفِّز على مزيد من الاستثمار، وتحقيق مستويات أعلى من النمو الاقتصادي.
إن معدل الادخار لدى الأسر السعودية يعتبر منخفضاً، مقارنةً بمعدلات الادخار العالمية التي تبلغ 10% كحد أدنى، لضمان الاستقلال المادي في المدى الطويل، وفي الدول الصناعية الكبرى؛ نجد أن الادخار يعتبر من ثقافة شعوبها، حيث تبلغ نسبة الادخار من نسبة دخل الفرد في ألمانيا 11%، و14% في سويسرا، و36% في الصين، و25% في اليابان، مما يستدعي العمل الجاد لنشر ثقافة الادخار لجميع فئات المجتمع، وتوفير مشاريع استثمارية ذات عوائد مجدية لتحفيز الأفراد على الادخار والاستثمار، وترشيد الإنفاق في جميع نواحي الحياة.
ولا بد من الإدراك بأن الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم تستوجب سرعة نشر ثقافة الادخار والتوفير، وترشيد الإنفاق، وخفض المصاريف الكمالية، والتركيز على الإنفاق الأساسي فقط.ولو جاز لي الاقتراح بمناسبة اليوم العالمي للادخار، إدخال ثقافة الادخار في بعض المقررات في المدارس، وفي الجامعات، ونشر ثقافة الادخار في المجتمع السعودي، من خلال مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل التواصل الاجتماعي.