كتاب

غزّة وصفات اليهود..!!

سبحان الله الذي أنزل القرآن الكريم على عبده محمّد صلّى الله عليه وسلّم ليكون فيه الخبر الصادق عن كلّ الأمم، سواءً كانت من المؤمنين أو الكافرين أو المنافقين!.

ومن هذه الأمم: اليهود، أو بني إسرائيل، الذين فصّل القرآن الكريم صفاتهم كما لم يفصّله أحد، بل لا يقدر عليه أحد، لأنّ الله هو الذي خلقهم وسائر الأمم الأخرى، وهو العليم والخبير.


وأحداث غزّة الحالية أثبتت صدق القرآن الكريم عن اليهود، في صفاتهم الكثيرة والشنيعة، ومنها مزاولتهم الدائمة للقتل، فإن لم يقتلوا غيرهم قتلوا أنفسهم بمعنى تقاتلوا فيما بينهم، ويقول الله: (ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ) فضلاً عن قتلهم للأنبياء، ومن يقتل أنبياء فلا شكّ أنّ قتل العرب والفلسطينيين هو هيّنٌ عليهم، وعقيدة إسرائيل جيشاً وشُرْطة واستخبارات مُوسادية هي القتل ثمّ القتل ثمّ القتل!.

وكذلك مزاولتهم الدائمة للتهجير والتسبّب بالنزوح، فيقول الله: (وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)، وهذه الصفة مثل صفة القتل، يفعلونها لهم ولغيرهم، وما تهجير الفلسطينيين وتنزيحهم منذ عام ١٩٤٨ م ومحاولاتهم الحالية لتهجيرهم لسيناء والأردن والدول العربية إلّا امتداد جيني لهذه الصفة، وأصعب ما يواجهه الإنسان المغصوب هو أن يُسلب منه داره ويُهجّر!.


وهناك قساوة قلوبهم، ويقول الله عنهم: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)، والناظر لغزّة يرى ذلك تماماً، فهم يقتلون الأطفال والنساء والرجال المدنيين والصحفيين والأطبّاء والمرضى بدمٍ باردٍ لا يمسّهم ندم ولا أسف ولا تأنيب ضمير، والحجارة القاسية تبرّأت منهم بأمر ربِّها، وقد أحسنت الحجارة بذلك وشهدت بالعدل!.

وكلّنا كرهنا ما جرى ويجري لأهل غزّة، لكن لعلّها كراهية خير، إذ أبانت لنا بعض صفات اليهود الموجبة للحذر منهم واعتبارهم العدو الأبرز، لا سيّما وأنّ اللوبي الضاغط لهم قد جنّد أعظم القُوى والماسونية العالمية والإعلام معهم، باسم الدين وباسم غير الدين، ليسودوا العالم ضمن مُخطّط مشؤوم!.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!