كتاب
علياء في مواجهة الأرجنتين.. ولا عزاء لميسي!
تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2023 23:27 KSA
يهش في وجهي صديقي عبدالله، ويريني صورة لابنته الصغرى؛ علياء جميلة من جميلات الرياض، اتفقت مع صديقاتها الثلاث (نورة، الجوهرة، مضاوي). يقفن كالحوريات بين أعضاء فريق أرجنتيني؛ ميسي ليس بينهم، ولا باتيستوتا، أو حتى مارادونا. لأن الفريق ليس فريق كرة قدم، ففي الأرجنتين غير كرة القدم، كما تعلمون، فيها ثقافة وفنون وتاريخ يمكن أن يكون نافذة ثقافية ومعرفية، وهذا ما نجحت في فعله وزارة الثقافة، ممثلةً في هيئة المسرح والفنون الأدائية، حينما استضافت في الرياض عدداً من الوفود الفنية الأرجنتينية لتنظم عروضاً فنية ومسرحية منوعة. انطلقت العروض في الثالث من أكتوبر؛ وتستمر حتى التاسع من شهر ديسمبر المقبل، وهي تضم تسعة عروض أدائية تتضمن لوحاتٍ متعددة وتجول عدة مدن؛ من بينها عرض (سندريلا)، و(أليس في بلاد العجائب)، و(الخفة العظيمة)، و(السيرك)، و(الجاذبية)، وغيرها من العروض المتنوعة من الأرجنتين وأميركا اللاتينية. هل تفكرون مثلي في الحراك والثراء الثقافي الممتع الذي يستهدف كل أفراد الأسرة، ومختلف فئات المجتمع.
تبدو علياء في إحدى الصور أميرةً سندبادية، نجت من كمين قراصنة؛ تبتسم بثقةِ طفلة قفزت للمستقبل، ورأت ما فيه.. رأت مملكة محمد بن سلمان حديقة غناء تفيض خيراً وبهجة.. رأت علياء نفسها وصديقاتها شخصيات في مسرحية سندريلا، يتقافز الفرح في عالمهن، ويتحدثن لغة العالم؛ لغة الثقافة والفن.
الثقافة نمط حياة، تثري حياة الفرد، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتقبل على الآخر الثقافي، تحاوره، وتستفيد منه، وتبني جسوراً مبنية على الفهم، والتسامح والاحترام. والفنون تفعل ذلك، قلنا هذا ونكرره، لذلك عمدت هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى استقطاب (العروض الأرجنتينية) لرفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، وإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم، وتعريف ثقافات العالم بجمهور المملكة وثقافته، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها وفق رؤية السعودية 2030.
طلبت من صديقي أن يسأل علياء عن المسرحية؛ فأجابته مبتهجة: جميلة، وممتعة، وغريبة في الوقت نفسه. لكن المسرحية لم تكن كل شيء، أضافت، بل هناك معرض تعريفي على هامش العرض، تقدم من خلاله تجارب تفاعلية وتثقيفية للتعريف بأشهر المأكولات عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية ولاتينية، وزوايا للتصوير، ومحلات توفر المنتجات والأزياء الأرجنتينية. كل هذا لم أره بعيني؛ نقلته لي صغيرة جميلة. كل ما رأيته صورة لأربعة أقمار، يحيط بهن نجوم الأرجنتين، في لقاء فوّته ميسي؛ ضاع نصف عمره.
تبدو علياء في إحدى الصور أميرةً سندبادية، نجت من كمين قراصنة؛ تبتسم بثقةِ طفلة قفزت للمستقبل، ورأت ما فيه.. رأت مملكة محمد بن سلمان حديقة غناء تفيض خيراً وبهجة.. رأت علياء نفسها وصديقاتها شخصيات في مسرحية سندريلا، يتقافز الفرح في عالمهن، ويتحدثن لغة العالم؛ لغة الثقافة والفن.
الثقافة نمط حياة، تثري حياة الفرد، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتقبل على الآخر الثقافي، تحاوره، وتستفيد منه، وتبني جسوراً مبنية على الفهم، والتسامح والاحترام. والفنون تفعل ذلك، قلنا هذا ونكرره، لذلك عمدت هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى استقطاب (العروض الأرجنتينية) لرفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، وإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم، وتعريف ثقافات العالم بجمهور المملكة وثقافته، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها وفق رؤية السعودية 2030.
طلبت من صديقي أن يسأل علياء عن المسرحية؛ فأجابته مبتهجة: جميلة، وممتعة، وغريبة في الوقت نفسه. لكن المسرحية لم تكن كل شيء، أضافت، بل هناك معرض تعريفي على هامش العرض، تقدم من خلاله تجارب تفاعلية وتثقيفية للتعريف بأشهر المأكولات عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية ولاتينية، وزوايا للتصوير، ومحلات توفر المنتجات والأزياء الأرجنتينية. كل هذا لم أره بعيني؛ نقلته لي صغيرة جميلة. كل ما رأيته صورة لأربعة أقمار، يحيط بهن نجوم الأرجنتين، في لقاء فوّته ميسي؛ ضاع نصف عمره.