كتاب
«وا ثارات مرحب»..!!
تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2023 23:51 KSA
كثيرة هي الدلائل على أنَّ إسرائيل والغرب المتحالف معها يشنُّون حربًا دينيَّة، تكون نقطة انطلاقتها غزَّة، وليست حربَ دفاعٍ عن النَّفس اضطُرَّت لها دولة بريئة ومُحاطة بالأعداء الذين يسعون لرمي مواطنيها في البحر!.
ويبدو أنَّ هناك خلفيَّات تاريخيَّة كثيرة لهذه الحرب، ويحرص القادة الرسميُّون لإسرائيل على إخفائها، إلَّا ما تزلُّ ألسنتهم بالبوح بها، لكنَّ الحرب الحاليَّة على غزَّة كشفت بعض ما يُخفيه اليهود، خصوصًا إعلامييهم الذين أصبحوا لا يؤمنون بمبدأ التقيَّة حتَّى تنفيذ خططهم الدنيئة التي تضجُّ منها السماء والأرض طيلة عصور التاريخ ومواقع الجغرافيا!.
ومن هؤلاء الإعلاميين المقرَّبين من الحكومة الإسرائيليَّة (إيدي كوهين)، ويبدو أنَّه عنصرٌ مهمٌّ في الموساد الإسرائيلي، إذ يملك معلومات كثيرة يُوردها في حسابه بمنصَّة X، ويتابعه مئات الآلاف، وقد نشر في حسابه قصيدة باللغة العربيَّة يتباكى فيها على اليهودي الغابر (مرحب) منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة، ويُمجِّده اليهود ويصفونه بأنَّه فارسهم وبطلهم المغوار، وقد قتله الخليفة الرَّاشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- خلال فتح خيبر في مبارزة بالسيف، بعد أنْ خان اليهودُ المواثيقَ والعهودَ، وحاولوا قتل النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وتآمروا ضدَّ الإسلام والمسلمين في غزوة الأحزاب، وتآمروا مع المشركين والكُفَّار، فأمر بطرد مَن كان منهم في خيبر إلى خارج الجزيرة العربيَّة!.
وهذه هي القصيدة، فُضَّ فُوه مَن قالها، ألا فُضَّ فُوه:
بكتْ عينُ السَّماءِ لمثلهِ.. أسفًا وصدْرُ الدَّهْرِ باتَ مُزلزلا
تالله لا أنساهُ فردًا ظاميًا.. والماءُ تنْهَلُ منه ذيبانُ الفلا
تالله لا يذهبُ شيخي باطلًا.. حتَّى تلجَ الحُمُرُ روضةَ كربلا
وا مرحبا قسمًا لن ننساك.. مليًّا وا ثارات مرحب!.
وهذا هو ديدن اليهود، يُشبه ديدن المجوس والصليبيين، ولجميعهم أطماع في كلِّ الدول العربيَّة، وحروبهم عقائديَّة بامتياز، وخططهم يكشفونها الآن بلا تقيَّة، فهل سيحلُّ السلامُ طالما هم بهذه العقليَّة التي يؤمنون معها بأنَّهم شعبُ الله المختار، ويحقُّ لهم تنفيذ خططهم الماسونيَّة والإجراميَّة في كلِّ زمان ومكان!.
ويبدو أنَّ هناك خلفيَّات تاريخيَّة كثيرة لهذه الحرب، ويحرص القادة الرسميُّون لإسرائيل على إخفائها، إلَّا ما تزلُّ ألسنتهم بالبوح بها، لكنَّ الحرب الحاليَّة على غزَّة كشفت بعض ما يُخفيه اليهود، خصوصًا إعلامييهم الذين أصبحوا لا يؤمنون بمبدأ التقيَّة حتَّى تنفيذ خططهم الدنيئة التي تضجُّ منها السماء والأرض طيلة عصور التاريخ ومواقع الجغرافيا!.
ومن هؤلاء الإعلاميين المقرَّبين من الحكومة الإسرائيليَّة (إيدي كوهين)، ويبدو أنَّه عنصرٌ مهمٌّ في الموساد الإسرائيلي، إذ يملك معلومات كثيرة يُوردها في حسابه بمنصَّة X، ويتابعه مئات الآلاف، وقد نشر في حسابه قصيدة باللغة العربيَّة يتباكى فيها على اليهودي الغابر (مرحب) منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة، ويُمجِّده اليهود ويصفونه بأنَّه فارسهم وبطلهم المغوار، وقد قتله الخليفة الرَّاشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- خلال فتح خيبر في مبارزة بالسيف، بعد أنْ خان اليهودُ المواثيقَ والعهودَ، وحاولوا قتل النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وتآمروا ضدَّ الإسلام والمسلمين في غزوة الأحزاب، وتآمروا مع المشركين والكُفَّار، فأمر بطرد مَن كان منهم في خيبر إلى خارج الجزيرة العربيَّة!.
وهذه هي القصيدة، فُضَّ فُوه مَن قالها، ألا فُضَّ فُوه:
بكتْ عينُ السَّماءِ لمثلهِ.. أسفًا وصدْرُ الدَّهْرِ باتَ مُزلزلا
تالله لا أنساهُ فردًا ظاميًا.. والماءُ تنْهَلُ منه ذيبانُ الفلا
تالله لا يذهبُ شيخي باطلًا.. حتَّى تلجَ الحُمُرُ روضةَ كربلا
وا مرحبا قسمًا لن ننساك.. مليًّا وا ثارات مرحب!.
وهذا هو ديدن اليهود، يُشبه ديدن المجوس والصليبيين، ولجميعهم أطماع في كلِّ الدول العربيَّة، وحروبهم عقائديَّة بامتياز، وخططهم يكشفونها الآن بلا تقيَّة، فهل سيحلُّ السلامُ طالما هم بهذه العقليَّة التي يؤمنون معها بأنَّهم شعبُ الله المختار، ويحقُّ لهم تنفيذ خططهم الماسونيَّة والإجراميَّة في كلِّ زمان ومكان!.