كتاب
الماضي لنا والحاضر نبنيه لمستقبل مشرق
تاريخ النشر: 08 نوفمبر 2023 23:15 KSA
كانت الجزيرة العربية مهداً للحضارة الإنسانية ومنطلقاً للحياة البشرية منذ أن هبط أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام إلى الأرض بجنوب الجزيرة العربية بمنطقة آدمه المعروفة حالياً بهذا الاسم كما تذكر ذلك التوراة في سفر التكوين.
ثم امتد نشوء الحضارات الأقدم في العالم كعصر ما قبل التاريخ التي قسمها علماء الحفريات والتأريخ والآثار إلى 3 عصور رئيسة هي العصر الحجري والعصر البرونزي والعصر الحديدي في تسجيل تأريخ آثار أكبر حضارات على سطح الأرض وهذه تؤكدها الاكتشافات الأثرية الحديثة والتي تزيد أعمارها عن 200 ألف عام بمنطقة العلا بالمملكة العربية السعودية ولا زالت الاكتشافات المذهلة تتوالى تباعاً بعد بدء الاهتمام بها من قبل المملكة.
فمن الجزيرة العربية بدأت الهجرة البشرية إلى أصقاع الأرض كما تقول المستشرقة الألمانية (زغريد هونكة) في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب) والتي شبهت بدء انتشار الحضارات البشرية من الجزيرة العربية بالكأس التي امتلأت بالماء وفاضت به، ومن أبرز الحضارات الوسيطة في الجزيرة العربية حضارة (عاد) في جنوب الجزيرة العربية في حضرموت والأحقاف وحضارة (ثمود) في منطقة مدائن صالح شمال المدينة المنورة وحضارة (مدين) شمال الجزيرة العربية وهذه الحضارات تعد من أبرز وأقدم الحضارات البشرية، وكذلك بيت الله تعالى في مكة المكرمة في عهد آدم ثم في عهد سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل اللذين رفعا القواعد التي وضعها سيدنا آدم بأمر من ربه وهو الذي جعل منطقة الجزيرة العربية مهوى لقلوب البشر.
ثم جاء عصر البعثة النبوية حيث بدأت رحلة التجديد الرباني لدين الإسلام والذي انتشر من شرق آسيا حتى جنوب فرنسا.
ثم قيض الله تعالى لحكم المملكة العربية السعودية التي تحتل أغلب مساحة الجزيرة العربية الدولة السعودية بمراحلها الثلاث حتى يومنا هذا الذي بدأت قياداته الرشيدة تقفز قفزات متسارعة في سلم الحضارة الإنسانية حتى أصبحت حديث العالم في عهد الملك سلمان -رعاه الله وأطال في عمره- وولي عهده عراب الخطة التنموية الطموحة، وهي التي جعلت المملكة العربية السعودية تضع نفسها ضمن الدول العشرية الأعلى اقتصاداً في العالم وهاهي تضع أقدام شبابها في سباق محموم للوصول إلى المستقبل المشرف لتنافس بذلك الدول المتقدمة وتلحق بها في مختلف المجالات الحياتية وهذا ما تؤكده مؤشرات الواقع بعد ان وهب الله تعالى هذه البلاد ثروات تحت الأرض وفوقها كمقومات حضارية تستثمرها قيادة رشيدة وتقوم على أكتاف شعب لا يعرف الهزيمة ولا الخنوع ولا الرضا بغير القمم.. والله من وراء القصد.
ثم امتد نشوء الحضارات الأقدم في العالم كعصر ما قبل التاريخ التي قسمها علماء الحفريات والتأريخ والآثار إلى 3 عصور رئيسة هي العصر الحجري والعصر البرونزي والعصر الحديدي في تسجيل تأريخ آثار أكبر حضارات على سطح الأرض وهذه تؤكدها الاكتشافات الأثرية الحديثة والتي تزيد أعمارها عن 200 ألف عام بمنطقة العلا بالمملكة العربية السعودية ولا زالت الاكتشافات المذهلة تتوالى تباعاً بعد بدء الاهتمام بها من قبل المملكة.
فمن الجزيرة العربية بدأت الهجرة البشرية إلى أصقاع الأرض كما تقول المستشرقة الألمانية (زغريد هونكة) في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب) والتي شبهت بدء انتشار الحضارات البشرية من الجزيرة العربية بالكأس التي امتلأت بالماء وفاضت به، ومن أبرز الحضارات الوسيطة في الجزيرة العربية حضارة (عاد) في جنوب الجزيرة العربية في حضرموت والأحقاف وحضارة (ثمود) في منطقة مدائن صالح شمال المدينة المنورة وحضارة (مدين) شمال الجزيرة العربية وهذه الحضارات تعد من أبرز وأقدم الحضارات البشرية، وكذلك بيت الله تعالى في مكة المكرمة في عهد آدم ثم في عهد سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل اللذين رفعا القواعد التي وضعها سيدنا آدم بأمر من ربه وهو الذي جعل منطقة الجزيرة العربية مهوى لقلوب البشر.
ثم جاء عصر البعثة النبوية حيث بدأت رحلة التجديد الرباني لدين الإسلام والذي انتشر من شرق آسيا حتى جنوب فرنسا.
ثم قيض الله تعالى لحكم المملكة العربية السعودية التي تحتل أغلب مساحة الجزيرة العربية الدولة السعودية بمراحلها الثلاث حتى يومنا هذا الذي بدأت قياداته الرشيدة تقفز قفزات متسارعة في سلم الحضارة الإنسانية حتى أصبحت حديث العالم في عهد الملك سلمان -رعاه الله وأطال في عمره- وولي عهده عراب الخطة التنموية الطموحة، وهي التي جعلت المملكة العربية السعودية تضع نفسها ضمن الدول العشرية الأعلى اقتصاداً في العالم وهاهي تضع أقدام شبابها في سباق محموم للوصول إلى المستقبل المشرف لتنافس بذلك الدول المتقدمة وتلحق بها في مختلف المجالات الحياتية وهذا ما تؤكده مؤشرات الواقع بعد ان وهب الله تعالى هذه البلاد ثروات تحت الأرض وفوقها كمقومات حضارية تستثمرها قيادة رشيدة وتقوم على أكتاف شعب لا يعرف الهزيمة ولا الخنوع ولا الرضا بغير القمم.. والله من وراء القصد.