كتاب
معايير جودة التعليم
تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2023 23:37 KSA
جودةُ التَّعليم، هو عبارة عن نظام يتمُّ اتِّباعه من أجل الارتقاء وتحسين التَّعليم، وتشمل جودة التَّعليم عادةً العديد من المعايير التعليميَّة بأشكالها المختلفة، وعلى وجه الخصوص أداء المعلِّمين، والمناهج، وطرق التَّدريس، والبيئة المدرسيَّة، وكذلك الهيئة الإداريَّة، والموظَّفين الذين على اتِّصال مباشر بالعمليَّة التعليميَّة.
العديد من دول العالم اهتمَّت بجودة التَّعليم، وقد أدَّى ذلك الاهتمام لارتفاع المستوى التَّعليمي والذهني للخرِّيجين، وكما قال القائدُ الكبيرُ المناهضُ لنظام الفصل العنصريِّ رئيس جنوب إفريقيا الأسبق (نيلسون مانديلا): «التَّعليم الجيِّد هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم».
وبناءً على جودة التَّعليم، ارتفعتْ معاييرُ القبول في المعاهد والجامعات، بحيث أصبحَ القبولُ فيها عسرًا، ولا يقدرُ عليه إلَّا ذوو العقول والمواهب. في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، يركِّز النِّظام التَّعليمي على التَّعليم بالطريقة العمليَّة، وهي التَّقليل من الحفظ، وتشجيع الفهم والتَّفكير الإبداعي للطلاب، وهذا ما جعلها من الوجهات الرئيسة للطُّلاب من مختلف دول العالم.
في أوروبا، ركَّزت فنلندا، الدولة التي مساحتها (240) كم2، ولا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، اهتمامها على جودة النِّظام التَّعليمي، ففي عام 2015 أصبحت هذه الدولة الصغيرة أقوى دولة في التَّعليم على مستوى العالم، لاحترامها للتعليم، الذي يُعدُّ أحد الجوانب الأساسيَّة للثقافة الفنلنديَّة.
في فنلندا يتمُّ اختيار المدرِّسين بعناية شديدة، فلابُدَّ أنْ يكونوا ذوي كفاءات عالية، ولا يقلُّ مؤهلهم عن درجة الماجستير، ويتمُّ قبول 11% فقط من المتقدِّمين لشغل وظيفة المعلِّم، وهذا يضمنُ أنَّ المتقدِّمين الموهوبين والأكثر حماسة هم مَن يستحقُّون العملَ في سلك التَّدريس.
ألمانيا هي الأخرى، لديها نظامُ رياضِ الأطفال قبل التَّعليم الإلزاميِّ، الذي صاغه المربِّي الألماني «فريدريك فروبيل» عام 1840م، وعادةً يُوجَّه الطُّلابُ بعد انتهائهم من التَّعليم الابتدائي، باختيار نظامٍ تعليميٍّ من بين ثلاثة أنظمة في مجالات محدَّدة، وبذلك يكون الطلابُ الألمانُ من أصغر طلاب العالم الذين يتمُّ توجيههم في مسارات أكاديميَّة محدَّدة.
في الضفة الأُخْرَى من العالم. تأتي دولةٌ أُخْرى استطاعت خلال سنواتٍ قليلةٍ أنْ تلحقَ بالعالم الأوَّل، إنَّها (سنغافورة)، وقد صرَّح باني نهضتها: (لي كوان) بأنَّ تعزيز النِّظام التَّعليمي كان هو البوابة الكُبْرَى لهذه النهضة السنغافوريَّة المُذهلة.
وأخيرًا اليابان، شهد نظامها التَّعليمي إصلاحاتٍ واسعةً، بعد هزيمتها في الحرب العالميَّة الثَّانية عام 1945م، من هذه الإصلاحات إعادة توجيه المناهج والمقررات والكتب الدراسيَّة، كما أتاحت الإصلاحات، إقامة نظام تعليمي يُعرف باسم «6-3-3-4». يتعلَّم الأطفالُ في المرحلة الابتدائيَّة المواد الأساسيَّة الضروريَّة، وغالبًا ما يقوم معلِّمٌ واحدٌ بتدريسها.
إنَّ احترام المعلِّم في اليابان من الأشياء المقدَّسة، فهناك مثل ياباني مُتدَاول يقول: «ابتعد عن المعلِّم سبعة أقدام؛ حتَّى لا تدوسَ على ظلِّهِ بالخطأ»، من أجل ذلك أصبحت اليابان دولةً عظيمةً.
العديد من دول العالم اهتمَّت بجودة التَّعليم، وقد أدَّى ذلك الاهتمام لارتفاع المستوى التَّعليمي والذهني للخرِّيجين، وكما قال القائدُ الكبيرُ المناهضُ لنظام الفصل العنصريِّ رئيس جنوب إفريقيا الأسبق (نيلسون مانديلا): «التَّعليم الجيِّد هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم».
وبناءً على جودة التَّعليم، ارتفعتْ معاييرُ القبول في المعاهد والجامعات، بحيث أصبحَ القبولُ فيها عسرًا، ولا يقدرُ عليه إلَّا ذوو العقول والمواهب. في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، يركِّز النِّظام التَّعليمي على التَّعليم بالطريقة العمليَّة، وهي التَّقليل من الحفظ، وتشجيع الفهم والتَّفكير الإبداعي للطلاب، وهذا ما جعلها من الوجهات الرئيسة للطُّلاب من مختلف دول العالم.
في أوروبا، ركَّزت فنلندا، الدولة التي مساحتها (240) كم2، ولا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، اهتمامها على جودة النِّظام التَّعليمي، ففي عام 2015 أصبحت هذه الدولة الصغيرة أقوى دولة في التَّعليم على مستوى العالم، لاحترامها للتعليم، الذي يُعدُّ أحد الجوانب الأساسيَّة للثقافة الفنلنديَّة.
في فنلندا يتمُّ اختيار المدرِّسين بعناية شديدة، فلابُدَّ أنْ يكونوا ذوي كفاءات عالية، ولا يقلُّ مؤهلهم عن درجة الماجستير، ويتمُّ قبول 11% فقط من المتقدِّمين لشغل وظيفة المعلِّم، وهذا يضمنُ أنَّ المتقدِّمين الموهوبين والأكثر حماسة هم مَن يستحقُّون العملَ في سلك التَّدريس.
ألمانيا هي الأخرى، لديها نظامُ رياضِ الأطفال قبل التَّعليم الإلزاميِّ، الذي صاغه المربِّي الألماني «فريدريك فروبيل» عام 1840م، وعادةً يُوجَّه الطُّلابُ بعد انتهائهم من التَّعليم الابتدائي، باختيار نظامٍ تعليميٍّ من بين ثلاثة أنظمة في مجالات محدَّدة، وبذلك يكون الطلابُ الألمانُ من أصغر طلاب العالم الذين يتمُّ توجيههم في مسارات أكاديميَّة محدَّدة.
في الضفة الأُخْرَى من العالم. تأتي دولةٌ أُخْرى استطاعت خلال سنواتٍ قليلةٍ أنْ تلحقَ بالعالم الأوَّل، إنَّها (سنغافورة)، وقد صرَّح باني نهضتها: (لي كوان) بأنَّ تعزيز النِّظام التَّعليمي كان هو البوابة الكُبْرَى لهذه النهضة السنغافوريَّة المُذهلة.
وأخيرًا اليابان، شهد نظامها التَّعليمي إصلاحاتٍ واسعةً، بعد هزيمتها في الحرب العالميَّة الثَّانية عام 1945م، من هذه الإصلاحات إعادة توجيه المناهج والمقررات والكتب الدراسيَّة، كما أتاحت الإصلاحات، إقامة نظام تعليمي يُعرف باسم «6-3-3-4». يتعلَّم الأطفالُ في المرحلة الابتدائيَّة المواد الأساسيَّة الضروريَّة، وغالبًا ما يقوم معلِّمٌ واحدٌ بتدريسها.
إنَّ احترام المعلِّم في اليابان من الأشياء المقدَّسة، فهناك مثل ياباني مُتدَاول يقول: «ابتعد عن المعلِّم سبعة أقدام؛ حتَّى لا تدوسَ على ظلِّهِ بالخطأ»، من أجل ذلك أصبحت اليابان دولةً عظيمةً.