صحة
الخارجية الروسية : لا فرصة لتطبيع العلاقات مع بريطانيا
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2023 11:41 KSA
صرحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، بأن لندن مصممة على إنهاء التعاون التجاري والاقتصادي مع موسكو، موضحة أنه لا توجد طريقة لتطبيع العلاقات الروسية البريطانية في الوقت الراهن.
ونقلت وكالة /سبوتنيك/ الروسية عن سيريغ بيليايف مدير الإدارة الأوروبية الثانية في الوزارة قوله: 'نحن مضطرون إلى الاعتراف بأن العلاقات الروسية البريطانية تشهد واحدة من أعمق الأزمات في تاريخها بأكمله'.
وبحسب بيليايف، فإن السلطات البريطانية تواصل سياستها المتمثلة في الدعم الشامل لكييف، حيث يتم تنفيذ إمدادات من مجمعها الصناعي العسكري، ويتم تدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين على أراضي أوكرانيا.
كما لفت إلى أن البريطانيين لا يواصلون زيادة ضغط العقوبات على روسيا فحسب، بل يتخذون خطوات عملية تهدف إلى التقليص النهائي للتعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني.
وأشار سيريغ بيليايف إلى أن المراجعة المتكاملة للسياسة الخارجية لحكومة المملكة المتحدة، والتي نشرت في مارس 2023، لاتزال تصف روسيا بأنها التهديد الأمني ??الأكثر إلحاحا للمملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن روسيا أطلقت في الرابع والعشرين من فبراير 2022، ما وصفته بأنه 'عملية عسكرية خاصة' في أوكرانيا، ومازالت متواصلة إلى الآن دون بوادر على قرب انتهائها، رغم التنديد الواسع الذي قوبلت به دوليا، والعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
ونقلت وكالة /سبوتنيك/ الروسية عن سيريغ بيليايف مدير الإدارة الأوروبية الثانية في الوزارة قوله: 'نحن مضطرون إلى الاعتراف بأن العلاقات الروسية البريطانية تشهد واحدة من أعمق الأزمات في تاريخها بأكمله'.
وبحسب بيليايف، فإن السلطات البريطانية تواصل سياستها المتمثلة في الدعم الشامل لكييف، حيث يتم تنفيذ إمدادات من مجمعها الصناعي العسكري، ويتم تدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين على أراضي أوكرانيا.
كما لفت إلى أن البريطانيين لا يواصلون زيادة ضغط العقوبات على روسيا فحسب، بل يتخذون خطوات عملية تهدف إلى التقليص النهائي للتعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني.
وأشار سيريغ بيليايف إلى أن المراجعة المتكاملة للسياسة الخارجية لحكومة المملكة المتحدة، والتي نشرت في مارس 2023، لاتزال تصف روسيا بأنها التهديد الأمني ??الأكثر إلحاحا للمملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن روسيا أطلقت في الرابع والعشرين من فبراير 2022، ما وصفته بأنه 'عملية عسكرية خاصة' في أوكرانيا، ومازالت متواصلة إلى الآن دون بوادر على قرب انتهائها، رغم التنديد الواسع الذي قوبلت به دوليا، والعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.