كتاب
من الأسرة (كل له، وعليه).!
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2023 23:05 KSA
* الأسرةُ نواةُ المجتمعِ، وعليها (يتوقَّف) صلاحُ المجتمعِ من عدمه، فكلَّما كان المجتمعُ (غنيًّا) بأُسره، التي تعي دورها، فتقوم بواجبها، كان المجتمعُ أكثرَ تماسكًا، ورقيًّا، والعكسُ بالعكسِ.
* وعليه فلا يمكن أنْ (يُحكم) على أيِّ مجتمع إلَّا من خلال سلوكِ (أفراده)، الذين هم في الأساس نتاج (الأُسرة)، وهذا يأخذنَا إلى حيث ماهيَّة الأسرة، التي (تحقِّق) تلك الصورة الإيجابيَّة، التي تتعاضدُ فيها جميعُ الأُسرِ؛ لتحققَ (رقيَّ) المجتمع، في صورة (تكامليَّة) يعضِّدُ بعضُها بعضًا.
* وحتَّى تنجحَ الأسرة (أي أسرة) في تحقيق ذلك، فالأمرُ متاحٌ لمن أراد، حيث لا يتطلَّب ذلك (وصفة) سحريَّة، أو حاجة إلى مقاعد دراسة، أو توجيه افعل، ولا تفعل، فقط كل ما يتطلَّبه الأمر أنْ يعرفَ كلُّ فردٍ من أفراد الأسرة (ما له، وما عليه)، ومن خلال ذلك (يتحرَّك) أداءً لواجب، وحملًا لمسؤوليَّة، واعترافًا بدورٍ لا يمكن أنْ يقوم به غيرُه.
* وهذا يضعنا أمامَ صورة (أسرة) تتوزَّع فيها (المهام) كل حسب مكانته فيها، ولستُ هنا بصددِ إيضاحِ دور كلٍّ منهم؛ لأنَّها ممَّا يندرجُ تحت المعروف المكرَّر، فيما يكمن (السِّرُّ) في نجاح أي أسرة في مدى قيام كلٍّ بواجبه، وهو التفسير المنطقيُّ لما يُلحظ من (تفاوت) بين الأُسر قُربًا أو بُعدًا عن تلك الصورة (المثاليَّة)، التي يُقاس من خلالها (رقيَّ) أيِّ مجتمعٍ.
* وهنا يحضرني صورة أسرة كلِّ فردٍ فيها يمثِّل (قدوة) للآخر، وأُخْرَى متنافرة، أو غير مكتملة الدائرة في تحمُّل (المسؤوليَّة)، كيف سيكون حال هذه وتلك، عند الحديث عن (الأُسرة) في مفهومها الحقيقيِّ، الذي يمثِّل نواةً لمجتمعٍ متحضِّرٍ، مجتمع يمكنُ قياس مدى ما وصل إليه من (سعادة) من خلال نظافة بيئته، ورقيِّ تعامله، وسموِّ أخلاق أفراده، ووصوله إلى حيث أنْ يكونَ مضربَ مثلٍ لسعادة ينشدها الجميعُ، ويعمل لها، ويحقق مفهومها أقل القليل.
* إنَّ الحديث عن الأُسرة كلَبنةِ أساسٍ في بناء المجتمع، لا يتحقَّق إلَّا من خلال أنْ تكون الأُسرة قادرةً على نقل (نجاحها) من خلال سلوك أفرادها إلى حيث (التَّكامل) مع غيرها ممَّن يدور في فلكها، وصولًا إلى تلك الصورة الرَّاقية لمجتمع فهم أفرادُه الحياةَ منذُ الأسرة: أنَّه كما له، فإنَّه عليه.. وعلمي وسلامتكم.
* وعليه فلا يمكن أنْ (يُحكم) على أيِّ مجتمع إلَّا من خلال سلوكِ (أفراده)، الذين هم في الأساس نتاج (الأُسرة)، وهذا يأخذنَا إلى حيث ماهيَّة الأسرة، التي (تحقِّق) تلك الصورة الإيجابيَّة، التي تتعاضدُ فيها جميعُ الأُسرِ؛ لتحققَ (رقيَّ) المجتمع، في صورة (تكامليَّة) يعضِّدُ بعضُها بعضًا.
* وحتَّى تنجحَ الأسرة (أي أسرة) في تحقيق ذلك، فالأمرُ متاحٌ لمن أراد، حيث لا يتطلَّب ذلك (وصفة) سحريَّة، أو حاجة إلى مقاعد دراسة، أو توجيه افعل، ولا تفعل، فقط كل ما يتطلَّبه الأمر أنْ يعرفَ كلُّ فردٍ من أفراد الأسرة (ما له، وما عليه)، ومن خلال ذلك (يتحرَّك) أداءً لواجب، وحملًا لمسؤوليَّة، واعترافًا بدورٍ لا يمكن أنْ يقوم به غيرُه.
* وهذا يضعنا أمامَ صورة (أسرة) تتوزَّع فيها (المهام) كل حسب مكانته فيها، ولستُ هنا بصددِ إيضاحِ دور كلٍّ منهم؛ لأنَّها ممَّا يندرجُ تحت المعروف المكرَّر، فيما يكمن (السِّرُّ) في نجاح أي أسرة في مدى قيام كلٍّ بواجبه، وهو التفسير المنطقيُّ لما يُلحظ من (تفاوت) بين الأُسر قُربًا أو بُعدًا عن تلك الصورة (المثاليَّة)، التي يُقاس من خلالها (رقيَّ) أيِّ مجتمعٍ.
* وهنا يحضرني صورة أسرة كلِّ فردٍ فيها يمثِّل (قدوة) للآخر، وأُخْرَى متنافرة، أو غير مكتملة الدائرة في تحمُّل (المسؤوليَّة)، كيف سيكون حال هذه وتلك، عند الحديث عن (الأُسرة) في مفهومها الحقيقيِّ، الذي يمثِّل نواةً لمجتمعٍ متحضِّرٍ، مجتمع يمكنُ قياس مدى ما وصل إليه من (سعادة) من خلال نظافة بيئته، ورقيِّ تعامله، وسموِّ أخلاق أفراده، ووصوله إلى حيث أنْ يكونَ مضربَ مثلٍ لسعادة ينشدها الجميعُ، ويعمل لها، ويحقق مفهومها أقل القليل.
* إنَّ الحديث عن الأُسرة كلَبنةِ أساسٍ في بناء المجتمع، لا يتحقَّق إلَّا من خلال أنْ تكون الأُسرة قادرةً على نقل (نجاحها) من خلال سلوك أفرادها إلى حيث (التَّكامل) مع غيرها ممَّن يدور في فلكها، وصولًا إلى تلك الصورة الرَّاقية لمجتمع فهم أفرادُه الحياةَ منذُ الأسرة: أنَّه كما له، فإنَّه عليه.. وعلمي وسلامتكم.