كتاب
شمال الفُرص.. رؤية وطن
تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2023 22:53 KSA
في الشمال، كلُّ الأشياء رحبة وفسيحة، جغرافيا الأرض، ثرواتها، وإنسانها الذي يتَّسع صدره لكلِّ النَّاس محبةً وحفاوةً.
وفي منطقة الحدود الشماليَّة، هناك حكاية أساسها الإنسان، الذي كان لَبِنة بنائها الأوَّل، قبل أنْ تُظهِر الأرضُ من باطنها معادنَ وثرواتٍ هي اليوم محطَّ أنظار كُبْرَى الشركات التعدينيَّة العالميَّة.
قبل أيام، استمعتُ لمداخلة الرئيس التَّنفيذيِّ المكلَّف لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الأستاذ عبدالرحمن بن منصور، خلال جلسة حواريَّة بعنوان: «برامج الدَّعم والحلول التمويليَّة للمستثمرِين»، ضمن فعاليَّات منتدى الحدود الشماليَّة للاستثمار.
حديثه كان مليئًا بالأرقام التي تدفعنا للفخر والطموح، والنَّظر نحو الغد بعين الرِّضا، حيث قال: إنَّ المنشآتِ الصغيرةَ والمتوسطةَ تشكِّلُ 99% من إجمالي المنشآتِ في المملكة، والتي يتجاوز عددها المليونَ و200 ألفِ منشأةٍ، وقرار إنشاء بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة جاء استشعارًا من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- لأهميَّة هذا القطاع، وتأسيس البنك سيُمثِّل خطوةً مهمَّةً نحو المساهمة في سدِّ الفجوة الماليَّة، وتذليل الصعوبات التمويليَّة التي تواجهها هذه المنشآت، لينعكس إيجابًا على رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي، من 22% اليوم؛ إلى 35% بحلول العام 2030، مؤكِّدًا نجاح البنك في تقديم الخدمات لـ460 منشأةً صغيرةً ومتوسطةً ومتناهيةَ الصغرِ؛ خلال 6 أشهر من هذا العام، بقيمة إجماليَّة تجاوزت الـ453 مليونَ ريالٍ.
هذه المداخلة حفَّزتني لمتابعة كلِّ جلسات المنتدى وتفاصيل أعماله.
والحقيقة.. أنَّنا أمام نموٍّ متسارع تعيشه المنطقة، خدميًّا واستثماريًّا واجتماعيًّا، نمو يقوده سمو أمير المنطقة، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، عبر ملتقيات ومعارض ومنتديات؛ لاستقطاب الشركات والاستثمارات والنماذج الناجحة، لزيادة وتيرة العمل والبناء في المنطقة؛ ممَّا ينعكس إيجابًا على توفير وظائف، وتحسين جودة الحياة، ومساهمة فاعلة في الناتج المحلي الوطني.
يواصل سمو الأمير جهوده من خلال تنفيذ مبادرات المكتب الإستراتيجيِّ لتطوير منطقة الحدود الشماليَّة، ومنتدى الحدود الشماليَّة للاستثمار «شمال الفُرص»؛ يُمثِّل أحد مسارات تنمية المنطقة، وجذب الاستثمارات إليها.
هذا النجاح انعكاس لرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بدعمه للشباب وتقديمه لهم، ومنحهم فُرصة أنْ يكونوا في مقدِّمة المسؤولين القائمين على تنفيذ مبادرات وتوجُّهات رؤية السعوديَّة 2030.
وفي منطقة الحدود الشماليَّة، هناك حكاية أساسها الإنسان، الذي كان لَبِنة بنائها الأوَّل، قبل أنْ تُظهِر الأرضُ من باطنها معادنَ وثرواتٍ هي اليوم محطَّ أنظار كُبْرَى الشركات التعدينيَّة العالميَّة.
قبل أيام، استمعتُ لمداخلة الرئيس التَّنفيذيِّ المكلَّف لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الأستاذ عبدالرحمن بن منصور، خلال جلسة حواريَّة بعنوان: «برامج الدَّعم والحلول التمويليَّة للمستثمرِين»، ضمن فعاليَّات منتدى الحدود الشماليَّة للاستثمار.
حديثه كان مليئًا بالأرقام التي تدفعنا للفخر والطموح، والنَّظر نحو الغد بعين الرِّضا، حيث قال: إنَّ المنشآتِ الصغيرةَ والمتوسطةَ تشكِّلُ 99% من إجمالي المنشآتِ في المملكة، والتي يتجاوز عددها المليونَ و200 ألفِ منشأةٍ، وقرار إنشاء بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة جاء استشعارًا من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- لأهميَّة هذا القطاع، وتأسيس البنك سيُمثِّل خطوةً مهمَّةً نحو المساهمة في سدِّ الفجوة الماليَّة، وتذليل الصعوبات التمويليَّة التي تواجهها هذه المنشآت، لينعكس إيجابًا على رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي، من 22% اليوم؛ إلى 35% بحلول العام 2030، مؤكِّدًا نجاح البنك في تقديم الخدمات لـ460 منشأةً صغيرةً ومتوسطةً ومتناهيةَ الصغرِ؛ خلال 6 أشهر من هذا العام، بقيمة إجماليَّة تجاوزت الـ453 مليونَ ريالٍ.
هذه المداخلة حفَّزتني لمتابعة كلِّ جلسات المنتدى وتفاصيل أعماله.
والحقيقة.. أنَّنا أمام نموٍّ متسارع تعيشه المنطقة، خدميًّا واستثماريًّا واجتماعيًّا، نمو يقوده سمو أمير المنطقة، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، عبر ملتقيات ومعارض ومنتديات؛ لاستقطاب الشركات والاستثمارات والنماذج الناجحة، لزيادة وتيرة العمل والبناء في المنطقة؛ ممَّا ينعكس إيجابًا على توفير وظائف، وتحسين جودة الحياة، ومساهمة فاعلة في الناتج المحلي الوطني.
يواصل سمو الأمير جهوده من خلال تنفيذ مبادرات المكتب الإستراتيجيِّ لتطوير منطقة الحدود الشماليَّة، ومنتدى الحدود الشماليَّة للاستثمار «شمال الفُرص»؛ يُمثِّل أحد مسارات تنمية المنطقة، وجذب الاستثمارات إليها.
هذا النجاح انعكاس لرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بدعمه للشباب وتقديمه لهم، ومنحهم فُرصة أنْ يكونوا في مقدِّمة المسؤولين القائمين على تنفيذ مبادرات وتوجُّهات رؤية السعوديَّة 2030.