كتاب

منطقة الباحة.. الأمير والأمين ورجال الأعمال

في ظلِّ ما تعيشه مملكتنا الحبيبة من قفزات حضاريَّة متسارعة ومتباعدة، في مختلف المناحي الحياتيَّة ضمن خطتنا الطموحة 2030، وفي ظلِّ دعم ومتابعة قيادتنا العظيمة الحكيمة، التي أذهلت العالم بما تملكه من فكرٍ وطموحٍ وحكمةٍ تمثَّلت في تنفيذ الكثير من المشروعات الوطنيَّة العملاقة، التي لا تتوقَّف تباعًا، وحكمتها في لمِّ شملِ العالم الإسلاميِّ والعربيِّ، وحُسن اختيارها للقياداتِ القائمة على كلِّ منطقة من الأمراء المُوكل إليهم قيادتها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تكليف سموِّ الأمير الدكتور حسام بن سعود آل سعود بإمارة منطقة الباحة، التي حظيت في ظلِّ قيادة سموِّه -حفظه الله- بالكثير من المنجزات الحضاريَّة الملموسة، في مختلف المجالات؛ نظير الدَّعم اللا محدود من قيادتنا -رعاها الله- وهذا بالطبع نتجَ عن حُسن اختيار سموِّه للقيادات الحكوميَّة بالمنطقة، وأبرزها سعادة أمين المنطقة الدكتور علي السواط، الذي برزت أعماله بصورة لافتة، ومعه بقية القيادات الأُخْرى، وفي جانب آخر يوجد من أبناء الباحة الكثيرُ من رجال الأعمال الملياريِّين الذين يتطلَّع أهالي منطقتهم إلى مشاركاتهم الاجتماعيَّة والخيريَّة في البناء التنمويِّ للمنطقة، كدورٍ تنمويٍّ لا يمكن إهماله، وهذا لا ينفي وجود بعض المشاركات الفاعلة من قِبل البعض منهم، على سبيل المثال لا الحصر، ما قدَّمه رجلُ الأعمال الشيخ علي المجدوعي، الذي يُعدُّ الأبرز في تنفيذ مثل تلك المشروعات، يأتي في مقدِّمتها مشروع قرية إكرام المسنِّين الذي يُعدُّ الأبرز والأهم والأكثر إعدادًا وإبهارًا؛ كونه يخدم كافَّة المسنِّين بالمنطقة من كافَّة الجوانب الصحيَّة والترفيهيَّة والغذائيَّة، وحتَّى السكنيَّة على أحدث طراز عالميٍّ، حيث تبرَّع سعادته لتنفيذ هذا المشروع بمبلغ 26 مليون ريال لإنشائه في مدينة بلجرشي بمنطقة الباحة، بالإضافة إلى تأسيس مركز لرعاية الأطفال المعاقين.

وتأسيس مؤسَّسة المجدوعي الخيريَّة لخدمة المجتمع للمساهمةِ في بناء منهجيَّة مستقبليَّة مُستدامة للعمل الخيريِّ في المملكة العربيَّة السعوديَّة، من خلال وجود نموذج منح يركِّز على تعميق الأثر الإيجابيِّ على الفئات المستفيدة، وينقل المحتاجين من العوزِ إلى الاكتفاءِ للمساهمة في علاج مشكلةِ الفقرِ؛ للوصول إلى تنمية مُستدامة لمجتمعنا المحليِّ.


وهذا بالطبع لا ينكر الدورَ المحدودَ الذي يقدِّمه غيره من رجال الأعمال بالمنطقة مثل: الشيخ سعيد العنقري، والشيخ سعد بن زومة، وغيرهما؛ لذا أقترح على سمو أمير المنطقة -رعاه الله- ومعه سعادة أمين المنطقة بتحفيز كلِّ مَن يقدِّم مثلَ تلك المشروعات التي يقدِّمها الشيخ علي المجدوعي، وذلك من خلال تسمية بعض الشوارع الرئيسة، أو المشروعات السياحيَّة باسمهم، وهذا يُعدُّ بادرةً حسنةً ومشكورةً للاعتراف بالعطاء من قِبل المنطقة لمَا يقدِّمُونه من دورٍ سيبقى مخلَّدًا بأسمائهم مستقبلًا.. والله من وراء القصد.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!